No Script

سباليتي غاضب... ومرسيليا وبوردو يسقطان

رحيل رونالدو ينعكس «سلباً» على مدرجات «الملكي»

u0628u0627u064au0644 u0648u0641u0631u062du0629 u0628u0647u062fu0641u0647 u0645u0639 u0632u0645u064au0644u0647 u0645u0627u0631u0643u0648 u0623u0633u064au0646u0633u064au0648t(u0631u0648u064au062au0631u0632)
بايل وفرحة بهدفه مع زميله ماركو أسينسيو (رويترز)
تصغير
تكبير

عواصم - وكالات - أجمع المراقبون على أن الامور لم تكن طبيعية في ملعب سانتياغو برنابيو رغم الفوز السهل لبطل أوروبا ريال مدريد على خيتافي بهدفي داني كارفاخال (20) والويلزي غاريث بايل (51) اول من امس، في الجولة الاولى من الدوري الاسباني لكرة القدم.
فقد طغى ظل رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على الجميع، وسجل ملعب سانتياغو برنابيو، وبحسب صحيفة «موندو ديبوتيفو»، تواجد 48466 متفرجا، وهو ثاني أقل حضور جماهيري على هذا الملعب منذ اللقاء امام مايوركا عام 2009، حيث حضر آنذاك 44270 متفرجا، وذلك على الرغم من توفر 81044 مقعدا.
وأوضحت الصحيفة أن السبب قد يعود إلى رحيل رونالدو إلى يوفنتوس الايطالي، مشيرة إلى أن المباراة التي سبقت انضمام البرتغالي للريال مباشرة، شهدت أيضا حضورا جماهيريا منخفضا (أقل من 50 ألف متفرج)، إلا أن العدد ارتفع بشدة مع ضم رونالدو.
وحول الحضور الجماهيري الضئيل في المباراة، أوضح كارفاخال «جمهور الريال فريد، ولكننا في شهر أغسطس، والسكان في مدريد يأخذون عطلتهم في هذا الشهر. بالتأكيد خلال سبتمبر المقبل، سيحضر المزيد».
وامر آخر بدا واضحا وهو ان الاداء الفني للنادي «الملكي» لم يكن مقنعا كثيرا رغم سهولة المهمة امام فريق ضعيف مثل خيتافي، رغم ان بايل يسعى لفرض نفسه نجما بديلا لرونالدو، في الوقت الذي عبر فيه مدرب ريال مدريد جولن لوبيتيغي عن شعوره بالرضا تجاه مستوى فريقه.
وأشاد لوبيتيغي ببايل الذي قدم مباراة جيدة وسجل الهدف الثاني.
ونقلت صحيفة «ماركا» تصريحات لوبيتيجي، خلال المؤتمر الصحافي عقب المباراة، حيث قال «أشعر بالرضا لتحقيق الفوز والأداء الجيد، لا يزال أمامنا المجال للتحسن، ولكن لمسنا اهتمام اللاعبين بالانتصار».
وتابع «سجلنا هدفين أمام أحد أقل الفرق تعرضا للخسارة في الموسم الماضي، وهو خصم لا يمنحك الكثير من الفرص ولكننا سعداء».
ونوه «أحببت ما قدمه الفريق، وغاريث بايل لعب مباراة رائعة. انه ضمن اللاعبين الذين نعتمد عليهم كقوام رئيسي للمجموعة. كما إنه من اللاعبين الذين يمتلكون مواصفات مختلفة ونرغب في تواجده معنا».
وواصل «لدينا 5 حراس مرمى، ولكن سيكون هناك 3 فقط في القائمة، نحن سعداء بتلك المنافسة التي تعطي المزيد من الحلول».
من جهتها، ابرزت الصحف الإسبانية الصادرة صباح امس، فوز ريال مدريد، واوردت «ماركا»: «بيل يحكم السيطرة».
وتابعت «ساهم في الهدف الأول واحرز الثاني، ليسجل في الجولة الأولى في الموسم الثالث على التوالي، ويحرز 8 أهداف في آخر 8 مباريات للملكي».
من جهته، حقق هويسكا الصاعد لأول مرة في تاريخه والذي تأسس عام 1960 ويمتلك ملعبا يتسع لـ 5500 متفرج فقط، فوزا على مضيفه أيبار 2-1.
على صعيد متصل، كانت بداية رايو فايكانو العائد الى الأولى بعد موسمين في الدرجة الثانية، غير مشجعة بسقوطه 1-4 امام أشبيلية، المتأهل الى تصفيات الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) رغم مركزه السابع المتأخر في الموسم الماضي، بفضل ثلاثية لأندريه سيلفا (22 عاما) في اول مباراة مع الفريق الاندلسي الذي انتقل اليه من ميلان الايطالي.

إيطاليا
انتقد مدرب إنتر ميلان لوتشيانو سباليتي، طريقة لعب مضيفه ساسوولو الذي خرج فائزا بهدف وحيد سجله دومينيكو بيراردي (27 من ركلة جزاء) على فريقه في المباراة التي اقيمت اول من امس في المرحلة الاولى من الدوري الايطالي.
وكان إنتر ميلان الفريق الوحيد من بين ممثلي إيطاليا الأربعة في دوري الأبطال هذا الموسم الذي يفتتح مشواره بخسارة، وجاءت على يد «عقدته» ساسوولو الذي ألحق بـ«نيراتسوري» هزيمته الرابعة تواليا والسابعة في آخر 8 مواجهات بينهما.
وقال سباليتي، في تصريحات نشرها موقع «كالتشيو ميركاتو»: «ساسولو؟ حسناً، لقد لعبوا بشكل جيد، لكن من السهل أن يظلوا أمام المرمى، ثم ينفذوا الهجمة المرتدة».
وتابع «لقد ضغطوا علينا بشكل جيد في وسط الملعب، لكن كما قلت، كانوا جيدين فقط في الهجمات المرتدة. لعبوا بشكل ضيق وكان من الصعب التمرير».
وأضاف «لم يكن ملعب اللقاء جيدا، لذلك لم يكن الأمر سهلاً. لاعبو ساسولو لم يخلقوا عددا كبيرا من الفرص، لكنهم سجلوا من ركلة جزاء. قمنا بعمل جيد، افتقدنا الكرة عدة مرات، لكن يجب علينا أن نكون أفضل في الأسبوع المقبل».
من جهته، بدأ روما ثالث الموسم الماضي، مشواره بفوز قاتل على مضيفه تورينو بهدف سجله البوسني إدين دزيكو (89).
واعتبر دزيكو بعد اللقاء أن الهدف الذي سجله «ربما يكون أحد أفضل ثلاثة أهداف في مسيرتي. شاهدت كلايفرت على اليمين وأملت بأن يلعب العرضية الى القائم البعيد، وهذا ما قام به لحسن الحظ».
وفرط بارما بفرصة الاحتفال بأفضل طريقة بعودته الى دوري الأضواء بعد ثلاثة أعوام على هبوطه الى الدرجة الرابعة بسبب مشاكل مالية أدت الى افلاسه، وذلك باهداره تقدمه على ضيفه أودينيزي بهدفين والاكتفاء بالتعادل 2-2.
وحقق أمبولي عودة موفقة بين الكبار بفوزه على ضيفه كالياري بهدفين للاشيء، وتغلب سبال على مضيفه بولونيا بهدف يتيم.

ألمانيا
حقق بوروسيا مونشنغلادباخ فوزا كاسحا في الدور الأول من كأس ألمانيا، وجاء على حساب فريق الدرجة الخامسة هاشتيدت 11-1 اول من امس على ملعب الأخير، في مباراة شهدت تسجيل ثلاثة من لاعبيه ثلاثيات وهم الوافد الجديد الفرنسي الحسن بليا والبلجيكي ثورغان هازار، شقيق نجم تشلسي الإنكليزي والبرازيلي رافايل.
ويحمل بايرن ميونيخ الرقم القياسي لأكبر فوز في الكأس وكان 16-1 على فالدبرغ في الدور الأول من موسم 1997-1998 حين سجل كارستن يانكر خماسية.

فرنسا
مني بوردو بهزيمة ثانية تواليا بسقوطه على ارض تولوز الجريح 1-2 اول من امس، في المرحلة الثانية من الدوري الفرنسي.
وبعد العاصفة التي اثارها المدرب الاوروغوياني لبوردو، غوستافو بوييت، وإيقافه موقتا لمدة اسبوع، كان الفريق يأمل بعودة الهدوء الى صفوفه ووضع البداية السيئة على ارضه خلف ظهره، إلا أن مساعد المدرب إريك بيدويه لم يستطع اجتراح المعجزة. وفرمل نيم العائد إلى الدرجة الأولى بعد ربع قرن بالتمام والكمال ضيفه مرسيليا بفوزه عليه 3-1 في ختام المرحلة، وبالتالي اصبح شريكا في الصدارة بفارق الاهداف عن باريس سان جرمان حامل اللقب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي