No Script

إيمانه راسخ بأن قوة الكويت في وحدة أبنائها وتآزرهم وتلاحمهم وإخلاصهم

نواف الأحمد... العضيد والسند في استكمال مسيرة البناء والنهضة

No Image
تصغير
تكبير

وضع الاستراتيجية الأمنية الدقيقة لمنظومة شاملة تحمي الحدود براً وبحراً

أحدث نقلة نوعية في وزارة الدفاع  من خلال تطوير العمل بشقيه  العسكري والمدني

بصماته الإنسانية واضحة في رعاية الأرامل والأيتام والمسنين ونصرة الطفل والمرأة والأرملة والعامل

الرؤية الأمنية الثاقبة لسموه أثمرت استئصال آفة الإرهاب من جذورها وفي يناير 2005 قاد بنفسه المواجهة ضد الإرهابيين

كونا - تصادف اليوم الذكرى الـ13 لتولي سمو الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد، بعد أن اختاره صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، عضيدا وسندا في استكمال مسيرة البناء والنهضة.
ويعتبر سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد أحد مؤسسي الكويت الحديثة، الذين ساهموا في إرساء دعائم الدولة وشاركوا في عمليات النهضة والبناء التي شهدتها عقب الاستقلال.
ولم يكن الـ20 من فبراير العام 2006 يوما عاديا في تاريخ الكويت، إذ بايع مجلس الأمة سمو الشيخ نواف الأحمد بالإجماع في جلسة خاصة، بعد أن أدى سموه اليمين الدستورية وليا للعهد أمام المجلس.
وكان سمو أمير البلاد قد أصدر أمرا أميريا في السابع من الشهر ذاته بتزكية سمو الشيخ نواف الأحمد لولاية العهد، نظرا إلى ما عهد في سموه من صلاح وجدارة وكفاءة تؤهله لتولي هذا المنصب، فضلا عن توافر الشروط المنصوص عليها في الدستور وأحكام قانون توارث الإمارة لدى سموه.
ويعكس اختيار سمو الشيخ نواف الأحمد لولاية العهد حكمة وحنكة صاحب السمو الأمير ورؤيته الثاقبة وبصيرته النافذة، إذ إن بصمات الشيخ نواف الأحمد الواضحة في وزارات الدفاع والداخلية والشؤون والحرس الوطني وإنجازاته الكثيرة، أهلته لأن يكون مسؤولا ناجحا وقائدا بارزا.
ولعل الإجماع الشعبي والبرلماني والسياسي على مبايعة نواف الأحمد وليا للعهد، جاء من معرفة أبناء الكويت بشخص سموه ومعايشته لهم بجميع أمورهم واهتمامه البالغ بمشاكلهم وأضاء ذلك مسيرته بنور الحب والوفاء والولاء من أهل الكويت.
كما كان إجماعهم على مبايعة سموه وليا للعهد تتويجا لحب سموه لكل أهل الكويت وحبهم لسموه وذاته، التي تتصف بصفات إنسانية تميزها الرحمة والتواضع والعدل بين الناس وعمل الخير داخل الكويت وخارجها.
فسموه يضع أهل الكويت في قلبه وينزلهم منزلة عالية في نفسه، لهذا يحرص على أن تكون جهوده رافدا من روافد مصالحهم، ولا يتوانى في دعم تطلعاتهم وطموحاتهم نحو المستقبل الزاهر.
ويزخر التاريخ السياسي والعملي للشيخ نواف الأحمد، والممتد أكثر من نصف القرن من الزمن بجهود واضحة لجعل مكانة الكويت بين الدول المتقدمة والمتطورة، وأضحى عطاؤه وخبرته في المجالات التي تولى قيادتها محل احترام وتقدير من الجميع.
ومنذ استقلال البلاد مطلع الستينيات، كان لسموه بصمة في العمل السياسي ففي 21 فبراير عام 1961 عينه الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم، محافظا لحولي. وظل في هذا المنصب حتى 19 مارس عام 1978 عندما عين وزيرا للداخلية في عهد الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، حتى 26 فبراير 1988 عندما تولى وزارة الدفاع.
وبعد تحرير الكويت من الغزو العراقي عام 1991 تولى سمو الشيخ نواف الأحمد حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ابتداء من 20 أبريل 1991 حتى 17 أكتوبر 1992.
وفي 16 أكتوبر 1994 تولى سموه منصب نائب رئيس الحرس الوطني، واستمر في هذا المنصب حتى 13 يوليو 2003 عندما تولى وزارة الداخلية، ثم صدر مرسوم أميري في 16 أكتوبر العام ذاته بتعيين سموه نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، وبقي في هذا المنصب حتى تعيينه وليا للعهد في عام 2006.
ومن أبرز إنجازات سمو الشيخ نواف الاحمد قبل توليه ولاية العهد، تحويل منطقة حولي التي كانت عبارة عن قرية إلى مركز حضاري وسكني يعج بالنشاط التجاري والاقتصادي، وأصبح العمران الحديث ينمو في أرجائها وبقية مناطق المحافظة.
وحين أسندت إلى سموه حقيبة وزارة الداخلية، كان الهاجس الرئيسي له هو حفظ الأمن والاستقرار للوطن والمواطنين، وحرص على مجاراة العصر ومواكبة التقدم العالمي في مجال الأمن إذ عمل على تطوير وتحديث كافة القطاعات الأمنية والشرطية وتوفير الإمكانات المادية للنهوض بالمستوى الأمني وإدخال الأجهزة الأمنية الحديثة، ورسم استراتيجية منظومة أمنية متكاملة لمكافحة الجريمة وضرب أوكارها في مختلف مناطق وحدود الكويت.
كما وضع سمو الشيخ نواف الأحمد استراتيجية أمنية دقيقة لمنظومة شاملة تحمي الحدود برا وبحرا، اذ ترصد المنظومة الإدارية كل شبر من أرض الوطن، فيما تغطي القواعد البحرية المياه الإقليمية والجزر، أما المراكز الحدودية فتغلق الطرق أمام المتسللين وضبط كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد.
وخلال توليه وزارة الدفاع حقق سمو الشيخ نواف الأحمد نقلة نوعية فيها، من خلال تطوير العمل بشقيه العسكري والمدني، وتم تحديث وتطوير معسكرات الوزارة ومدها بكل الأسلحة والآليات الحديثة لتقوم بواجبها الوطني في الدفاع عن الكويت وحمايتها من المخاطر الخارجية.
وترك سموه بصمات إنسانية واضحة حين تولى حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية إذ سارع إلى اتخاذ قرارات انسانية لرعاية الأرامل والأيتام والمسنين، كما برهنت أعماله على أنه خير نصير للطفل والمرأة والأرملة والمسن والعامل.
وعندما تعرضت البلاد إلى محنة الغزو عام 1990 ساهم سمو الشيخ نواف الأحمد في القرارات الحاسمة لمواجهة الاحتلال وجند كل الطاقات العسكرية والمدنية، من أجل تحرير دولة الكويت وأدى دورا في قيادة المقاومة وتأمين وصول الشرعية للمملكة العربية السعودية إلى جانب قيادته للجيش.
 وحققت الرؤية الأمنية الثاقبة لسموه ثمارها خصوصا في التعامل مع الحوادث الإرهابية في البلاد، كالتي حدثت في يناير عام 2005، حيث قاد سموه بنفسه المواجهة ضد الإرهابيين وكان موجودا في مواقع تلك الأحداث لاستئصال آفة الإرهاب في البلاد من جذورها.
وكان سموه خير العضيد والمساند لأخيه صاحب السمو أمير البلاد في جهود المصالحة الخليجية وجهود المصالحة اليمنية.
ويرى سمو ولي العهد أن القوة والمنصب يجب أن يسخرا لنصرة الضعيف والمظلوم، وان الناس سواسية تحت القانون ودائما ما يشدد على أن البلد مسؤولية الجميع.
وتخللت عام 2018 أحداث بارزة أبرزها منح سموه قلادة الكنعانيين الكبرى من الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته الرسمية للكويت.
ويتميز سمو الشيخ نواف الأحمد، بالحرص الشديد على تعزيز الفضائل والقيم والإيمان بأهمية وحدة وتكاتف أبناء الكويت جميعا، إيمانا بأن قوة الكويت في وحدة أبنائها وأن تقدمها وتطورها مرهون بتآزرهم وتلاحمهم وإخلاصهم في العمل.

مشعل الأحمد: حالة استثنائية في حب الكويت  والارتباط بأرضها... التي لا يطيق فراقها


وصف نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد، بأنه يمثل حالة استثنائية في حب الكويت وأبنائها والارتباط بأرضها التي لا يطيق فراقها أو البعد عنها.
وقال الشيخ مشعل لوكالة الانباء الكويتية، إن سموه استثمر حبه لوطنه في تحقيق الكثير من الإنجازات والاعمال الخالدة خصوصاً دوره الفاعل في مسيرة النهضة التي شهدتها الكويت في منتصف القرن الماضي.
وأوضح أن سمو ولي العهد قدم خلال رحلته الممتدة الكثير من الإنجازات، وكان ولا يزال مثالاً للبذل والعطاء والإخلاص والتفاني في العمل، من أجل تحقيق الخير لوطنه وأبناء شعبه الذين يبادلونه الحب والوفاء.
وقال ان سموه قائد ماهر صقلته المواقف والتجارب، اكتسب الخبرة واستمد الحكمة والحنكة من قربه إلى حكماء الكويت وقادتها، الذين غرسوا في نفسه كل مقومات النجاح التي استثمرها في كافة المواقع التي عمل بها والمناصب التي تبوأها.
وأكد أن تاريخ الكويت سيذكر بكل فخر وعرفان، الجهود التي بذلها سمو ولي العهد للقضاء على الإرهاب وتحقيق الاستقرار للكويت، إبان تسلمه مهام وزارة الداخلية في الثمانينيات، إضافة إلى دوره الكبير في تطوير الأجهزة الأمنية.
وأضاف أن أحدا في الكويت لا ينكر حرص سمو الشيخ نواف الأحمد على استقرار الكويت وتعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي، ايمانا من سموه بأن قوة الكويت في وحدة أبنائها وصلابة مواقفهم وتلاحمهم وتكاتفهم.

 الروضان: إنجازات كبيرة على مدار خمسة عقود

 قال وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الخدمات خالد الروضان، إن لسمو ولي العهد دورا واضحا ومحوريا في نهضة الكويت وتطورها.
وأضاف الروضان أن مسيرة سموه حافلة بالإنجازات على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني والتي أسهمت في تحقيق التقدم والتطوير للكويت في كل المجالات.
وأوضح أن سموه يعد أحد أبرز من عاصر مسيرة بناء الكويت منذ الاستقلال، وقدم خلال رحلته الممتدة منذ مطلع الستينات ولا يزال يقدم الكثير من العطاء الوطني ويتمتع برصيد كبير من المحبة في قلوب الكويتيين والمقيمين على أرض الكويت الطيبة.
وأفاد الروضان بأن سمو ولي العهد حقق إنجازات كبيرة على مدار خمسة عقود في كل المواقع والمناصب التي تسلمها ستظل خالدة في تاريخ الكويت.

الجبري: نموذج في العطاء والتواضع

اعتبر وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، ان احتفال الكويت بذكرى تولي الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد، هو احتفال بقيم الوطنية والبذل والعطاء والمحبة والتسامح التي يتسم بها سموه ورسخها ببصمات واضحة في كل موقع شغله وفي عقل وفكر كل من عمل معه أو اقترب منه على امتداد مسيرة سموه منذ ستينات القرن الماضي.
وأكد أن القيم والمبادئ السامية والنبيلة إلى جانب الرؤية الاستشرافية التي يتمتع بها سمو ولي العهد ترتكز على مفهوم ترسيخ الدور الحضاري والإنساني لدولة الكويت واستقرار وتطور المجتمع الكويتي وهو ما أكدته مسيرة سموه الوطنية محافظا ووزيرا ونائبا لرئيس الحرس الوطني ثم وليا للعهد على مدى أكثر من 50 عاما من العمل الوطني المخلص والدؤوب، حيث كان سموه خلالها ولا يزال سخيا في عطائه إنسانا في تعامله ونهرا لا ينضب من الحب والعطاء الوطني، ونموذجا يحتذى به في العطاء والتواضع والإنسانية.

بن ناجي: بصمات واضحة في كل مناصبه
 | كتب تركي المغامس |

أكد وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الأخبار والبرامج السياسية محمد بدر بن ناجي، أن مسيرة سمو ولي العهد تجسد ملامح الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الكويت الحديثة، بما تركه سموه من بصمات واضحة في كل المناصب التي تقلدها، وكان طرفا أساسيا في رسم صورة الكويت المشرقة إلى العالم الخارجي إقليميا ودوليا.
وقال بن ناجي ان الاحتفال بمرور 13 عاما على تولي سمو الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد، إنما هو ترسيخ لقيم الوطنية والبذل والعطاء والمحبة والتسامح، التي ما انفك سموه، بزرعها في نفوس إخوانه وأبنائه المواطنين وترسيخها في كل موقع شغله، وفي عقل وفكر كل من عمل معه أو اقترب منه على امتداد مسيرة سموه منذ ستينات القرن الماضي.

محافظ حولي: ولي العهد رجل دولة يتعامل مع الأحداث بذكاء وخبرة

بعث محافظ حولي الشيخ أحمد النواف برقية تهنئة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لأداء سموه القسم امام مجلس الامة، حيث اختاره سمو الأمير، ليكون سنده وعضيده في بناء الكويت الحديثة ولإكمال ومواصلة مسيرة النهوض والتنمية لبناء مستقبل جديد وواعد للمواطنين وللأجيال القادمة.
واكد النواف، في تصريح له أن عطاء وخبرة سمو ولي العهد في المجال السياسي من خلال توليه عدة حقائب وزارية منذ الاستقلال، صقلت به الحنكة ليصبح رجل دولة من الطراز الأول يتعامل مع الاحداث بذكاء وخبرة مما جعله مدرسة سياسية يحتذي بها الجميع.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي