No Script

الهواتف الذكية في «علم النفس»: أثرها سلبي على الأبناء

u0627u0644u062eu0644u064au0641u064a u0645u062au062du062fu062bu0627u064b
الخليفي متحدثاً
تصغير
تكبير
نظم قسم علم النفس التربوي في كلية التربية ندوة بعنوان «أفكار في تربية أبناء الهواتف الذكية» خلال الموسم الثقافي الثاني للقسم، تحت رعاية وحضور عميد كليه التربية بجامعة الكويت الأستاذ الدكتور بدر العمر، ورئيس قسم علم النفس التربوي الدكتور عيسى البلهان، حاضر فيها الدكتور ابراهيم الخليفي.

وشدد الخليفي على أهمية دور الوالدين في متابعة تربية الأبناء لغرس القيم الأخلاقية فيهم، لافتا إلى بعض الأضرار المترتبة على فرط استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة خصوصا الهواتف الذكية، ومنها الإفراط في المسؤوليات الاجتماعية، وأداء الفروض الدينية، فضلا عن تأثيرها السلبي على التحصيل الدراسي.

كما حذر من المبالغة في استخدام الهواتف الذكية بين الأبناء والمراهقين، لما يسببه ذلك من أثر سلبي على الابن، يتمثل بعزلته الاجتماعية والانطوائية على ذاته، لافتاً في السياق ذاته إلى أن ما يدعو إليه ليس حرمان الابن أو المراهق من استخدام تلك الوسائل، ولكن تقنينها بما يمكن معه تلافي الآثار السلبية المترتبة عليها، والمتمثلة في التأثيرعلى النمو الجسدي، والذهني والانفعالي والاجتماعي للأبناء.

وأشار الخليفي في ختام محاضرته إلى بعض الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الوالدان خلال تعاملهما مع الأبناء، مؤكدا أن «العلاقة بين الآباء وأبنائهم يجب أن تكون علاقة مبنية على المحبة والاحترام، والابتعاد عن الخشونة والشدة، لما لهما من دور في تفريغ مضامين العاطفة والود بين الوالدين والأبناء وتحول الروابط في ما بينهم إلى روابط جافة وباردة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي