No Script

الفنانة اللبنانية عادت للشاشة بعد غياب 5 سنوات

نور لـ «الراي»: ظروف حياتي لا تجعلني قادرة على متابعة 100 حلقة

تصغير
تكبير
• زوجي لم يطالبني بالاعتزال... وأولادي علّموني الصبر

• «سرايا عابدين» لا يشبه «حريم السلطان»

• سعيدة بالتعاون الرابع مع أحمد عز في «الاكسلانس»

• الأفلام الموجودة حالياً يشبه بعضها البعض ومضمونها واحد
قالت الفنانة اللبنانية نور إنها ليست قلقة من عرض مسلسلين لها في الموسم الدرامي الرمضاني، الذي تراه انطلق بقوة هذا العام، لافتة إلى أن مسلسلي «سرايا عابدين» و«الاكسلانس» مختلفان في الشكل والمضمون، وهذا ما شجعها على الموافقة عليهما.

وأكدت نور في حوارها مع «الراي»، أن غيابها عن الفن طوال الـسنوات الخمس الماضية كان بسبب رغبتها في تكوين أسرة، نافية أن يكون وراء هذا الغياب رغبة زوجها في اعتزالها التمثيل والتفرغ للبيت والأولاد. وتطرقت إلى مشروعها السينمائي المقبل ودورها في« سرايا عابدين» و«اكسلانس» وتعاونها مع يسرا وأحمد عز ورأيها في السينما:


• بداية حدثينا عن ترشيحك لمسلسل « الاكسلانس» وكيف جاء؟

- رشحني له المخرج وائل عبدالله الذي تعاونت معه في أكثر من عمل كمنتج وكاتب وليس كمخرج.

• ماذا عن التعاون الرابع الذي يجمعك مع أحمد عز؟

- في الحقيقة أشعر براحة في العمل مع عز من خلال مسلسل «الاكسلانس»، وتكرار التعاون بيننا جعل بيننا «كيميا» خاصة.

• وماذا عن الشخصية التي تؤدينها في «اكسلانس»؟

- أجسد شخصية «مريم»، وهي امرأة قوية وليست سهلة مسؤولة عن إحدى الشركات التي يمتلكها سيف، الذي يجسده عز وهي شخصية عملية في علاقاتها بالآخرين.

• وكيف وجدت التعاون مع وائل عبدالله كمخرج؟

- هذه ليست التجربة الأولى لوائل عبدالله في الإخراج، فسبق أن أخرج مسلسلين أتذكر منهما «الحرافيش»، وأرى أن أهم ما يميزه كمخرج هو أنه يفهم جيداً ماذا يريد ولديه رؤية واضحة، هذا بجانب أنه صديق لكل من يعمل معه وكل هذه الأشياء جعلتني أطمئن وأنا أعمل معه.

• تخوضين تجربة الأعمال التاريخية للمرة الأولى في مسلسل «سرايا عابدين»... كيف جاء ترشيحك لهذا العمل؟

- الموضوع بدأ عندما طلبني المخرج عمرو عرفة وعرض عليّ المشاركة في «سرايا عابدين» وتجسيد شخصية «فريال» زوجة الخديوي إسماعيل. ترددت في البداية لأني بعيدة عن الوسط منذ 5 سنوات وأريد أن أعود بعمل جيد، بجانب أنه أول عمل تاريخي لي، لكن عندما قرأت الورق أعجبني منذ اللحظة الأولى. و«فريال» امرأة قوية ومثل كل البشر إنسانة في داخلها الخير والشر، لديها حب السلطة والسيطرة، ولديها رغبة في تملك كل شيء وأن يكون عرش زوجها الخديوي إسماعيل لابنها، لكن في المقابل هي زوجة عاشقة وأم حنونة.

• وهل كنت تريدين عرض «سرايا عابدين» خارج رمضان، خصوصاً وسط كل هذا الكم من الأعمال التي تعرض في هذا الموسم؟

- أعتقد أن «سرايا عابدين» سيحقق نسبة مشاهدة عالية بعرضه في رمضان أو حتى خارجه، لأنه عمل مختلف في كل شيء وأخذ وقته في الكتابة والتحضير والتصوير. بمعنى أصح، تم تنفيذه بمزاج بجانب أنه سيكون تقريباً العمل التاريخي الوحيد في رمضان.

• البعض يرى أن هناك تشابهاً بين شكل وأحداث «سرايا عابدين» وبين المسلسل التركي «حريم السلطان»... فما تعليقك على ذلك؟

- أنا لم أر «حريم السلطان» حتى أحكم إذا كان «سرايا عابدين» يشبهه أم لا، وعندما أثير هذا الكلام من الكثير شاهدت بعض اللقطات فيه، لكن بشكل عام نحن نتحدث عن عمل تاريخي ووقائع تاريخية معروفة، وبالتالي لن يقوم المسلسل فقط على صراع الحريم داخل قصر الخديوي ولكن سيتناول وقائع سياسية ومتغيرات اقتصادية.

• هل هناك صفات مشتركة بينك وبين مريم وفريال؟

- فريال تشبهني في حبها لأولادها وحنانها عليهم، أما مريم فتشبهني في قوتها وعمليتها.

• ألا يقلقك عرض عملين في موسم واحد؟

- لا على العكس، أنا مطمئنة جداً لأن العملين مختلفان في شكلهما ولغة حوارهما والفترة الزمنية التي يدوران فيها. «سرايا عابدين» تاريخي أما «اكسلانس» فمعاصر، علاوة على أني لم أخطط أن يعرضا في موسم واحد لأني تعاقدت على الأول في سبتمبر من العام الماضي، أما الثاني فتعاقدت عليه في يناير كما أني غائبة منذ 5 سنوات على الشاشة والجمهور.

• كيف ترين تجربة عرض المسلسلات خارج رمضان؟

- في رأيي أنها فكرة رائعة، خصوصاً أن هناك أعمالاً تتعرض للظلم عندما تعرض وسط الزحام، بجانب أننا من الممكن أن ننتج أعمالاً جيدة تعرض خارج رمضان.

• ما رأيك في الدراما التركية؟

- ظروف حياتي تجعلني غير قادرة على أن أتابع مسلسلاً تصل حلقاته إلى 90 و100 حلقة وأكون ملتزمة بوقت محدد أنتظر فيه متابعة مسلسل.

• سمعنا عن تحويل «مي زيادة» من مسلسل إلى فيلم سينمائي، ما صحة هذا الكلام؟

- «مي زيادة» كان في الأصل مسلسلاً، وبالفعل كنت بدأت أصور منها بعض المشاهد، لكن بعد ذلك فكرنا كفريق عمل أن نقدم فيلماً برؤية محددة للشخصية، وسنقدم مي زيادة كإنسانة تخطئ وتصيب وليست «ملاكاً» كما ظهرت معظم السير الذاتية التي تمجد في أصحابها.

• وما هي أهم الصفات التي جذبتك لشخصية مي زيادة؟

- مي شخصية ثرية جداً في حياتها وفي تفاصيلها، فهي ليست معروفة للناس سواء في شكلها أو لبسها أو مشيتها أو صوتها وهذا سيخرجني من فخ تقليد الشخصية ويجعل إبداعي فيها أكثر. لكن توقفنا لكي يقوم المؤلف بإعادة كتابته، وبعد شهر رمضان سنبدأ التصوير.

• وما تقييمك لحال السينما الآن ونوعية الأفلام الموجودة على الساحة؟

- قد تكون الظروف السياسية التي نمرّ بها الآن أثّرت بشكل آو بآخر على السينما، لكن أرى أن السينما دائماً بها كل النوعيات والأشكال الموجودة في الواقع، والجمهور هو الذي يختار ماذا يتابع. لكن المشكلة الآن أن كل الأفلام تشبه بعضها البعض ومضمونها واحد وهذا جعل الناس يملّون منها.

• ابتعدت عن الفن 5 سنوات. ما أسباب هذا الغياب؟

- في هذه الفترة كان كل ما يشغل تفكيري هو تكوين الأسرة. فقد تزوجت وكوّنت عائلة وأصبحت أماً لولد وبنت وأصبحت لديَّ أولويات جديدة في الحياة، وهذا حدث في فترة صعبة كان الوطن العربي كله ملتهباً وفي كل مرة كنت أقرر العودة فيها كنت أتراجع في آخر لحظة لعدم وجود عمل مناسب لي.

• وهل طلب زوجك منك الاعتزال بعد الزواج؟

- هذا لم يحدث في أي وقت من الأوقات ولم تخطر فكرة الاعتزال سواء في تفكيري أنا أو زوجي، لكن الظروف التي ذكرتها هي التي كانت تؤجل دائماً عودتي وكانت إقامتي موزعة بين لبنان وأميركا ومصر.

• وماذا تغير في شخصيتك بعد أن أصبحت أماً؟

- أهم شيء تعلمته مع أولادي الصبر، كما عرفت المعنى الحقيقي للعطاء وكيف أعطي من دون انتظار مقابل، بجانب أن إحساس الأمومة لا يضاهيه أي سعادة وأصبح أولادي في كفة والدنيا كلها في كفة أخرى.

• وكيف ترين الأوضاع في الوطن العربي في السنوات الأخيرة؟

- هذه الأحداث مررت بها في لبنان سنوات طويلة واعتدت عليها وعندما كنت أتابع ما يحدث على الساحة العربية أقول لنفسي هل سأرى هذه الأحداث مرة أخرى، فقد مللت وتعبت منها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي