«صفقة القرن» بعد انتخابات «الكنيست»... واختطاف مجند إسرائيلي
«أمان»: «حماس» تمهد لحرب واسعة
صورة للمجند الإسرائيلي المخطوف
أعلن كبير مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صهره جاريد كوشنر، أن الإدارة الأميركية ستقدم «صفقة القرن» بعد انتخابات الكنيست الإسرائيلية في 9 أبريل المقبل.
وقال في جلسة مغلقة مساء الأربعاء، مع وزراء خارجية مشاركين في مؤتمر «الأمن والسلام في الشرق الأوسط» في وارسو، «سيتعين على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تقديم تنازلات».
في موازاة ذلك، رفضت إسرائيل فكرة زيارة مقبلة لممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى الشرق الأوسط تشمل زيارة الى الأراضي الفلسطينية.
وقال سفير الكويت الدولة العضو غير دائمة العضوية منصور العتيبي للصحافيين الأربعاء، «نحتاج إلى إجماع» لتنظيم مثل هذه الزيارة لمجلس الأمن والأعضاء الـ15.
وعلى وقع الانتخابات الإسرائيلية، هدد وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان بأن تكون جولة الحرب المقبلة مع قطاع غزة، «الأخيرة».
ونقلت صحيفة «جيروساليم بوست» عن ليبرمان، «لقد حذرت سابقاً وقلت إن أكثر الأماكن سخونة وتوتراً هي غزة»، مشيراً إلى مسيرات العودة على الشريط الحدودي الفاصل المستمرة منذ نحو عام.
وليس بعيداً، استعرض الجيش الإسرائيلي، أمس، أمام المستوى السياسي تقرير التقييم السنوي لوحدة الاستخبارات «أمان».
وحسب التقرير فإن «حماس» قد تبادر إلى عملية هجومية واسعة تؤدي إلى حرب، «في محاولة لإيجاد تدخل دولي، وتغيير الوضع الإنساني في غزة».
وأشار إلى أن «حماس قد تطلق صواريخها باتجاه المدن الإسرائيلية، والعمل من داخل أنفاق أو إطلاق قذائف مضادة للمدرعات ضد أهداف عسكرية أو مدنية في محاولة لإسقاط عدد كبير من الخسائر، وأن تجر إسرائيل إلى رد مختلف عن عملياتها خلال جولات القتال القصيرة».
ولفتت إلى أن «هناك احتمالية كبيرة للتصعيد في غزة وفي الضفة الغربية، خلال العام الحالي»، متوقعاً «حرباً شبيهة بالعدوانين في عامي 2008 و2014، وعدم احتلال القطاع لفترة طويلة».
إلى ذلك، أعلن موقع «مفزاك لايف» العبري، أمس، عن خطف مجند، الأربعاء من قاعدته العسكرية في الجنوب.
وأضاف أن عمليات بحث واسعة تجرى للعثور على المجند، البالغ من العمر 19 عاماً، مشيراً إلى أن طوله 1.80 سم، وأن الجيش طلب من الجمهور المساعدة في العثور عليه، والاتصال فوراً بالشرطة في حال مشاهدته، أو معرفة أي معلومات عنه.
وفي القدس، مددت المحكمة العليا، أمس، القيود المفروضة على «رئيس الحركة الإسلامية» في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح، لمدة ثلاثة أشهر إضافية.
