No Script

ولي رأي

المحافظون ونوابهم

تصغير
تكبير

مركز المحافظ من أهم المناصب الحكومية، ليس في الكويت فقط بل في العالم كله. ويكفي أن نعلم أن «أمير القلوب» الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، كان محافظاً، ومثله سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، عمل محافظاً، وكذلك شغل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك مركز المحافظ، أما الوزراء المحافظون فهم كثر، لذلك كان المحافظ يختار بدقة وعناية.
وأعلنت الحكومة أخيراً النية لتعيين نواب للمحافظين بعد اتساع رقعة العمران وكثرة المسؤوليات، وهي فكرة حسنة رحب بها نواب الأمة... وحتى تتنوع الخبرات والقدرات يجب أن يكون اختيار هؤلاء النواب من شرائح اجتماعية متنوعة: اقتصاديون وقانونيون والمهتمون بالثقافة والأدب بعيداً عن المحاصصة البغيضة، وهذا ولدنا وهذا يستاهل.
وأذكر تجربةٍ فريدة وناجحة، فعند تعيين السيد داوود مساعد الصالح محافظاً لحولي، أقام أنشطة اقتصادية وترفيهية ومسيراتٍ احتفالية، ولكنها لم تطل... وكذلك يكون يوم الأحمدي الرياضي مناسبة وطنية تتكرر كل عام مليئة بالأنشطة الرياضية والثقافية والفنية يشارك بها جميع أهالي المحافظة، وأظنها كانت من أفكار الشيخ جابر العبدالله الجابر الصباح الذي كان محافظاً للمنطقة لمدة طويلة.


نعم للأمن دور أساسي للمحافظ، ولكن الأنشطة يجب أن تعم نواحي الحياة كافة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي