No Script

يواجهان القادسية والعربي في ختام الدور ربع النهائي من كأس ولي العهد لكرة القدم

الفحيحيل والجهراء... هل يحجبان الـ «دربي المرتقب»؟

تصغير
تكبير

يسعى القادسية حامل اللقب وأكثر الفرق تتويجاً بـ9 مرات وأقرب ملاحقيه العربي (7 ألقاب) الى بلوغ الدور نصف النهائي لكأس سمو ولي العهد الـ26 لكرة القدم، وضرب موعد للقاء ناري بينهما، عندما يواجهان الفحيحيل والجهراء على التوالي، اليوم، ضمن الدور ربع النهائي للمجموعة الثانية.
وكانت لقاءات الدور التمهيدي أسفرت عن فوز العربي على برقان بهدفين، والجهراء على الساحل 3-1، فيما احتاج الفحيحيل الى ركلات الترجيح لتجاوز اليرموك 4-2 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والاضافي، لتلتحق الفرق الثلاثة بالقادسية الذي جنبته القرعة خوض الدور الأول باعتباره بطل النسخة الأخيرة.
في اللقاء الأول، يتطلع القادسية الى حسم بطاقة التأهل الى نصف النهائي مبكراً والمحافظة على حظوظه في التمسك باللقب للموسم الثاني على التوالي بيد أن عليه التخلص من الفحيحيل القادم بمعنويات عالية بعدما تمكن من اقصاء اليرموك المتطور رغم خوضه الشوطين الاضافيين بـ10 لاعبين إثر طرد نجمه الأردني منذر ابو عمارة الذي يغيب عن صفوفه، اليوم.
وينتظر ان يدفع مدرب «الاصفر» الروماني ايوان مارين بأفضل العناصر المتاحة لديه في اللقاء الذي لا يحتمل أي تهاون قد يفضي الى الاطاحة بالفريق من البطولة خصوصاً وان منافسات خروج المغلوب لا يمكن التكهن بما تحمله من مفاجآت وتقلبات.
وبسبب تأهله المباشر الى هذا الدور، ركن القادسية الى راحة طويلة نسبياً منذ آخر لقاء خاضه أمام النصر في الجولة 11 من «دوري فيفا» الممتاز والذي انتهى بفوزه بهدفين نظيفين، غير ان هذا التوقف الذي دام 10 أيام اتاح للجهاز الفني فترة كافية لتصويب الاخطاء التي شابت الاداء أخيراً بالاضافة الى تجهيز المصابين واراحة المرهقين.
من جهته، يتطلع «الاحمر» بقيادة المدرب محمد دهيليس الى المضي قدماً في المسابقة وتفجير مفاجأة تتمثل في ابعاد حامل اللقب، الا ان القائمين على الفريق يدركون أن الأمر يحتاج الى جهود مضاعفة في ظل تفوق المنافس فنياً ومن حيث الخبرة.
ويتعين على دهيليس ايجاد البديل المناسب لـ«ابو عمارة» الذي يمثل ثقلاً هجومياً في الفريق خصوصاً في تنفيذ الهجمات المرتدة التي ينتظر أن يلجأ اليها في مباراة اليوم.
وفي اللقاء الثاني، لن تكون مهمة العربي سهلة في مواجهة الجهراء رغم الأوضاع التي يمر بها الأخير والتي جعلته يقبع في ذيل ترتيب «دوري فيفا» من دون أن يحقق أي فوز، قبل ان يسجل بداية جديدة في كأس ولي العهد ويتمكن من التغلب على الساحل في طريقه الى الدور ربع النهائي.
ويواجه هداف الجهراء السابق أحمد عبدالكريم الذي خلف الفرنسي المُقال محمد داجبور في قيادة الفريق مشاكل عدة خصوصاً في توفير العدد الكافي من اللاعبين في ظل انقطاع مجموعة منهم اخيراً، غير أن الانتصار الدراماتيكي على الساحل في الدقائق الأخيرة أسهم في رفع سقف طموحات الفريق الذي اعتاد عدم الشكوى من عقدة نقص عندما يواجه الفرق الجماهيرية.
اما العربي «المتجدد» والذي يقدم مع مدربه السوري حسام السيد عروضاً متطورة بالتزامن مع خلو تشكيلته من أي لاعب أجنبي، فيدرك بأن التغلب على الجهراء سيقربه أكثر من حلم استعادة اللقب الذي أحرزه للمرة الأخيرة في الموسم 2014-2015 بقيادة المدرب الصربي بوريس بونياك، الا ذلك يوجب على الفريق تقديم مستوى أفضل من ذاك الذي ظهر عليه أمام برقان في الدور السابق خصوصاً في الشوط الثاني الذي شهد تفوقاً لفريق الدرجة الأولى أهّله الاقتراب من هز الشباك الخضراء في أكثر من مناسبة.
وكاد العربي ان يدفع ثمن تساهل لاعبيه في التعامل مع الفرص الكثيرة التي لاحت لهم في الشوط الأول من تلك المباراة وهو ما ينتظر ان يعمل على تلافيه، اليوم.

«الكويت» والنصر إلى «المربع الذهبي»

ضرب «الكويت» موعدا مع النصر في الدور نصف النهائي لكأس سمو ولي العهد، بعد اقصائهما السالمية وخيطان على التوالي، ضمن منافسات الدور ربع النهائي أمس.
وفيما تغلب «الابيض» على «السماوي» بهدفين نظيفين، نجح «العنابي» في تجاوز خيطان بالنتيجة ذاتها.
فعلى استاد محمد الحمد، حسم «الكويت» المباراة لصالحه بفضل تألق لاعبه فيصل زايد الذي سجل الهدفين (45+2) و(90+2 من ركلة جزاء). وعلى استاد الصداقة والسلام، دخل النصر بتشكيلة ضمت محمد هادي في الحراسة ومحمد خالد والعاجي روبن أدو والبحريني سيد مهدي وعلي عتيق والغاني ايريك كواكو وخالد شامان والبحريني سيد ضياء ومحمد عبدالهادي وطلال العجمي ويوسف الرشيدي.
في المقابل، بدأ خيطان اللقاء، بالحارس علي نادر وفهد الانصاري والبرازيلي اوتافيو وحسين اسماعيل واحمد الفهد واحمد سمير وطلال الانصاري ومساعد الفوزان والغاني نيكولاس كوفي وحسين دشتي وفواز مبيليش.
قدم الفريقان بداية سريعة وكاد محمد خالد يفتتح التسجيل مبكراً غير ان حارس خيطان فهد الانصاري ابعد تسديدته لركنية (2).
وفرض النصر سيطرته على منطقة المناورات مركزاً على الجهة اليسرى بتحركات خالد وضياء فيما ظهر خيطان متحفظاً واكتفى بالاعتماد على الهجمات المرتدة.
وأثمرت محاولات النصر عند الدقيقة (38) عندما حول محمد عبدالهادي عرضية زميله محمد خالد بلمسة واحدة في الزاوية البعيدة لمرمى نادر. وفي اول تهديد لخيطان حاول كوفي استغلال تقدم حارس النصر، الا أن تسديدته ذهبت فوق العارضة (43).
في الشوط الثاني، واصل النصر افضليته، وابعد نادر ركلة حرة من قدم ضياء (48).
واهدر طلال العجمي فرصتين امام مرمى خيطان الذي اشرك مدربه خالد احمد كلاً من محمد عنتر وحمد الحساوي ومحمد عبيد لتنشيط اداء الفريق.
ورد مدرب النصر ظاهر العدواني بالدفع بحمود عايض وزبن العنزي.
ونجح سيد ضياء في تأمين الفوز النصراوي باحرازه الهدف الثاني بعد تلقيه تمريرة جميلة من محمد عبدالهادي (80).

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي