تراجع مستوى واردات الصين النفطية

عواصم - وكالات - انخفض سعر برميل النفط الكويتي 48 سنتاً في تداولات الإثنين، ليبلغ 60.09 دولار، مقابل60.57 دولار للبرميل في تداولات يوم الجمعة الماضي، وذلك وفقاً للسعر المعلن من «مؤسسة البترول».

في هذه الأثناء، سجلت واردات الصين من النفط الخام أدنى مستوى لها في عام واحد خلال شهر أكتوبر الماضي رغم ارتفاعها بنسبة 7.8 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2016.

وذكرت البيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك الصينية أمس، أن واردات الصين من النفط الخام سجلت في الشهر الماضي أدنى مستوى لها منذ شهر اكتوبر عام 2016، عندما استوردت 6.8 مليون برميل يومياً، موضحة أن إجمالي الواردات بلغ 7.56 مليون برميل يوميا.

وأضافت أن واردات النفط الخام تراجعت بنسبة 16.1 في المئة في الشهر الماضي، لتصل إلى 9.05 مليون برميل التي سجلت في شهر سبتمبر الماضي.

وكانت الصين وهي ثاني أكبر مستورد للنفط في العالم بدأت عام 2015 عملية إصلاح في قطاع الطاقة سمحت بموجبها للمصافي المحلية المستقلة المعروفة بـ (مصافي أبريق الشاي) باستيراد النفط الخام.

ووفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأميركية تمثل هذه المصافي المستقلة اكثر من 20 في المئة من إجمالي طاقة التكرير في الصين.

من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط والغاز الفرنسية العملاقة (توتال) إن الشركة ستعيد النظر في مشروعها الإيراني للغاز إذا قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات أحادية الجانب على طهران نظراً لمصالح الشركة في السوق الأميركية.

وأبلغ باتريك بويان قناة «سي.إن.إن» «إما أن نقوم بالصفقة بشكل قانوني إذا توافر إطار قانوني... (أو) إذا لم نستطع ذلك لأسباب قانونية بسبب تغيير في نظام العقوبات، فسيتعين علينا إعادة النظر فيها».

وأكد مكتب بويان نبأ المقابلة. وقال بويان «إذا كان هناك نظام عقوبات (على إيران) فينبغي أن ندرسه بعناية».

وأضاف «نعمل في الولايات المتحدة ولنا أصول فيها واستحوذنا للتو على مزيد من الأصول الأميركية».

من ناحية ثانية، لفت وزير النفط السوداني، ان السودان أجرى محادثات مع شركة النفط الروسية (لوك أويل) وشركات أخرى من الولايات المتحدة وكندا في شأن تطوير صناعته النفطية بعد رفع العقوبات الأميركية.