No Script

حوار / «كل ما قدمته لا يُضاهي دوري في الداية»

وفاء مكي لـ «الراي»: فنانة «مشكلجية»... وراء غيابي 7 سنوات عن الكويت!

u0648u0641u0627u0621 u0645u0643u064a
وفاء مكي
تصغير
تكبير
  • الحزن في ملامحه سببه أن البعض يأتي إلى الدنيا وفي فمه ملعقة من ذهب

كشفت الفنانة العُمانية وفاء مكي سر غيابها عن الساحة الكويتية منذ سنوات مضت، بعد أن كانت نجمة لا تغيب في سماء «هوليوود الخليج»، عازيةً الأمر إلى أن فنانة وصفتها بـ «المشكلجية»، كانت وراء غيابها.
 مكي، أفصحت في حوارها مع «الراي» عن تعرضها للظلم والافتراء من جانب تلك الفنانة، التي فضّلت عدم الكشف عن اسمها، مستدركةً بالقول: «لكن الله يمهل ولا يهمل، حيث أخذ حقي منها، بعدما تم طردها من عملها».
على صعيد الدراما التلفزيونية، تتهيأ مكي لبطولة مسلسل تلفزيوني جديد بعنوان «مجرد لحظات»، بمعية الفنانة فخرية خميس، حيث تطلُّ من خلاله على جمهور الشاشة الصغيرة بشخصية كوميدية جديدة. وتمنت أن تقدم دوراً يوازي بقيمته دورها في مسلسل «الداية» الذي قدمته في بداية مشوارها مع الفنانة القديرة حياة الفهد.



? يظن البعض أنك اعتزلت الفن لغيابك الطويل عن الشاشة، فما سر هذا الغياب؟
- لم أعتزل التمثيل أبداً، لكنني قررت الابتعاد عن بلاتوهات التصوير قليلاً، خصوصاً بعدما أنجبت طفلتي الثانية.
?  كم أصبح لديك من الأطفال حالياً؟
- لديّ ابنتان، هما شهد وزهراء.
?  حسناً، نود التعرف عما في جعبتك من أعمال جديدة للموسم الدرامي المقبل؟
- أبرمتْ قبل أيام عقداً لبطولة مسلسل تلفزيوني بعنوان «مجرد لحظات»، من إخراج عارف الطويل، في حين يتشارك في بطولته كوكبة من الفنانين، بينهم صالح زعل وفخرية خميس وعصام الزدجالي ونيفين ماضي وشبير العجمي وشمعة محمد، وغيرهم الكثير من الوجوه والأسماء.
?  وماذا عن قصة المسلسل، وما دورك فيه؟
- تدور أحداث المسلسل في سياق درامي لا يخلو من حس الكوميديا، حول الجد الثري، ويؤدي دوره الفنان صالح زعل، الذي يمتلك أموالاً طائلة، لكنه يسجل كل أملاكه لأحد أولاده بالتبني، وهنا يدب الذعر في قلوب الأبناء والأحفاد الحقيقيين. أما أنا، فأجسد بنت الفنانة فخرية خميس، التي تسعى بمساندة والدتها إلى الاستيلاء على ثروة جدها.
?  كنتِ نجمةً لا تغيب في سماء الدراما الكويتية، فلماذا لم نعد نرى لك أعمالاً جديدة هنا في «هوليوود الخليج»؟
- بصراحة، لقد توقفت عن العمل في الكويت منذ سبع سنوات تقريباً، لأن فنانة «مشكلجية» اعترضت طريقي، وأثارت الفتنة بيني وبين فنانة قديرة كانت تعمل لديها، لكن -الله يمهل ولا يهمل- حيث أخذ حقي منها، خصوصاً بعدما تم طردها من عملها. ومع ذلك، فإنني لم أتوقف عن التمثيل من بعدها، حيث انتهزت الفرصة لتعويض غيابي عن الكويت بالعمل في الدراما السعودية ونظيرتها العُمانية.
?  ماذا لو اعتذرت لك الفنانة - المشكلجية - على حد وصفك لها، فهل ستقبلين اعتذارها؟
- لا يهم. إن اعتذرت أو لم تعتذر، فالأمر عندي سيان. لربما نتقابل يوماً في مكان ما، ونلقي التحية على بعضنا، لكنني لن أمنحها المزيد من الاهتمام. صحيح أنها قطعت رزقي وأفسدت علاقتي مع الفنانة القديرة، التي هي الأخرى ظلمتني ولم تمنحني فرصة للدفاع عن نفسي، إلا أنني في مثل هذه الأمور أفضّل أن أكون أنا المظلومة ولستُ الظالمة.
?  هل لكِ أن تكشفي لنا عن اسم هذه الفنانة؟
- أعتذر عن عدم ذكر اسمها حالياً لدرء المشاكل وافتعالها مجدداً، إلا أن القراء والجمهور يدركون جيداً من أقصد.
?  لكن هذا الأمر لا يمنعك من العمل في الكويت مع فنانين كبار آخرين، أليس كذلك؟
- بالقطع لا يمنعني، خصوصاً أن الساحة الفنية الكويتية تزخر بأسماء كبيرة على غرار سعاد عبدالله وهدى حسين. كما أن الفنان حسن البلام وعدني بالعمل معه في عمل آتٍ. إن شاء الله يتم التعاون بيننا في القريب العاجل -وحينئذٍ- لن أفوّت الفرصة بالعودة إلى الدراما الكويتية، التي قدمتُ فيها أدواراً مهمة للغاية.
?  لا يخفى أن أعمال البلام تنحاز إلى الكوميديا، فهل تمتلكين ملامح النجمة الكوميدية؟
- دع عنك ملامحي الحزينة، فقد سبق وشاركت في الدراما الكوميدية مع حسن البلام، لا سيما في مسلسل «فص كلاص» حيث قدمت شخصية «سبيجة» التي حازت إعجاب المشاهدين. كما قدمت «كراكترات» متنوعة في أعمال كوميدية عدة، منها المسلسل العُماني «توين فيلا» ومسلسل «في بيتنا قاضي»، عطفاً على مشاركتي في مسرحيات فكاهية، لامست هي الأخرى ذائقة الجمهور.
?  هذا يدفعنا إلى سؤالك عن سبب الحزن في ملامحك؟
- لأن البعض يأتي إلى الدنيا وفي فمه ملعقة من ذهب، في حين أن هناك من يحفر الصخر لتوفير قوت يومه ولتأمين حياة كريمة لعائلته. لذا، فمن الطبيعي أن تنعكس قسوة الحياة وشظف العيش على ملامح البشر، وأنا كإنسانة بسيطة أتألم كثيراً إذا ما حوربت في رزقي، من دون ذنب أقترفه أو جرم أرتكبه.
? في رأيك، ما تصنيف الدراما العُمانية على المستوى الخليجي؟
- بالرغم من أن معظم المسلسلات العُمانية ذات قيمة عالية، ويكون -متعوب عليها- إنتاجياً وفنياً، فإنها لا تحظى بالشهرة والانتشار أسوة ببقية الأعمال الخليجية الأخرى، ولا أدري أين يكمن الخلل، لا سيما أن هناك مسلسلات عمانية جميلة جداً، تم إنتاجها أخيراً ولم تأخذ حقها كمسلسل «بقايا زمان»، وغيره الكثير. أعتقد ومن وجهة نظري المتواضعة، أن الدراما العمانية حالياً أمست في المرتبة الرابعة في قائمة الدراما الخليجية.
? ما نوعية الأعمال التي تستفز موهبتك دون سواها؟
- أتمنى أن أقدم عملاً في الكويت يعيدني إلى الشاشة بقوة، كمشاركتي قبل سنوات طوال في مسلسل «الداية» مع الفنانة القديرة حياة الفهد، فأنا ولغاية الآن لم أجسد شخصية تتعدى ما حققته من نجاح في المسلسل السالف ذكره، لناحية القصة والمضمون وعمق الدور، وغيرها الكثير من الظروف التي توفرت لنجاح شخصيتي في العمل.
?  كامرأة عصرية، هل تجدين صعوبة في أداء الشخصية التراثية؟
- بل بالعكس، فأنا ولدتُ في البيئة الشعبية، وأحب هذه النوعية من الأعمال لأنها تقدمني بعفوية مفرطة، خصوصاً أنني لا أحب استخدام مساحيق التجميل باستمرار، أو التقيّد بتصفيف الشعر والظهور بتسريحة مختلفة في كل مشهد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي