No Script

دوري فيفا الجولة 13 / تألق الجهراء والفحيحيل و«توندي»... وتراجع للسالمية وكاظمة

صحوة في «القاع»... ومستفيد في «القمة»

تصغير
تكبير

شهدت منافسات الجولة 13 من «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم صحوة لفريقين من المؤخرة قد تسهم في خلط أوراق المنافسة على تفادي الهبوط من جهة، فضلاً عن تغيير في مراكز المقدمة من جهة أخرى.
وفيما ظلت الصدارة في عهدة «الكويت» مع امتياز امتلاكه مباراة مؤجلة ضد كاظمة، فإن انتفاضتي الجهراء العاشر الأخير، والفحيحيل الثامن تركتا آثاراً على جدول الترتيب سواء من حيث تقارب أرصدة الفرق المهددة بالهبوط الى دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل، أو لجهة منح القادسية فرصة الاستئثار بالمركز الثاني على حساب السالمية والعربي وكاظمة الذين تعثروا جميعاً.
في لقاء قمة الجولة والمواجهة الكلاسيكية بين «الأبيض» و«الأخضر»، خرج الأول بـ«المفيد» وهو النقاط الثلاث بعيداً عن كسب رهان المستوى.
ونجح «العميد» في تسيير اللقاء بصورة ضمنت له العودة من المنصورية فائزاً ومتصدراً بفارق مريح عن اقرب ملاحقيه رغم انه لم يقدم العرض المنتظر منه في مواجهة مضيفه الذي بدوره قدم أداء جيداً قياساً بالظروف التي يمر بها في عموم الموسم كالحرمان من التعاقدات المحلية والخارجية، او في هذه المباراة بالذات في ظل ايقاف الهداف حسين الموسوي وقائد الدفاع خلف أحمد، فضلاً عن النقص العددي الذي شاب الفريق مطلع الشوط الثاني بطرد المدافع الشاب جمعة العنزي.
من جهته، قفز القادسية الى وصافة الترتيب بعد فوزه على مضيفه التضامن بصعوبة 2-1، مستفيداً من تعثر السالمية للجولة الثانية على التوالي بالخسارة امام الجهراء وهي الأولى لـ«السماوي» في الموسم الراهن.
ورغم ان «الأصفر» لم يقدم المستوى المأمول وفقد زمام السيطرة والمبادرة أمام صاحب الأرض ولاعبيه الشباب الذين اشتكوا كثيراً من قرارات الحكم سعد الفضلي، إلا أن المحصّلة النهائية كانت خروج القادسية بنقاط ثلاث مهمة وعودته الى ملاحقة «الكويت» المتصدر.
وأكدت نتيجة مواجهة استاد مبارك العيار التراجع المخيف في مستوى ونتائج السالمية الذي فقد في بحر اسبوع واحد فقط 5 نقاط أبعدته أكثر عن المتصدر وكلفته فقدان المركز الثاني.
وبدا ان الفريق لم ينجح بعد في تجاوز آثار التغييرات التي طرأت على الفريق في فترة الانتقالات الشتوية والتي خسر خلالها جهود هدافه البرازيلي باتريك فابيانو، من دون ان يقدم بديله ومواطنه، مارسليو سيزار ما يؤشر الى قدرته على تعويض الرحيل المفاجئ.
في المقابل، حصل «الجهراوية» على مكافأة اجادة مستحقة بعدما قدموا أفضل مبارياتهم في المسابقة وظفروا بفوز غاب عنهم منذ بداية الموسم وسيكون له نتائج ايجابية في رحلة الهروب من القاع.
والى جانب الجهراء، استحق الفحيحيل الاشادة بعدما تمكن من قلب تأخره بهدفين الى تعادل 2-2 على ملعب كاظمة، بل وكان قريباً من الخروج فائزاً لولا اهداره أكثر من فرصة في الدقائق الأخيرة على الرغم من افتقاده لمهاجمه النشط عبدالهادي خميس الموقوف.
ونجح المدرب محمد دهيليس في الاستفادة من النقص العددي في صفوف خصمه بعد طرد المدافع عبدالرحمن العنزي في نهاية الشوط الأول.
أما «البرتقالي»، فلا يزال بما يقدمه من مستويات ونتائج، يثير الكثير من علامات الاستفهام.
فكاظمة يصنف بأنه من الفرق المحلية المتكاملة من حيث العناصر، لكن يمكن اعتباره في المقابل بين أصحاب المستوى المتذبذب وغير الثابت، وربما يكون تأثر بابتعاده عن المباريات الرسمية لفترة أطول من بقية منافسيه بعد تأجيل مباراته امام «الكويت».
وأخيراً، استحق مهاجم النصر، النيجيري بابا توندي ان يكون نجم الجولة بإحرازه هدفي الفوز على الشباب علماً بأنه كان خطف هدف التعادل «القاتل» في مرمى السالمية، الاسبوع الماضي، في أول ظهور له في زي «العنابي».
وربما يكون النصر وجد ضالته التي كان يبحث عنها طويلاً وتسببت في فقدانه نقاطاً عدة نتيجة افتقاد الفريق للهداف الذي يترجم الفرص التي تلوح له الى أهداف. من جانبه، تأثر الشباب بخروج المدافع البرازيلي «هيلدر» مصاباً في الشوط الأول نظراً الى الثقل الذي يمثله في الفريق خلال الفترة الماضية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي