في رسالة رسمية وجهها بمناسبة انتهاء مهامه كمفوض أممي الى مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة
غوتيريس: دولة الكويت تحولت بفضل جهود سمو الأمير الى أكبر وأهم داعم لـ"مفوضية اللاجئين"
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين السابق انطونيو غوتيريس عن بالغ امتنانه الشخصي والأممي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لدوره في دعم مساعي المفوضية لخدمة اللاجئين بصورة عامة والسوريين بشكل خاص، وذلك في رسالة رسمية من غوتيريس الى مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم بمناسبة انتهاء مهام منصبه كمفوض أممي.
وأوضح غوتيريس «أن الكويت بفضل جهود سمو أمير البلاد قد تحولت الى أكبر داعم للمفوضية والأكثر أهمية على الإطلاق».
وأضاف «إن الحكومة الكويتية كان لها دور بارز في حشد المجتمع الدولي لثلاثة مؤتمرات دولية للتبرع لصالح الأزمة السورية وكان للكويت الدور الأهم في تقديم الدعم المالي السخي والذي انعكس إيجاباً على تعامل المفوضية مع هذه الأزمة المأساوية».
وقال غوتيريس إنه يودع مهام منصبه وقلبه مثقل بالهموم على أوضاع اللاجئين في العالم، ولكنه على ثقة بأن دولة الكويت سوف تواصل دعمها لجهود المفوضية في أزمة اللاجئين مع سلفه فيليبو غراندي.
من جانبه، أشاد السفير الغنيم "بجهود غوتيريس في التعامل مع الأزمات الحادة لاسيما تلك التي تمخضت عنها الأزمة السورية بإخلاص وتفان رغبة منه في تخفيف معاناتهم وفق الإمكانات المتاحة".
وقال في تصريح صحافي «إن الكويت أميرا وحكومة وشعبا تعاملت مع جهود المفوضية الإنسانية تجاه اللاجئين عامة ولاجئي سورية خاصة بما يقتضيه الواجب الإنساني الذي جبلت عليه الكويت سواء عبر آليات التبرع للمفوضية او من خلال المنظمات الإغاثية كالهلال الأحمر الكويتي بالتعاون مع المنظمات الدولية ذات الصلة».
وأكد أن «الكويت سوف تواصل دعمها للمفوضية وستكون على رأس الحاضرين في المؤتمر السنوي الرابع للمانحين الذي تدعمه بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة البريطانية».
في الوقت ذاته، أشاد السفير الغنيم "بالعلاقة التي تربط الكويت بالمفوض الأممي الجديد لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بحكم خبرته السابقة في وكالة الأم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)"، مؤكدا أن "الكويت سوف تواصل التعاون معه ودعمه في أنشطة المفوضية".
وأوضح غوتيريس «أن الكويت بفضل جهود سمو أمير البلاد قد تحولت الى أكبر داعم للمفوضية والأكثر أهمية على الإطلاق».
وأضاف «إن الحكومة الكويتية كان لها دور بارز في حشد المجتمع الدولي لثلاثة مؤتمرات دولية للتبرع لصالح الأزمة السورية وكان للكويت الدور الأهم في تقديم الدعم المالي السخي والذي انعكس إيجاباً على تعامل المفوضية مع هذه الأزمة المأساوية».
وقال غوتيريس إنه يودع مهام منصبه وقلبه مثقل بالهموم على أوضاع اللاجئين في العالم، ولكنه على ثقة بأن دولة الكويت سوف تواصل دعمها لجهود المفوضية في أزمة اللاجئين مع سلفه فيليبو غراندي.
من جانبه، أشاد السفير الغنيم "بجهود غوتيريس في التعامل مع الأزمات الحادة لاسيما تلك التي تمخضت عنها الأزمة السورية بإخلاص وتفان رغبة منه في تخفيف معاناتهم وفق الإمكانات المتاحة".
وقال في تصريح صحافي «إن الكويت أميرا وحكومة وشعبا تعاملت مع جهود المفوضية الإنسانية تجاه اللاجئين عامة ولاجئي سورية خاصة بما يقتضيه الواجب الإنساني الذي جبلت عليه الكويت سواء عبر آليات التبرع للمفوضية او من خلال المنظمات الإغاثية كالهلال الأحمر الكويتي بالتعاون مع المنظمات الدولية ذات الصلة».
وأكد أن «الكويت سوف تواصل دعمها للمفوضية وستكون على رأس الحاضرين في المؤتمر السنوي الرابع للمانحين الذي تدعمه بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة البريطانية».
في الوقت ذاته، أشاد السفير الغنيم "بالعلاقة التي تربط الكويت بالمفوض الأممي الجديد لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بحكم خبرته السابقة في وكالة الأم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)"، مؤكدا أن "الكويت سوف تواصل التعاون معه ودعمه في أنشطة المفوضية".
