No Script

إنفاذاً لتوجيهات الأمير وخادم الحرمين... والجبير وصف المجلس بالانطلاقة الجديدة في التعاون المتنامي

التنسيق السعودي - الكويتي لا يخلّ بالتزامات «الخليجي»

u0633u0645u0648 u0627u0644u0623u0645u064au0631 u0645u0633u062au0642u0628u0644u0627u064b u0627u0644u062cu0628u064au0631
سمو الأمير مستقبلاً الجبير
تصغير
تكبير

• يجوز لرئيسي المجلس إنشاء لجان مشتركة تنعقد بالتناوب بين البلدين


• المجلس أنشىء لتوطيد العلاقات الأخوية وتكثيف التعاون الثنائي


• قرقاش: يُعزّز العمل الجماعي المشترك... العمل مع الرياض يبقى عنوانه الخير والمصداقية


• ثامر الجابر: خطوة إيجابية وآلية جديدة تدعم الرصيد الثري للعلاقات الثنائية المتجذّرة والراسخة


أبلغت مصادر وزارية «الراي» أن في طليعة أهداف مجلس التنسيق السعودي - الكويتي، الذي تم أمس التوقيع على محضر إنشائه، التشاور في الأمور والمواضيع ذات الاهتمام المشترك في المجالات كافة، كاشفة عن آلية اجتماعه بشكل دوري بالتناوب بين البلدين، مع جواز إنشاء لجان مشتركة إن دعت الحاجة إلى ذلك، على أن تعقد اجتماعاتها دوريا أيضا وبالتناوب بين البلدين.
وشددت المصادر على أن إنشاء المجلس التنسيقي والمهمات الموكلة اليه لا يخلّ بالالتزامات والتعاون القائم بين دول مجلس التعاون الخليجي.
ولاقى المجلس الذي وقّع محضر إنشائه رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير ترحيباً خليجياً، باعتباره معزّزاً للعمل الجماعي المشترك، على ما أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش، معتبراً أن «العمل مع الرياض يبقى عنوانه الخير والمصداقية والحرص على استقرار الخليج العربي وازدهاره».


واستقبل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أمس رئيس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية ووزير الخارجية السعودي.
وعقد الخالد جلسة مباحثات رسمية مع الجبير تناولت سبل تعزيز وتوطيد العلاقات التاريخية المتينة التي تربط دولة الكويت بالمملكة العربية السعودية في المجالات كافة وعلى مختلف الاصعدة، وبحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة.
وإنفاذاً لتوجيهات سمو أمير البلاد وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وحرصهما على مواصلة مسيرة الإخاء وتعزيز وشائج العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، وقّع الخالد والجبيرعلى محضر إنشاء مجلس تنسيقي بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، كإطار عام تندرج تحت مظلته مجالات التعاون والعمل المشترك كافة.
وقال وزير الخارجية السعودي إثر لقائه سمو الأمير عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «تشرّفت اليوم (أمس) بنقل تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لأمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الصباح».
 وأضاف «الروابط الوثيقة والتاريخية بين المملكة والكويت تؤكدها الرغبة بين قادة البلدين للنهوض بالتعاون القائم في المجالات كافة، وقّعت مع أخي وزميلي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وزير خارجية الكويت على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الكويتي، وهو انطلاقة جديدة في التعاون القائم والمتنامي بين البلدين».
‏من جانبه، رحّب وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش بالمجلس التنسيقي، معلناً في تغريدة «كل الترحيب بإنشاء مجلس التنسيق السعودي - الكويتي، العمل الثنائي المكثف بين الأشقاء يعزّز العمل الجماعي المشترك، والعمل مع الرياض يبقى عنوانه الخير والمصداقية والحرص على استقرار الخليج العربي وازدهاره».
وأكد سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر جابر الأحمد أهمية إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الكويتي «ليضاف إلى الرصيد الثري للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين».
وقال الشيخ ثامر في تصريح لـ(كونا) «نهنئ ونبارك للقيادتين الكويتية والسعودية إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الكويتي باعتباره خطوة إيجابية مهمة وآلية جديدة مضافة، تدعم الرصيد الثري للعلاقات الثنائية المتجذّرة والراسخة».
وأضاف أن «من شأن هذا المجلس استكشاف الفرص التي من شأنها تحقيق تطلعات البلدين الشقيقين نحو المزيد من التكامل في الرؤى والتعاضد والتنسيق لما فيه خير ورفعة أوطاننا وشعوبنا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي