السلطان: نتطلع لرفع طاقة «نفط الكويت» الإنتاجية إلى المعدلات المستهدفة

أوضح الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت عماد السلطان، ان (الشركة) شهدت منذ تأسيسها عام 1934، مراحل وحقبات مختلفة، وواكبت التحديات التي ألقت بظلالها على العمل لتحقيق رؤيتها وأهدافها الوطنية.
وقال إن الشركة استطاعت تجاوز التحديات على مدار السنوات الـ85 الماضية، بما تحمله من قيم أصيلة تمتد جذروها عبر الأجيال التي عملت فيها، لافتاً إلى تحقيق العديد من النجاحات الباهرة والإنجازات.
وأضاف السلطان في كلمة وجهها للعاملين، أن أبرز الإنجازات التي شهدتها «نفط الكويت» خلال مسيرتها الطويلة، تشمل حصولها على حق الامتياز وتأميمها عام 1975، وإدارتها من قبل الكوادر الوطنية، وتداعيات الغزو الغاشم وما كان له من آثار وخيمة على بنية الشركة التحتية وحرق الآبار، والتي تعافت منها، من خلال إطفاء تلك الآبار المشتعلة، وتنفيذ مشروعي العودة والتعمير، منوهاً بأنه قد نجم عن تلك الجهود المضنية إعادة الإنتاج إلى معدلاته السابقة خلال فترة قياسية قصيرة.
وتابع أن الإنجازات تشمل أيضاً تحقيق الرؤية باستكشاف الغاز الحر، وإنتاج النفط الثقيل والخفيف، وتطوير الموارد غير التقليدية، والشروع في التنقيب البحري، بما يفتح آفاقا واسعة في نشاطها.
وشدّد على اهتمام الشركة البالغ بالعنصر البشري، وتطوير قدراته ومهاراته، وتوفير حق الرعاية الصحية، مبيناً أنها توجت تلك الجهود أخيراً بافتتاح مستشفى الأحمدي الجديد.
وقال السلطان «ما نتطلع إليه اليوم هو الحاجة لرفع الطاقة الإنتاجية إلى المعدلات المستهدفة من قبل الشركة، بحسب رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية ومسؤولياتها الوطنية، وأنا على ثقة تامة بكم وبقدراتكم على تحقيق هذا المبتغى، من خلال التمسك بقيمنا الأصيلة وعدم ادخار أي جهد والعمل بروح الفريق الواحد والتلاحم لتذليل كافة الصعاب، وتنمية مواردنا البشرية، والنهوض بقدراتنا الفنية والمؤسسية لتحقيق زيادة مستدامة في طاقتنا الإنتاجية».