جان شاريه: كندا تتمتع بمناخ استثماري ترحيبي

أكد نائب رئيس الوزراء الكندي السابق جان شاريه أن بلاده والكويت تتمتعان بعلاقات ثنائية قوية ومتنامية، تقوم على أسس وقيم أساسية تتقاسمها الدولتان، لافتا إلى أن هناك أوجه تشابه كبيرة في السياسات الخارجية بين البلدين.
وأشار شاريه في تصريح لـ«الراي» على هامش المحاضرة التي ألقاها بحضور مجموعة من رجال الأعمال الكويتيين صباح أمس، إلى مساهمة الكنديين في الاقتصاد الكويتي، من خلال مجموعة واسعة من الخدمات والمنتجات في مجالات الهندسة والطيران والتعليم والاستشارات الطبية والهندسة المعمارية، ساردا نقاط القوة في الاقتصاد الكندي والمزايا التنافسية للاستثمار في كندا.
وسلط شاريه الضوء خلال محاضرته على المناخ الاستثماري الترحيبي الذي تتمتع به كندا، وحقيقة أنها صنفت كأفضل دولة في مجموعة السبعة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لبدء مشروع عمل، مشيرا إلى أن وجود نظام مالي سليم وفعال، إلى جانب انخفاض تكاليف الأعمال التجارية، اضافة الى الابتكار العالمي والديموقراطية المستقرة والتقدمية، يجعل من كندا الوجهة الاستثمارية الأفضل للمؤسسات والأفراد الكويتيين على حد سواء.

وأشار إلى أن الهدف من زيارته الأولى إلى الكويت هو تعزيز رسالة الحكومة الكندية بأن كندا توفر مناخا قويا ومستقرا للأعمال التجارية، كما أنها تتمتع بنظام مالي سليم وفعال يعززه انخفاض الضرائب وتكاليف الأعمال، إلى جانب حكومة ملتزمة بالاستثمار في اقتصاد يتميز به الابتكار والشمولية والإشراف البيئي المسؤول.
وكان شاريه شارك في اجتماعات مع المستثمرين الكويتيين، بما في ذلك هيئة الاستثمار الكويتية وشركة الصناعات البتروكيماوية، وناقش مع شركة الصناعات البتروكيماوية مشروع الشراكة مع خطوط أنابيب بيمبينا في كندا، والفرص المتاحة في قطاع البتروكيماويات في كندا بشكل عام، اضافة للقائه بأعضاء مجلس الأعمال الكندي في الكويت من أجل الحصول على رؤيتهم في شأن تعزيز العلاقات التجارية بين كندا والكويت.
ويمتلك شاريه خبرة ليس فقط في القطاع الحكومي، ولكن أيضا في القطاع الخاص، حيث أصبح الآن شريكا رئيسيا في شركة محاماة مقرها مونتريال تسمى مكارثي تيترو، كما أنه مناصر قوي للتجارة والاستثمار العالميين، فضلا عن كونه مدافعا أساسيا عن حماية البيئة.