No Script

الوزير الصانع يدعو الجميع إلى "فهم واستيعاب ما جاء بها ووضعه نصب أعينهم لرفعة مجتمعنا وسلامته وأمنه"

"الأوقاف": خطبة الجمعة المقبل تستلهم الدروس والعبر من خطاب سمو الأمير في افتتاح الفصل التشريعي لمجلس الأمة

تصغير
تكبير
تفاعلت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مع النطق السامي من خطاب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي ألقاه في افتتاح الفصل التشريعي الأخير في مجلس الأمة بتخصيص خطبة يوم الجمعة المقبل وعممتها على مساجد الكويت وهي بعنوان (دروس وعبر من خطاب صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله تعالى).

وقال وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع: "لقد رسخ سمو الأمير حفظه الله في نطقه السامي لقيم المحبة والإخاء وتوحيد الكلمة والتأكيد على قيم الرحمة والمودة ونبذ الفرقة بكل أشكالها ودواعيها والبعد كل البعد عن كل ما يعكر صفو المجتمع ويؤدي إلى التناحر والاختلاف".

وأضاف: "لقد اشتمل خطاب صاحب السمو على الكثير من الدروس والعبر التي يجب إلقاء الضوء والتركيز عليها وأخذها بالاعتبار والحرص على تفعيلها لسلامة المجتمع وأمنه".

ولفت الصانع إلى أن "خطاب صاحب السمو لم يكن مجرد كلمة يلقيها ولي الأمر أو قائد المسيرة في افتتاح دور الانعقاد الأخير للفصل التشريعي لمجلس الأمة وحسب، إنما كان خطاباً أبوياً من أبٍ حريص على أبنائه يحمل لهم كل الحب ويخشى عليهم الانزلاق في مستنقع الخلاف الذي يعصف بأمن المجتمع واستقراره"، متابعاً: "لقد كان الخطاب في مجمله عبارة عن تشخيص للداء وتوصيف للدواء الناجع.. بل ركز على الوقاية التي هي خير من العلاج".

وقال: "لقد أبرز الخطاب الأبوي الذي ألقاه صاحب السمو على أبنائه أهمية التعاون والتناصر والبعد عن الكراهية والبغضاء، وحذر مما يسير الأحقاد والطائفية البغيضة... كما دعا إلى تكاتف الأيدي ومطالبة الجميع أن يقوم بواجبه تجاه وطنه ومجتمعه والحفاظ على مقدراته ومقدرات الأجيال القادمة".
وأضاف الصانع: "لقد حمل صاحب السمو بين طياته الكثير من الأمور التي تهم المجتمع الكويتي وتحصنه ومنها استمرار التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في شتى القضايا التي تهم مجتمعاتنا الخليجية ذات الروابط والأصول المشتركة، وضرورة التعرف على حجم التحديات التي تواجه المجتمع وإعداد العدة لاجتيازها والتغلب عليها".

وأوضح أن "خطاب صاحب السمو انطلق من قيم وقواعد إسلامية وإيمانية، وارتكز في كل ما طرحه من قضايا على مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وعن عقيدة راسخة وإيمان صادق. ومن هذا المنطلق كان على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن تتفاعل مع النطق السامي وإعداد خطبة جمعة وتعميمها على مساجد الكويت لتوصيل ما به من دروس مستفادة عبر منابرها إلى كل أفراد المجتمع الكويتي حتى تعم الفائدة ويتعرف الجميع على رؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد في مواجهة التحديات".

وختم الصانع بتوجيه خطباء المساجد إلى "الالتزام بالخطبة المعُدة والموزعة عليهم بهذا الخصوص"، داعياً الجميع إلى "فهم واستيعاب ما جاء بها ووضعه نصب أعينهم لرفعة مجتمعنا وسلامته وأمنه".
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي