No Script

حفل غنائي كبير ترعاه السفارة الإيطالية في الكويت

«عندما يلتقي المتوسط مع الخليج» ... يتحول الحلم إلى واقع!

تصغير
تكبير
  • سكونياميليو:  الجسر المثالي الممتد بين روما والكويت سيتطور 
  • أكيل: فكرة الحفل... تتمحور حول عبور الثقافة الإيطالية إلى الخليج

كشفت السفارة الإيطالية في الكويت عن إقامة حفل غنائي وموسيقي كبير بعنوان «عندما يلتقي المتوسط مع الخليج»، تشارك في احيائه تسعة فرق مختلفة، سبعة منها جاءت من إيطاليا واثنان من الكويت. ومن المقرر أن يقام الحفل في الواحد والعشرين من شهر أكتوبر الجاري بفندق «راديسون بلو».
بدوره، قال المنسق العام بين الفرق الإيطالية أكيل، خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته السفارة ظهر أمس في مقرها بالجابرية:«إن متذوقي الفن سيكونون على موعد مع حفل فني بعنوان - عندما يلتقي المتوسط مع الخليج - الذي سيتم تنظيمه هنا في الكويت بالتعاون مع نور القواس، حيث بدأ الحلم ثم أصبح فكرة، قبل أن يتحول قريباً إلى واقع ملموس».
ومضى أكيل يقول:«فكرة الحفل، تتمحور حول عبور الثقافة الإيطالية، والتواصل مع الشعب الكويتي من خلال استخدام الموسيقى لترجمة المشاعر والانفعالات، أما الحلم فقد كان يتمثل في دعوة موسيقيين كبار جداً وفنانين شباب، وأخيراً كان الواقع متمثلاً في تقديم هذا العمل أمام الجمهور في الكويت، وبطبيعة الحال فإن الطريقة التي اتبعها القيمون على الحفل كانت شديدة التعقيد». مستدركاً:«لكننا اتفقنا منذ البداية على تقديم حفل جميل ورائع، كما أن عملنا يرتكز على نقل الأحاسيس عبر الموسيقى، ويمكن القول إنه جسر للتواصل، وإن نظرتم إلى عنوان الحفل - عندما يلتقي المتوسط مع الخليج - سترون أنه جسر بين ثقافتين مختلفتين كلياً، وهي الفكرة الجوهرية التي تقف وراء هذا الحدث، الذي يُشكل نقطة البداية لسلسلة فعاليات ستعبر ذلك الجسر».


من جانبه، تحدث السفير الإيطالي جيوسيبي سكونياميليو، قائلاً: «إن الفعالية تندرج تحت رعاية السفارة الإيطالية لدى الكويت، ضمن برنامج يحمل شعار (إيطاليا، الثقافة، المتوسط)، وهو برنامج تواصلي وضعت فكرته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، حيث إنه يجمع بين التراث والتجديد والإبداع، ويرصد فرص التبادل الثقافي، كما يسلط الضوء على الهويات الثقافية والاجتماعية باعتبارها الأدوات التي من خلالها يمكننا تعزيز وتعميق أواصر الحوار بين إيطاليا من ناحية، وبين ما يسمى بالمتوسط الأكبر، أي دول حوض البحر المتوسط وشمال أفريقيا، وهي منطقة شاسعة لكنها للأسف تعصف بها توترات متزايدة وأزمات مأسوية وعدم استقرار وتدفقات هجرة غير شرعية».
وأضاف سكونياميليو: «في هذا الاطار، فإن إيطاليا والكويت وبفضل العلاقات الاستراتيجية وروابط الصداقة والتعاون الممتازة التي تجمع بين البلدين، يتشاركان حسّ الرؤية ذاتها إزاء التحديات المشتركة، ولضرورة مضاعفة جهودهما في سبيل بث بذور أجندة إيجابية، فشواطئنا ينبغي أن تتقارب أكثر، كي نخلق فرصا أوفر من النجاح للأجيال المستقبلية، وكي نصبح منصة للنمو والرفاة. لذلك فإن الجسر المثالي الممتد بين روما والكويت سيتطور، وصولاً إلى طريق سريعة للتوعية المفيدة والمشاعر الوجدانية البناءة، لا سيما من خلال معرفة متبادلة، لهوية وطنية وثقافية أفضل لكلا الطرفين».
أما الفنان سيرينو باند «Cirrono Band» وهو أحد أعضاء الفرق التسعة، فقال: «ما نحن بصدده هو مهرجان وليس مجرد حفل غنائي عادي، وأتمنى أن يستمتع الحضور بما سيتم عرضه في الليلة المرتقبة»، مردفاً:« خبرتنا تشهد بأننا عزفنا وقدمنا عروضاً في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية، كما نسعى إلى تصدير ثقافتنا للعالم، لأن الموسيقى تنبع من داخلنا، ونحن نتواصل مع الإنكليز من دون الحاجة إلى التحدث بلغتهم، بل من خلال الموسيقى فقط، وأينما عزفنا يدرك الجمهور أننا من إيطاليا، ولا أعرف لماذا، لكن يبدو أن الموسيقى تصل إليهم سريعاً وهذا يسعدنا كثيراً، لأن الموسيقى تخلق تفاعلاً وجدانياً بين العازفين والمستمعين».
وكان المؤتمر الصحافي قد شهد عزفاً وغناءً من جانب الفنان الإيطالي نيكولو سارينسي، الذي لاقى تفاعلاً وانسجاماً من جانب الحاضرين، بعدما قدم على آلة الغيتار إحدى أغانيه المشهورة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي