No Script

13.6 مليون دينار المبالغ المصروفة في أبريل

«بيتك»:61 في المئة من الدعم لمواد غذائية وحليب أطفال

تصغير
تكبير
1.4 في المئة معدل التضخم في يونيو

تراجع الأسعار في قطاعات السكن والاتصالات والصحة
أشار بيت التمويل الكويتي «بيتك»، إلى أن إجمالي الدعم المنصرف وفق آخر بيانات صادرة عن وزارة التجارة والصناعة عن شهر أبريل بلغ 13.6 مليون دينار، منها أكثر من 8.3 مليون دينار إلى مجموعة المواد الأساسية التموينية وإلى حليب ومغذيات الأطفال، بالإضافة إلى 5.3 مليون دينار لمواد البناء الأساسية، التي يتم إنتاجها مثل الإسمنت والطابوق الجيري والأبيض والحديد.

وذكر «بيتك» في تقريره الاقتصادي، أن حصة الدعم المنصرف من قبل الحكومة الكويتية، إلى مجموعة المواد الغذائية التموينية الأساسية شكلت 61 في المئة من إجمالي الدعم المقدم خلال أبريل،، ويشمل هذا الدعم ما صرف أيضاً على مغذيات وحليب الأطفال في بطاقات التموين.


وأفاد البنك أنه التزاماً بالمعايير الدولية المتبعة لإعداد الرقم القياسي للأسعار، والتي تقضي بتغيير سنة الأساس التي يعتمد عليها هذا المؤشر، فقد اعتمد في شهر يونيو الماضي سنة أساس جديدة وهي 2013 بدلاً من عام 2007 الذي اعتمد عليه المؤشر سابقاً في احتساب تغيرات الأسعار واستخراج الرقم القياسي لها.

ويظهر المؤشر الجديد اختلافاً في الأوزان الترجيحية لمكونات هذا المؤشر، نظراً لتغير الأهمية النسبية لمكوناته، ويأتي ذلك أيضاً تماشياً مع سنة الأساس الجديدة المعتمدة.

ولفت التقرير إلى أن مستوى التضخم سجل في يونيو 1.4 في المئة على أساس سنوي طبقاً للأساس الجديد، في حين سجل في مايو 2.7 في المئة طبقاً لسنة الأساس القديمة 2007، ما يعني أن سنة الأساس المعتمدة الجديدة 2013 ستؤدي إلى تقليل معدلات التضخم المحسوبة، مقابل تلك المحسوبة على سنة الأساس القديمة 2007.

وأفاد أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك وتكاليف المعيشة طبقاً لذلك بلغ 112.2 نقطة في يونيو، ولم يشهد تغيراً عن مستواه في شهر مايو طبقاً للأساس الجديد الذي اعتمد أخيراً.

وأظهر التقرير ارتفاع الرقم القياسي العام للأسعار في جميع مكوناته الرئيسية على أساس سنوي، باستثناء ثلاثة مكونات رئيسية، على رأسها مكون خدمات السكن الذي شهد تراجعاً بنسبة 2.3 في المئة، ثم الاتصالات الذي انخفض رقمها القياسي بنسبة 1.5 في المئة، يليهما مكون الصحة الذي شهد انخفاضاً طفيفاً بحدود نصف في المئة.

وأوضح أن مكون النقل زاد بشكل لافت امام بقية مكونات الرقم القياسي العام، بحيث سجل زيادة سنوية كبيرة قدرها 15.9 في المئة طبقاً لسنة الأساس الجديدة، يليه معدل التضخم في مكون التعليم الذي سجل 3.6 في المئة، ثم المفروشات ومعدات الصيانة مسجلاً 3 في المئة، كما سجل مستوى التضخم في مكون الخدمات الترفيهية والثقافية بحدود تلك النسبة أيضاً.

وذكر التقرير أن مستوى التضخم في مكون الفنادق بلغ 2.6 في المئة، يليه الرقم القياسي للسلع والخدمات المتنوعة التي شهدت زيادة بنسبة 2.5 في المئة، بينما يأتي الرقم القياسي لمكون الكساء والملبوسات بزيادة 2.2 في المئة، فيما تعد الأغذية والمشروبات أقل المكونات ارتفاعاً وزادت بأقل من 1 في المئة.

