No Script

غنّى «الغرام» واختتم بـ «ما وعدتك بنجوم الليل»

وائل كفوري... «اعترف بحبه» لجمهور مركز جابر الثقافي

u0648u0627u0626u0644 u0643u0641u0648u0631u064a u0639u0644u0649 u062eu0634u0628u0629 u0627u0644u0645u0633u0631u062d
وائل كفوري على خشبة المسرح
تصغير
تكبير

وائل كفوري كشف عن كل أوراقه و«اعترف بحبه» لجمهوره الكويتي!
ففي ليلة غنائية ساحرة، أحيا النجم اللبناني وائل كفوري، مساء أول من أمس، حفلاً كبيراً في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، ضمن الموسم الثاني لفعاليات «من الكويت نبدأ».
شهد الحفل، حضور حشد جماهيري غفير، حيث غصت المدرجات بالمئات من محبي كفوري، لاسيما العنصر النسائي، الذي كان حاضراً بقوة في أرجاء المسرح وبنسبة تخطت 90 في المئة، مقارنة بالحضور من الذكور.


اعتلى وائل كفوري خشبة المسرح بقيادة مدير فرقته المايسترو جاك باسيل، وقدم لجمهوره على مدار ساعتين مجموعة متنوعة من أغانيه القديمة والجديدة، إلى جانب المواويل، بينما تعمد الإطالة في كل أغنية نزولاً عند رغبة محبيه، محاولاً قدر المستطاع تلبية كافة الطلبات، التي لم تنته بالرغم من انتهاء الوقت المحدد للحفل.
استهل كفوري وصلته بأغنية «بعترفلك إني بحبك»، التي سخنت الأجواء منذ الاستهلال، فاشتعلت المدرجات بالهتاف والتصفيق، بعدها، خاطب جمهوره قائلاً:«أكبر تحية لهيدا البلد الحبيب، ولكل أهل الكويت، وإلكن كمان»، ثم غنى زهيرية عن الكويت نالت استحسان الحضور، تبعها بأغنية «شو رأيك» التي ألهبت حماسة الجمهور وأشعلت المسرح، قبل أن يستحضر كفوري قديمه ويغني «حبيبي ياللي بحبه» إذ لاقت الأغنية تفاعلاً وانسجاماً كبيرين، من جانب الجمهور الذي لعب دور«الكورال» لهذه الأغنية.
ومع كل ذلك الحماس، اختار كفوري إحدى أغانيه السنغل بعنوان «بدي ياك» ذات الطابع الرومانسي، حيث غمرت المدرجات بمفرداتها الجزلة وبموسيقاها الكلاسيكية التي انسابت في القلوب كشلال عذب، كما قدم المطرب اللبناني موالاً بعنوان «بتحبني وشهقت بالبكي» وكان أداؤه للموال رائعاً ومفعماً بالأحساسيس، ليثبت كفوري أن الصوت الجميل لايشيخ أبداً، وبأنه يمتلك طبقات صوتية متعددة وقوية للغاية.
في غضون ذلك، قدم كفوري مزيجاً من أغنيتين هما «لو حبنا غلطة» و«هلأ تا فقتي»، ثم غادر خشبة المسرح، معلناً بذلك عن انتهاء الفصل الأول من الحفل.
وبعد استراحة قصيرة، عاد وائل كفوري إلى جمهوره، ليستهل الفصل الثاني بموال «كيفن حبايبنا» ثم قدم أغنية «كذابين» التي شاركه الجمهور في غنائها، بعد أن تخلى كفوري عن «المايك» ليشدو لهم بمقطع منها بصوته الجهوري، في حين أبدع بأغنية «الطربوش».
كفوري لم يسعفه الوقت لتلبية كل الطلبات، وهو ما دفعه إلى مخاطبة الجمهور بالقول:«أنا راح ظل غني لحد ما يطفوا الضوء ويغلقوا الصالة، غير هيك ما راح فل، راح أغنيلكم كل شيء»، وهنا عاد إلى أجواء الحفل ليغرد بأغنية «هلأ صرنا صلح»، تبعها بأغنية «فايق يا هوى» فأغنية «بيحن»، لترتفع صيحات الجمهور مطالبةً بأغنية «الغرام»، ثم خاطب الحاضرين بقوله:«منِّي حافظها، من زمان مو مغنيها»، غير أن كفوري حاول قدر الإمكان تلبية بعض الطلبات، خصوصاً أغنية «ليل ورعد» وأغنية «جن الهوى» التي أوضح أنه قد نسي بعض كلماتها، لكن ذلك لم يقنع الجمهور الذي ظل يغني بصوت واحد مثل «الكورال» حتى استسلم كفوري أخيراً لإرادة جمهوره، ليختتم الحفل بأغنية «ما وعدتك بنجوم الليل». وقبل مغادرته الخشبة ودع الفنان وائل كفوري جمهوره قائلاً:«انتوا شعب راقي وسميِّع ومضياف، كنت بتمنى تطول الإقامة، لكن عطول على بيروت» ليغادر الخشبة على أنغام أغنية الختام.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي