قاتل النائب المغربي مرداس... إعدام
حُكم، مساء اليوم الاثنين، بالاعدام على مستشار محلي دين «بالقتل العمد مع سابق الترصد» في قضية قتل النائب في البرلمان عبداللطيف مرداس، الذي قتل امام منزله في مارس 2017 في قضية اختلط فيها الجنس بالمال.
وحكمت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء على ارملة القتيل بالسجن المؤبد وعلى ابن اخته بالسجن 30 عاما وعلى قريبة للأرملة قدمت على انها «عرافة» بالسجن 20 عاما بحسب موقع وزارة العدل المغربية.
وتصدر في المغرب احكام الاعدام، لكن تنفيذها متوقف منذ 1993 ويدور نقاش حول الغاء هذه العقوبة.
وقتل عبد اللطيف مرداس (53 عاما) وهو نائب عن الاتحاد الدستوري (ليبرالي) في الدار البيضاء، في 7 مارس 2017 بعد اصابته بثلاث طلقات من بندقية صيد حين كان في سيارته الرسمية امام منزله في الدار البيضاء.
وتم توقيف ثلاثة اشخاص بعد ذلك بأيام قليلة. واوقف في تركيا لاحقا ابن اخت ارملة القتيل.
واتاح التحقيق وتحليل مضمون كاميرات المراقبة والاتصالات الهاتفية بين المشتبه بهم، التأكد ان عملية الاغتيال ليس لها اي طابع سياسي وان دوافعها «الجنس والمال والرغبة في الانتقام»، بحسب عبارات المدعي العام حينها.
وبحسب ما نشرت الصحف المحلية عن المحاكمة فإن الارملة مدفوعة بقريبتها العرافة، ارادت الانتقام من العنف الذي مارسه عليها زوجها، فقرر عشيقها المستشار المحلي تنفيذ الجريمة بمساعدة ابن اختها.
