«كامكو» تستكمل بنجاح صفقة شراء حصة الغالبية في «جلوبل»

أنهت شركة كامكو للاستثمار، صفقة الاستحواذ على حصة الغالبية في شركة «بيت الاستثمار العالمي» (جلوبل)، مع شراء 396.426 مليون سهم وبحصة تبلغ 69.528 في المئة من أسهم الأخيرة، من شركة «إن سي إتش فنتشرز» ومقرها البحرين، باعتبارها الممثل الرئيسي لمجموعة الدائنين والمساهمين والذي يتضمن أكثر من 50 مؤسسة مالية.
وقامت «كامكو» بإتمام صفقة الشراء بنجاح، بعد الحصول على كل الموافقات اللازمة من هيئــة أســـواق المـــال والجهات الرقابية الأخرى.
وتأتي أهمية الصفقة انطلاقاً من الإمكانات التي تتمتع بها «جلوبل»، والتي تتضمن سلسلة المنتجات والخدمات الاستثمارية التي تقدمها، فضلاً عن الأصول المدارة كالعقارات، والأسهم، ومحفظة صناديق الاستثمار، وشركة الوساطة المالية التابعة لها، ومقرها الرئيسي في الكويت، بالإضافة إلى مقراتها الدولية الواقعة في كل من الإمارات والسعودية والبحرين ومصر والأردن وتركيا.

وقال الرئيس التنفيذي لـ «كامكو»، فيصل صرخوه، إن «كامكو» و«جلوبل» ستتمكنان عبر هذه الصفقة من الجمع بين خبرات تمتد لأكثر من 4 عقود من الزمن في قطاع الاستثمار، إذ تعدان من أهم المؤسسات الاستثمارية على المستويين المحلي والإقليمي.
وأكد أن استكمال هذه الصفقة بنجاح من أهم الإنجازات التي تحتسب لصالح «كامكو»، وثمرة جهودها وعملها الدؤوب على مدار الأشهر الماضية، معرباً عن سعادته بالوصول إلى تلك النتيجة الناجحة، وعن امتنانه وشكره للعملاء والمساهمين وأصحاب المصلحة.
وأكد أنه لم يكن بالإمكان وصول «كامكو» إلى هذه اللحظة التاريخية دون مساندتهم، مشيداً بمن ساهموا في استكمال هذه الصفقة بسلاسة ونجاح، وشاكراً مجلس الإدارة الحالي والمجالس السابقة في «جلوبل» على قيادة نهوضها بعد إعادة هيكلتها منذ عدة سنوات.
وأضاف صرخوه أن القطاع المالي والاستثماري، شهد تحولات كبرى خلال العقدين الماضيين، إذ قامت «كامكو» بإدارة الدفة والتكيف بما يتوافق مع الأوضاع السائدة في السوق، مع الحرص على اقتناص الفرص الجديدة وتبني الرؤى القيمة.
وشدد على استمرار «كامكو» في التزامها تجاه تعزيز وتنمية إستراتيجيتها الاستثمارية المبتكرة، في إطار خططها الهادفة نحو تقديم مجموعة أكثر تنوعاً من المنتجات الاستثمارية عالية الجودة وتوسيع نطاق خدماتنا المالية.
وأعرب عن إيمانه بأهمية تلك الخطوة في تأكيد مكانة «كامكو» كشركة رائدة في مجال الاستثمار، وتعزيز إمكاناتها الاستثمارية والبشرية والتكنولوجية، التي تمنحها الأفضلية التنافسية، وبقدراتها على تخطي تحديات السوق المتتاعبة، بما يثمر عن توفير خدمة أفضل للعملاء، على مستوى الافراد والمؤسسات، وتقديم أفضل التوجيهات والموارد الاستثمارية اللازمة، لمساعدتهم على استثمار أموالهم بأفضل الطرق وأكثرها حرفية وكفاءة ضمن أنسب فئات الأصول بما يتوافق مع تحقيق أهدافهم الاستثمارية طويلة الأجل.