تضخم القطاعات

وأوضح التقرير أن الرقم القياسي للأسعار بنهاية شهر يونيو، شهد زيادة على أساس سنوي في أغلب المجموعات الرئيسية الخمسة، باستثناء المجموعة الرئيسية الرابعة، التي تضم مكونات الأنشطة الترفيهية والثقافية وكذلك المطاعم والفنادق، التي سجلت تراجعاً في مستويات رقمها القياسي بحدود نصف في المئة، فيما زاد التضخم لمجموعة النقل والمواصلات أكثر المجموعات زيادة سنوية وقدرها 7.2 في المئة، تليها مجموعة المفروشات والسلع المتنوعة بمعدل تضخم 2.8 في المئة، ثم مجموعة الصحة والتعليم بمعدل 1.7 في المئة، ومجموعة خدمات المسكن والأغذية وكذلك الملبوسات التي سجلت معدل زيادة طفيفة على أساس سنوي.

وكشف أنه على أساس شهري فقد بلغ معدل التضخم أقل من نصف في المئة، لجميع المجموعات الرئيسية في يونيو، باستثناء مجموعة الأنشطة الترفيهية وخدمات المطاعم والفنادق التي سجل رقمها القياسي تراجعاً على أساس شهري بمعدل 5 في المئة عن مستوياته في شهر مايو.

وبين التقرير أن المجموعة الرئيسية الأولى تضم خدمات المسكن والسلع الغذائية والملبوسات، وقد سجل مستوى التضخم في هذه المجموعة معدلاً طفيفاً عن مستويات الرقم القياسي لهذه المجموعة في يونيو 2016.

وقد استقر الرقم القياسي لأسعار خدمات السكن للشهر الثالث على التوالي حين سجل 117 نقطة في يونيو ليشهد بذلك انخفاضاً شهرياً بحدود نصف في المئة طبقاً لسنة الأساس الجديدة 2013 التي اعتمدت مؤخراً، وهو الانخفاض الشهري الوحيد بين مكونات الرقم القياسي العام للأسعار، كما يلاحظ أن مستويات الأسعار في مكون خدمات المسكن سجلت تراجعاً على أساس سنوي في يونيو بنسبة 2.3في المئة.

ويبلغ الرقم القياسي لأسعار السلع الغذائية والمشروبات 107.4 نقطة بزيادة شهرية طفيفة بحدود نصف في المائة في يونيو، برغم تزامنه مع شهر رمضان المبارك الذي يعد موسماً يزداد فيه الطلب على هذا المكون الهام. ويلاحظ أن مستوى الرقم القياسي لأسعار السلع والخدمات سجل معدل تضخم محدود لم يتجاوز 1 في المئة على أساس سنوي مقابل معدل أكبر في باقي المكونات الأخرى.

المكون الثالث في هذه المجموعة الرئيسية هو مجموعة الكساء والأحذية، سجل الرقم القياسي لهذا المكون 107 نقطة ليشهد بذلك في يونيو زيادة شهرية طفية لم تتجاوز 1 في المئة ويعد ثاني أعلى ارتفاع شهري بين المكونات الأساسية للرقم القياسي العام، فيما بلغ معدل التضخم لهذا المكون 2.2 في المئة مقارنة بمستويات أسعاره في يونيو العام الماضي.

الخدمات المتنوعةوذكر أن المجموعة الرئيسية الثانية تضم سلع المفروشات المنزلية وبعض السلع الأخرى والخدمات المتنوعة، وقد زادت مستويات الأسعار في هذه المجموعة بنسبة 2.8 في المئة عن يونيو العام الماضي، تأثراً بزيادة مستويات أسعار مكون السلع والخدمات المتنوعة ومستويات الرقم القياسي لمكون المفروشات المنزلية أيضاً، كما زادت مستويات أسعار المجموعة الرئيسة الثانية بنهاية يونيو بحدود نصف في المئة، مقارنة بمستويات الشهر السابق له.

ونوه التقرير بأن المجموعة الرئيسية الثالثة تضم خدمات النقل والمواصلات بالإضافة إلى الاتصالات أيضاً، وقد سجل معدل التضخم فيها ما نسبته 7.2 في المئة بيونيو مقارنة بمستوى الرقم القياسي لأسعار هذه المجموعة في يونيو 2016 طبقاً لسنة الأساس الجديدة 2013، في حين سجل زيادة شهرية طفيفة نسبتها 0.3 في المئة عن مايو.

وأفاد أن الرقم القياسي لمكون خدمات النقل سجل 118 نقطة، مرتفعاً على أساس شهري بنسبة محدودة بحدود نصف في المئة، لكنه سجل معدل تضخم كبير اقترب من 15.9 في المئة على أساس سنوي على أثر زيادة أسعار البنزين والمحروقات أواخر العام الماضي.

وكشف عن تسجيل الرقم القياسي لمكون أنشطة الاتصالات 99.4 نقطة للشهر الثاني على التوالي، ليشهد استقراراً ملحوظاً في يونيو عن الشهر السابق له، في حين انخفض مستوى الرقم القياسي لهذا المكون في يونيو بنسبة 1.5 في المئة نظراً لاستمرار التنافس بين الشركات التي تقدم هذه الخدمة، واستمرار الانتشار في خدمات الإنترنت واستخدام برامج التواصل الاجتماعي.

وأفاد أن المجموعة الرئيسية الرابعة تشمل السلع والخدمات الترفيهية والثقافية والفنادق والمطاعم، وهي المجموعة الرئيسة الوحيدة التي انخفض رقمها القياسي بين المجموعات الرئيسية الأخرى، عند المقارنة بمستويات الشهر نفسه من العام الماضي، بحيث سجل رقمها القياسي انخفاضا طفيفاً بحدود نصف في المئة، كما انخفضت مستويات أسعار هذه المجموعة بنسبة كبيرة تخطت 5 في المئة أسعار شهر مايو.

الرقم القياسيوأشار التقرير إلى أن الرقم القياسي لمجموعة الأنشطة الترفيهية والثقافية بلغ 100 نقطة في يونيو، لكنه سجل أعلى معدل تضخم شهري نسبته 1.2 في المئة بين المكونات الرئيسية للرقم القياسي العام للأسعار، نظراً لاستمرار الطلب على هذا المكون في يونيو، وارتفاعه على نطاق واسع في موسم العطلات الصيفية وعيد الفطر المبارك، والذي يتزايد فيه الطلب على هذا النوع من الخدمات، كما سجل معدل تضخم 3.2 في المئة خلال يونيو مقارنة بمستويات الرقم القياسي لهذا المكون في يونيو 2016.

وبين أن الرقم القياسي العام لمكون الفنادق والمطاعم، سجل ما يزيد قليلاً على 119 نقطة في يونيو، ليشهد بذلك معدل تضخم طفيف على أساس شهري، إذ بلغ معدل التضخم لأسعار هذا المكون 2.6 في المئة، مقابل مستويات أسعاره في يونيو العام الماضي.

وأضاف أن المجموعة الرئيسة الخامسة تلبي حاجات الأفراد من الخدمات الصحية والتعليم، وقد ارتفعت مستويات الأسعار في هذه المجموعة عن مستوياتها في يونيو العام الماضي، أي بمعدل تضخم في يونيو 1.7 في المئة مقارنة عن يونيو الماضي، في حين سجل الرقم القياسي معدل تضخم طفيف نسبته 0.3 في المئة عن مستويات الرقم القياسي لهذه المجموعة في مايو الماضي.

وتابع أن الرقم القياسي لمكون مجموعة الخدمات التعليمية بلغ 117 نقطة، وهو المكون الأول للمجموعة الرئيسية الخامسة، وقد سجل معدل تضخم طفيف في يونيو نسبته 0.2 في المئة عن مستويات أسعاره في مايو، ولاحظ أن الرقم القياسي لهذا المكون سجل ثاني أعلى معدل تضخم على أساس سنوي، بين معدلات التضخم في باقي المكونات الأخرى، إذ فاق 3.6 في المئة خلال يونيو.

وذكر أن الرقم القياسي لمجموعة الخدمات الصحية سجل 103 نقاط، بحيث ارتفعت مستوياته المكون بنسبة طفيفة في يونيو لم تتجاوز نصف في المئة عن مستوى الرقم القياسي في مايو، لافتاً إلى أنه رغم هذا الارتفاع الطفيف إلا أن الرقم القياسي لمكون الخدمات الصحية سجل تراجعاً بحدود نصف في المئة عن مستوياته في يونيو العام الماضي، نتيجة استمرار التطوير والتحسن في الخدمات الصحية المقدمة.

سعر الدولار

أفاد التقرير بأن الدولار أغلق في يونيو عند أدنى مستوى منذ أكتوبر 2016، مسجلاً في نهاية يونيو 303 فلوس، وفق بيانات بنك الكويت المركزي، بحيث تتجه المستويات التي يغلق عندها سعر الدولار في مسار تنازلي منذ بداية العام، ليستقر تراجعه الشهرى عند نسبة 0.2 في المئة خلال يونيو للمرة الثانية على التوالي.

وأشار إلى استقرار معدل انخفاضه على أساس سنوي مسجلاً 0.4 في المئة بيونيو، بينما أغلق اليورو في يونيو على ارتفاع شهري نسبته 1.9 في المئة حين سجل 346 فلساً، مواصلاً اتجاهاً تصاعدياً ملحوظاً بدأ منذ أواخر العام الماضي، كما سجل ثاني زيادة فقط يشهدها في العام الحالي وقدرها 3.2 في المئة، لكنها الأعلى في أكثر من عام مضى.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي