No Script

انطلاق الفيلم في دور السينما تزامناً مع الاحتفالات الوطنية

طارق العلي... ينجو من الغرق في «ساعة زمان»

تصغير
تكبير

أطلقت الفرقة السينمائية الأولى - أول من أمس - العرض الخاص لفيلم «ساعة زمان»، بالتعاون مع شركة السينما الكويتية الوطنية «سينسكيب»، وذلك في مجمع ليلى غاليري. والفيلم ينتمي إلى فئة الدراما والحرب والمغامرة، وهو من بطولة الفنان طارق العلي، رؤية الشيخة انتصار الصباح، سيناريو وحوار محمد عواد الشمري، موسيقى عمرو راضي، ماكياج سارة فاضل، في حين تولى إخراجه رمضان خسروه.
شهدت قاعة العرض، حضور حشد جماهيري غفير، تقدمه رئيس ومؤسس الفرقة السينمائية الأولى الشيخة انتصار سالم العلي الصباح، إلى جانب أبطال وصنّاع الفيلم لا سيما الفنان طارق العلي والمخرج رمضان خسروه، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المحلية، وكوكبة كبيرة من محبي الفن السابع.
في البداية، عبّرت انتصار الصباح عن فرحتها العارمة بولادة رابع أفلام للفرقة، بعد «حبيب الأرض» و«العتر» و«سرب الحمام»، مثمنةً الجهود التي بُذلت من جانب فريق العمل خلال فترة التصوير، خصوصاً من قبل الفنان طارق العلي «الذي أدّى واحداً من أصعب المشاهد تمثل بتغطية جسده بالطين». ولفتت إلى أن الفيلم يأتي ضمن سلسلة أفلام تم إنتاجها تباعاً، متمنيةً أن تكون وسيلة فاعلة لصناعة السينما الكويتية، وأن تكون أفلاماً مستحقة.


بدوره، أشاد مدير الفرقة السينمائية الأولى المخرج رمضان خسروه بالجهود الحثيثة، من الفنانين والفنيين الذين شاركوا في الفيلم، «وأدوا أدوارهم على أكمل وجه»، منوهاً إلى أنه لا يفضل إطلاق الحكم على الفيلم من قبله، بل إن الحكم الرئيسي هو الجمهور. أما بطل الفيلم الفنان طارق العلي، فقد أبدى تكتمه وعدم التعليق، مكتفياً بالقول: «كلها ساعة زمان... ومشاهدة ممتعة».
بعدها، تم عرض الفيلم على الشاشة الكبيرة في قاعة «ليلى غاليري»، إذ تدور أحداثه حول جندي كويتي - يجسد شخصيته طارق العلي - الذي يذهب في يوم السابع والعشرين من شهر فبراير العام 1990 (أي بعد يوم واحد من التحرير) إلى البحر لكي يقوم بتمشيط المنطقة، لكنه يتعرض للغرق، وهناك يعثر عليه جنود عراقيون، ويتم أسره، لكن هؤلاء الجنود لم يكن لديهم معلومات أن الجيش العراقي قد انهزم في المعركة، وبأن الكويت قد تحررت، وهو ما يدفعهم إلى الهرب من المكان، فيما يظل الجندي وحيداً في جزيرة بوبيان. ويحاول هذا الجندي استعادة قواه لكي ينقذ نفسه، لكنه يجد صعوبة بالغة في ذلك، حيث أنهكه التعب والإعياء، غير أنه وفي ظل المتاعب التي يواجهها والتي أوصلته إلى حافة الموت، يتم العثور عليه أخيراً من أبناء الكويت، ويعود إلى منزله وأسرته.
فكرة الفيلم تدور حول طارق العلي، فهو متسيّد البطولة حتى النهاية، لكن تظهر زوجته هبة الدري في مشاهد معدودة، بالإضافة إلى والده محمد جابر، وضابط المخفر جمال الردهان، وزميله في العمل العسكري محمد الحملي. وقد نجح العلي بتجسيد دور تراجيدي هو الأول له في السينما، في حين سبق وأن قدم دوراً مماثلاً في الدراما التلفزيونية عبر مسلسل «الخروج من الهاوية» مع المخرج كاظم القلاف.
يُذكر أن العروض الرسمية لفيلم «ساعة زمان» انطلقت أمس، في دور العرض السينمائية، تزامناً مع الاحتفالات الوطنية التي تشهدها الكويت حالياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي