No Script

حوار / رئيس مكتب فلسطين في الرحمة العالمية يشيد بدور قائد الإنسانية

«غزة تنادي» ... حملة لإغاثة أكثر من مليوني فلسطيني

u0632u0631u0627u0639u0629 u0627u0644u0643u0631u0645u0629 u0645u0646 u0627u0644u0645u0634u0627u0631u064au0639 u0627u0644u062eu064au0631u064au0629 u0641u064a u063au0632u0629
زراعة الكرمة من المشاريع الخيرية في غزة
تصغير
تكبير

أشاد رئيس مكتب فلسطين في الرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي الدكتور وليد إبراهيم العنجري، بموقف صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الأخير في مؤتمر إسطنبول حيث تجلى موقف الإنسان الكويتي بأسمى صوره من خلال قائد الإنسانية.وأكد العنجري في حوار له مع «الراي»، أن الأوضاع الإنسانية في غزة مأسوية، مشيراً إلى أن الرحمة العالمية أطلقت حملة «غزة تنادي» لإغاثة أهلنا في قطاع غزة.
 وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
? بداية نريد أن نتحدث عن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة؟


- الأوضاع الإنسانية في غزة مأسوية، بعدما بات أكثر من مليوني مواطن يعيشون في حالة صعبة نتيجة استمرار الحصار وتداعياته حيث خلف آثاراً مخيفة على كافة مناحي الحياة وكافة المؤشرات تدل على الوصول إلى حافة الكارثة فهناك أكثر من 56 في المئة من سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي وما يقارب من نصف القوى العاملة عاطلة عن العمل، وأكثر من 80 في المئة من سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر وأكثر من نصف السكان يتلقون مساعدات غذائية شهرية ناهيك عن تدهور القطاع الصحي، نتيجة إغلاق المعابر من جهة وعدم توفر العلاج من جهة أخرى، وعجز في الأدوية الأساسية والمستهلكات الطبية، إضافة إلى توقف عدد من الخدمات الصحية، في ظل استمرار حالة التفاقم في تدهور الوضع الصحي في القطاع.
? ما أهم مشروعات الرحمة العالمية في قطاع غزة؟
- ارتباط الكويت وشعبها بالقضية الفلسطينية ارتباط وثيق ومتجذر وعميق يدخل في وجدان وكيان الإنسان الكويتي سواء أكان مواطناً أو مسؤولاً ولا أدل على ذلك من موقف صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله – الأخير في مؤتمر إسطنبول حيث تجلى موقف الإنسان الكويتي بأسمى صوره من خلال قائد الإنسانية فالرحمة العالمية إحدى المؤسسات الكويتية التي لها جهود مباركة في فلسطين ولم تتوقف هذه الجهود في يوم من الأيام فهناك مئات المشروعات التي نفذت في القدس وغزة والضفة وفي الشتات الفلسطيني فالمشروعات متنوعة تشمل الجانب الصحي والتعليمي والتنموي.
? حدثنا عن تلك الجهود المختلفة؟
-  الرحمة العالمية لها العديد من المشروعات التنموية والصحية والتعليمية في غزة، فعلى الصعيد الصحي نجد أن الرحمة العالمية لديها مستشفى الكويت التخصصي والذي يقوم على مساعدة المرضى والمصابين وذلك في ظل تراجع الخدمات الصحية زاد من حدتها وآثارها حصار منع مواكبة البنية التحتية والتجهيزات لاحتياجات المرضى وحرمان المريض من حق الوصول إلى الخدمات الصحية نتيجة إغلاق المعابر وعدم توافر العلاج ونتيجة لذلك توقفت العديد من الخدمات الصحية وقد فاقم من معاناة القطاع الصحي حالة الفقر الشديد وتدهور القطاع الصحي لذا يعد مستشفى الكويت الخيري في غزة هو ملاذ كثير من المرضى الذين هم في أمس الحاجة إلى التداوي، بالإضافة إلى أن الرحمة العالمية تمتلك العديد من المشروعات التنموية الأخرى مثل مزارع بيرحاء الكويت ومزارع ذات بهجة والذي يصرف من ريعها على الأيتام والفقراء وذوي الحاجة ومشروعات بناء وترميم بيوت الفقراء ومراكز تدريب وتأهيل الفني والمهني ومراكز رعاية الأيتام ومشروعات تحفيظ القرآن الكريم ومشروعات التمكين الاقتصادي للأسر.
? حدثنا عن حملة غزة تنادي؟
-  غزة تنادي حملة أطلقتها الرحمة العالمية بهدف تخفيف محنة أهلنا في قطاع غزة، هذه البقعة من الأرض المباركة تنادي مشاعر المسلمين وتنادي النخوة الإسلامية والعربية حيث خضعت لحصار ظالم زاد على اثني عشر عاماً وتضرر إخواننا في فلسطين، ولذا طرحنا هذه الحملة وبفضل الله تجاوب أهل الكويت طيب ولكن حجم الجرح كبير والحاجة كبيرة، فلدينا في مجال الجهود الإنسانية مستشفى الكويت يقوم بدوره على الوجه المطلوب لكنه يحتاج إلى مزيد من الدعم والمزيد من الأجهزة بالإضافة إلى الأدوية التي لا يستطيع الناس شراءها لمساعدة الاسر الأشد فقراً والأشد حاجة، ولذلك حينما طرحنا «غزة تنادي» حددنا سهما معينا وهو 30 دينارا وهذا المبلغ الزهيد يعني الكثير وهو يكفي سهمين طبي وغذائي.
? هناك ارتفاع في معدلات الفقر في قطاع غزة.. ولذا نريد أن نتحدث عن أبرز ما قدمته الرحمة العالمية في هذا الجانب؟
-  نعم زادت نسبة الفقر في قطاع غزة على اكثر من 60 في المئة والأمور في ارتفاع شديد والسبب في ذلك الحصار المرفوض في القانون الدولي وبالتالي نحن كمؤسسة إنسانية نقوم بما نستطيع للتخفيف من محنة أهلنا هناك وفي هذا المجال أنشأنا مشروعا تنمويا منذ خمس سنوات وأسميناه في هذا الوقت «اغرس نخلة في أرض المسرى» وزرعنا من خلال هذا المشروع عشرات الآلاف من النخيل والزيتون والرمان وغيرها وبفضل الله لدينا الآن مزرعة بيرحاء الكويت في قطاع غزة تنتج سنوياً عشرات الأطنان من التمر وهذا يحقق جانبا من الأمن الغذائي المطلوب كما أنه يحد من الفقر من خلال تشغيل الأيدي العاملة كما أن الرحمة العالمية لديها الكفالات بأنواعها الأيتام والمعاقين فلدينا أكثر من عشرة آلاف يتيم في فلسطين يكفلهم أهل الكويت.
هناك أزمة مياه في غزة... حدثنا عن دور الرحمة في هذا الجانب؟
غزة تعاني من نقص حاد في المياه فهم يعتمدون على مياه الآبار ومياه الابار في غالبيتها مالحة وللرحمة العالمية جهود في هذا الجانب لأن الأمر ليس فقط حفرا بل يوضع على البئر أجهزة للتحلية ولذلك يكلف البئر الواحد 46 ألف دينار كويتي وهو مشروع حيوي ويستفيد منه عشرات الآلاف ولذلك أهيب بأهلنا الميسورين أن يساهموا في هذا المشروع لاسيما أن النبي صلى الله وسلم يقول «أفضل الصدقة سقي الماء» فهي إغاثة وسقي ماء في الأرض المباركة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي