No Script

السيول تقتل 10 أشخاص على الأقل بجنوب فرنسا

No Image
تصغير
تكبير

لقي ما لا يقل عن عشرة أشخاص حتفهم بجنوب غرب فرنسا أمس الاثنين بعد هطول بعض من أكثر الأمطار غزارة منذ 100 عام والتي تسببت في سيول غمرت المنازل وجرفت السيارات.

وذكر مسؤولون محليون أن أمطار سبعة أشهر هطلت في بضع ساعات الليلة الماضية، إذ فاجأت السكان النائمين وعزلت قرى.



ولقي عدة أشخاص حتفهم في بلدة تريب التي تقع بين قناة للري ونهرين، أحدهما أود.

ومع ارتفاع عدد القتلى واتضاح حجم الدمار، قرر الرئيس إيمانويل ماكرون إرجاء تعديل وزاري تأجل بالفعل قبل ذلك.

وقال جان جاك غاروس الذي يسكن منطقة فيلجيليك إحدى أشد المناطق تضررا، «إنها أشبه بمنطقة حرب. القرية عزلت تقريبا عن العالم الخارجي».

وقدرت وزارة الداخلية في بادئ الأمر أن عدد القتلى 13 قبل أن تخفضه إلى عشرة.

وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مع نظيره الكوري الجنوبي مون جيه إن إن الضحايا وأسرهم محور تفكير الأمة الفرنسية.

وتوجه رئيس الوزراء إدوار فيليب إلى المنطقة المنكوبة للقاء عمال الإغاثة، ويشارك نحو 350 من رجال الإطفاء في جهود الإنقاذ وسيجري إرسال عدد مماثل.

ودفعت السلطات بتسع طائرات هليكوبتر لإنقاذ أشخاص عالقين فوق أسطح منازلهم بينما إلا أن سوء الأحوال الجوية أعاق عمليات الإنقاذ في وقت سابق.

وقريتا كونك سور أوربييل وفيلاردونيل من بين أكثر المناطق تضررا إذ ارتفعت المياه حتى نوافذ الطابق الأول لبعض المنازل.

وقال حاكم منطقة أود آلان تيريون إن المياه جرفت شخصا واحدا على الأقل أثناء نومه.

وأغلقت السلطات المدارس في أود وطلبت من السكان البقاء في منازلهم.

والأمطار الغزيرة معتادة في فرنسا في هذا الوقت من العام إلا أن خبراء الأرصاد الجوية قالوا إن ارتفاع درجة حرارة مياه البحر بشكل غير معتاد على طول ساحل البحر المتوسط في جنوب فرنسا قد يكون السبب في هطول الأمطار بغزارة.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية أن هذا العام هو الأكثر دفئا في فرنسا منذ 1900.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي