No Script

يبحث عن كل مهتم بالاستزادة من المعرفة

نادي أصدقاء القراءة ... محضن العقول الشابة

تصغير
تكبير

نادي أصدقاء القراءة هو نادي قراءة شبابي يقيم لقاءات شهرية، تابع لمشروع أصدقاء القراءة -الذي تم تأسيسه من قبل سارة الحميدان من السعودية- وكان من ضمن خطة المشروع تأسيس نوادي قراءة في مختلف أنحاء الوطن العربي وهو ثاني نادٍ تابع للمشروع بعد نادي الرياض، وكانت الانطلاقة في نادي الكويت 6 يناير 2018 بحيث ينظم جلسات نقاشية حول كتب محددة مسبقًا، مرة كل شهر.

محضن العقول


يهدف النادي إلى تكوين محضن للعقول الشابة القارئة لتبادل الآراء ومناقشة الأفكار التي تطرحها الكتب بعين الناقد، وفي 12 مايو 2018 تم الانتهاء من الموسم الأول الذي كان عبارة عن 5 لقاءات شملت عدة جلسات نقاشية حول مختلف الكتب والمواضيع التي تناقش قضايا تهم الساحة الثقافية والمجتمع. ويبلغ عدد أعضاء النادي 10 حاليًا، والمساحة مفتوحة لكل المهتمين بالقراءة ولديهم الهمّة للعمل والدافع لتحقيق رؤية وهدف النادي.

‏برج عاجي
وجد النادي تفاعلًا لا بأس به مع أنشطته، ويلاحظ توجهًا جديدًا في الحركة الثقافية في الكويت إذ إن الإقبال على أندية القراءة والأنشطة الثقافية في ازدياد، فيود النادي تعزيز ‏أن الثقافة هي أمر متاح للجميع، وأن المثقف هو ليس ذلك الذي يعتلي برجه العاجي ويعتزل الناس لكنه من يسعى بين الناس مرحبًا بالاختلاف على جميع الأصعدة ناشرًا ما عنده بينهم منصتًا لأفكارهم. يسعى النادي أيضًا لنشر ثقافة الحوار والمناقشة وطرح الأسئلة والآراء دون خوف من أحكام مسبقة.

‏الاستزادة بالمعرفة
يتم اختيار الكتب المطروحة للنقاش وفقاً لما تطرحه من قضايا مجتمعية تهم الساحة من أدب وعلم اجتماع وسيرة ذاتية ونسوية، وتوجه النادي حالياً في الموسم الثاني يتركز على الأعمال الأدبية، ونقاط النقاش تبدأ بسيرة الكاتب ومحتوى الكتاب والقضايا التي يطرحها الكتاب، وإذا كان الكتاب أدبياً فيتم نقد البنية الأدبية للكتاب. وعن التطوع في النادي، الانضمام مفتوح للفئة العمرية فوق الـ 16 عاماً ويبحث النادي عن كل مهتم بالاستزادة بالمعرفة بشكل عام سواء من القراء المحنكين أو القراء الجدد.

وقت القراءة
‏يؤكد القائمون على النادي بأنه يوجد وقت للقراءة دائماً، فمهما كان الفرد مشغولاً ومهما كثرت الارتباطات من حوله ومهما كانت حالته المزاجية، هناك وقت للقراءة ولو نصف ساعة في اليوم، فالأهم أن يكون قارئا بشكل مستمر، لأن القراءة مهارة والمهارة تحتاج إلى تمرين و لياقة دائماً، كما لا يوجد كتاب سيئ من حيث التجربة، فكل كتاب مهما كان سيئا فائدته بأن الفرد عرف بأنه سيئ من حيث تجربته. كما نصحوا بأن يحاول الشخص أن يكون قارئا عاما وقارئا مختصا للمجال الذي يحبه كون الأدب ركيزة في الثقافة، كما أشاروا الى أن يحاول الشخص أن يكون من قراء الأدب، فإذا كان قارئا مبتدئا فليبدأ من الروايات البسيطة النابعة من ثقافة بلده ثم ينتقل للأدب العالمي، ولا يوافق كل مايقرأه ولا يعارض بل يحاول النقد والتفكير في كل ما يأتي إليه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي