No Script

الشارع الرياضي ينتظر منذ سنتين زيارة رئيس الاتحاد الآسيوي لحل أزمة الكرة الكويتية

«صفحة جديدة» بين السعودية وبن إبراهيم ... ماذا عن إيقاف الكويت؟

u0627u0631u062au064au0627u062d u0645u062au0628u0627u062fu0644 u0628u064au0646 u062au0631u0643u064a u0622u0644 u0627u0644u0634u064au062e u0648u0633u0644u0645u0627u0646 u0628u0646 u0625u0628u0631u0627u0647u064au0645
ارتياح متبادل بين تركي آل الشيخ وسلمان بن إبراهيم
تصغير
تكبير
لم تمض سوى أيام معدودات على التهديدات التي وجهها رئيس الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية تركي آل الشيخ الى القائمين على الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، الا وكان رئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة يقوم بزيارة الى الرياض للاطلاع على المشاكل التي تواجهها كرة القدم السعودية والسعي الى ايجاد الحلول لها ما يسهم بنزع فتيل الازمة.

الجماهير السعودية اعتبرت هذه الزيارة انتصارا جديدا للرياضة في المملكة على المنظمات التي تحاول ظلم فرقها او تجميد نشاطها الخارجي، وفي الوقت نفسه فإن لسان حال الجماهير الكويتية يقول: «لنا الله... أكثر من عامين وكرتنا موقوفة وشبابنا محروم من المشاركات الخارجية، وابن ابراهيم لم يكلف نفسه عناء القيام بزيارة قصيرة و(حذفة عصا) الى الكويت للسعي لحل هذه الازمة»!

لقد تعاملت الكويت مع أزمتها وفق القانون والاطر والأعراف المتبعة ولم تحاول الانجراف الى شن حملات اعلامية والتلويح والتهديد رغم انها كانت صاحبة الفضل في ايصال ابن ابرهيم الى مقعده الوثير في كولالمبور، الا اذا كان رئيس الاتحاد الآسيوي يدين بالفضل في ما تحصل عليه الى «المتنفذين» فقط ويرى ان من الواجب عليه ان يرد لهم الجميل بتنفيذ تعليماتهم الرامية الى مد أجل الأزمة وعدم الوصول الى حل قريب لها، وحتى لو كان ذلك على حساب دولة شقيقة كالكويت وشبابها.

وكان تركي آل الشيخ أعلن أول من أمس (أ ف ب) عن اتفاق على «صفحة جديدة» مع رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقب لقاء بينهما، يأتي بعد أيام من توجيه الأول انتقادات حادة للاتحاد.

ونشر آل الشيخ ليل الخميس عبر حسابه على موقع «تويتر»، صورة تجمعه بالرئيس البحريني للاتحاد، مرفقة بتعليق: «سعدت بلقاء الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم بالرياض، وقد اتفقنا على فتح صفحة جديدة ومرحلة متميزة من التعاون المشترك».

وبدا الرجلان مبتسمين في الصورة.

وكان المسؤول السعودي وجه الأسبوع الماضي عبر برنامج رياضي سعودي، انتقادات لاذعة للاتحاد لم يسلم منها رئيسه - على رغم انه لم يسمه مباشرة - وذلك قبل أيام من نهائي دوري أبطال آسيا الذي يجمع الهلال السعودي وأوراوا ريد دايموندز الياباني.

وقال آل الشيخ ان «ما حدث من إجحاف بحق الأندية والمنتخبات السعودية سابقاً خصوصاً من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لن أسمح بتكراره مرة أخرى».

أضاف: «من واجبي كرئيس للجنة الأولمبية السعودية أن أحمي حقوق الرياضة السعودية في كل المنافسات»، متابعا «أقزام آسيا لن يضروا الرياضة السعودية»، علما انه كرر العبارة الأخيرة أكثر من مرة.

وتابع في ما بدا إشارة الى آل خليفة، «جرت العادة ان تدعم السعودية أي مرشح من الدول الشقيقة للاتحادات القارية أو الدولية. لكن للأسف عندما يصل المرشح الى المنصب يبدأ بالعمل ضد الرياضة السعودية لأسباب آمل ألا أضطر لذكرها (...) لانها دائما بالغالب تكون مرتبطة بشخص المرشح، وغير مرتبطة بالمؤسسة الرياضية التي يمثلها».

وألمحت وسائل إعلام سعودية الى ان الانتقادات التي وجهها آل الشيخ لا تقتصر على آل خليفة، بل تطول بشكل غير مباشر الكويتي الشيخ أحمد الفهد، أحد أبرز النافذين في الرياضة الاقليمية والدولية، والذي كان من الداعمين لوصول البحريني الى رئاسة الاتحاد الآسيوي في العام 2013، قبل ان يتم انتخابه مجددا بالتزكية في 2015.

كما ألمح رئيس نادي الهلال السعودي نواف بن سعد الى اعتراضات على مستوى تمثيل الاتحاد الآسيوي في ذهاب الدور النهائي لدوري الأبطال، والذي تستضيفه السعودية في 18 نوفمبر، قبل أسبوع من مباراة الاياب التي تقام في اليابان.

ويخوض الهلال المتوج باللقب الآسيوي مرتين، النهائي للمرة الأولى منذ عام 2014، حينما خسر أمام وسترن سيدني واندررز الاسترالي، وسط اعتراضات سعودية على أداء الحكم الياباني يويتشي نيشيمورا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي