No Script

وكيل «الصحة» يتفاعل مع تحقيق «الراي» ويحذّر من سرعة انتشار هذه المادة الخطرة بين الشباب

السهلاوي: «السبايس» مخدّر اصطناعي لا يكشف في الفحوصات التقليدية

تصغير
تكبير
• ننسّق مع «الداخلية» والجهات الدولية لتوضيح سوء استخدام هذه المواد
تفاعلت وزارة الصحة مع تحقيق «الراي» أمس الذي سلّط الضوء على مادة «السبايس» المخدرة في ظل انتشارها بين الشباب والمراهقين، وأكد وكيلها الدكتور خالد السهلاوي أن هذه المواد «لا يمكن الكشف عنها في الفحوصات التقليدية».

مبينا انها «تباع على شكل بخور أو أعشاب طبيعية،ويتم التسويق لها على أنها طبيعية مئة في المئة وليس لها أضرار جانبية».


وقال السهلاوي إن مواد «الكيميكال» أو«السبايس» تعد من المخدرات الاصطناعية التي وصلت إلى الأسواق العالمية في العام 2000 وبدأت

في الانتشار سريعاً إلى أن وصلت إلى الدول العربية منذ عامين تقريباً نظراً لسهولة الحصول عليها عبر المواقع الإلكترونية

وأشار الى ان هذه المواد لا يمكن الكشف عنها في الفحوصات التقليدية،لأنها لم تكن من المواد المحرّمة قانوناً مثل الحشيش (القنب) ونظراً أيضاً لتأثيرها القوي المشابه لتأثير القنبيات (الحشيش) فقد انتشرت بسرعة البرق بين أوساط الشباب خصوصاً الفئة العمرية بين 19 إلى 25 سنة.

ورأى أنه «لم تعد عمليات التهريب الكبيرة،ووسائلها التقليدية هي الطريق الوحيد لترويج تلك السموم وبيعها، بل تخطتها لتصل إلى عرض بيعها عبرمواقع إلكترونية تتخفى تحت صفة شركات بيع مواد عشبية طبية، وتروج للمخدرات الاصطناعية باعتبارها عشبة تساعد على تحسين المزاج وتنشيط الذاكرة أو كبديل آمن للنيكوتين، ليقع الشباب فريسة سائغة لهؤلاء المروجين الذين يلجأون إلى استخدام الانترنت لترويج هذا النوع من المخدرات».

واعتبر أن «المخدرات الاصطناعية، ومنها مخدر (السبايس) وغيرها من الاسماء والاشكال التغليفية،تتركب من خلطات عشبية يتم رشها بمركبات كيميائية مناظرة للمركبات الموجودة في الحشيش ولكن بصورة كيميائية لا يمكن الكشف عنها بالطرق التقليدية، وتعد تلك المركبات ذات فعالية عالية تفوق نظيراتها الطبيعية ويتم خلطها بنسب مختلفة حسب المصنع وتضاف إلى المكونات العشبية للمخدر،و لهذه المواد تأثير مشابه لمادة الحشيش و إن كان التأثير الكامل لهذه المواد يبقى غير معروف حتى الآن».

وكشف السهلاوي عن وجود تنسيق مع وزارة الداخلية والجهات الدولية لتوضيح سوء استخدام هذه المواد مثل المواد ذات المؤثرات العقلية، وآلية طلبها للجهات الحكومية وضمان عدم وصولها إلى أشخاص تستخدمها استخداماً سيئاً،لافتا الى أن «هناك مواد موجودة في السوق، ولكن للأسف تستخدم لغير الغرض المطلوب كاستنشاق (البوتكس) و(البنزين) وكذلك شرب (الكلونيا) ومنظف زجاج السيارات خاصة أن هذه المواد غير ممنوعة وغير مدرجة ضمن المواد المخدرة عالمياً».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي