No Script

حوار / اتّجهتْ إلى التمثيل وتطلّ في رمضان بمسلسل «دورة جونية جبيل»

دانا لـ «الراي»: الجميلات بـ «الدزينة» ... وتهافُت المنتجين عليّ سببه شطارتي

No Image
تصغير
تكبير

 أدواري لا يمكن
أن يقدّمها أحد غيري
وتناسبني أنا وحدي

الكبير يأكل الصغير
و«الشاطر بشطارته»...
هذا المنهج المُعْتَمَد في لبنان



تُعتبر الفنانة اللبنانية دانا حلبي من الممثلات الأكثر طلباً في لبنان في هذه المرحلة، فهي تنتقل من فيلم إلى آخر، كما أنها ستخوض غمار الدراما التلفزيونية في رمضان من خلال المسلسل الكوميدي «دورة جونية جبيل».
وتقول دانا لـ «الراي» إنها أَحبت التمثيل أكثر من الغناء، وهي تركّز عليه حالياً، كما تشير إلى أنها لا تنافس أحداً، والأدوار التي تقدّمها لا يمكن لأي ممثلة أخرى أن تقدمها، نافية أن يكون جمالها يقف وراء كثرة الطلب عليها، إذ تعتبر أن «تهافُت المنتجين عليّ يعود إلى شطارتي وليس إلى جمالي، لأن الفتيات الجميلات بالدزينة في لبنان».

• تطلّين للمرة الأولى في رمضان من خلال مسلسل «دورة جونيه جبيل» كيف تتحدّثين عنه وعن دورك فيه؟
- المسلسل كوميدي، وهو عبارة عن حلقات منفصلة متصلة. دوْري فيه جديد وصادِم، ولا أعرف إذا كان الناس سيعرفونني في الحلقات الأربع الأولى. لا يمكن أن أعطي المزيد من التفاصيل سوى أنه من كتابة رازي وردة وإخراج علا حيدر وإنتاج مروان حداد، ويشاركني في بطولته طوني سابا وعباس جعفر الذي أجتمع معه في عملنا الرابع، والذي تربطني به علاقة أكثر من جيدة. ويوجد معنا الكثير من ضيوف الشرف. المسلسل سيترك بصمة كبيرة وسيعيدنا إلى زمن الكوميديا اللبنانية القديمة من بينها «المعلمة والأستاذ».
• ماغي بو غصن ستطل أيضاً بعمل كوميدي في رمضان، فهل نتوقع منافسة بينكما؟
- لا توجد أي منافسة بيني وبين ماغي بو غصن، حتى لو قدّمنا عمليْن كوميدييْن في رمضان. ماغي ممثّلة محترفة وموجودة في المجال منذ فترة طويلة ولديها جمهور ينتظرها ويتابع أعمالها، وأنا لا أزال مبتدئة وأجرّب حظي بأول دور لي في رمضان. وعندما أُسأل عن منافسة معها، فهذا الأمر يُفْرِحني ويُشْعرني بأن الناس يرونني على قدر المسؤولية. مسلسلي سيدخل في منافسة مع كل المسلسلات التي ستُعرض في رمضان، وليس بإمكان أحد أن يتحكّم بذوق الناس أو معرفة ماذا يحبون وماذا لا يحبون.
• مَن هنّ مُنافِساتك على الساحة الفنية؟
- لا أحد ينافسني، حتى الممثلات البارعات ينافسن بعضهنّ. أنا أختار أدواراً وأعمالاً لا تشبه أدوارهن وأعمالهن، وأتواجد في مكان خاص بي. أدواري لا يمكن أن يقدّمها أحد غيري وتناسبني أنا وحدي.
• وهل تعترفين بوجود منافسة شريفة بين الممثلات؟
- لا يوجد شيء اسمه منافسة شريفة ومنافسة غير شريفة في مجال الفن فقط، بل هي موجودة في كل المجالات، الكبير يأكل الصغير و«الشاطر بشطارته». هذا هو المنهج المُعْتَمَد في لبنان.
• هل تحققين نفسك في الكوميديا، وهل ترين أنها تناسب شخصتيك أكثر من التراجيديا؟
- العمل الذي سيُعرض في رمضان ليس كوميدياً بحتاً، بل ستتخلله مَشاهد درامية. في حياتي العادية أنا إنسانة لا تحبّ النكد والزعل، والكوميديا أقرب إلى شخصيتي، ولكن هذا لا يمنع من تقديم أعمال تراجيدية، لأنه يفترض بالممثل أن ينوّع في أدواره. دوري في رمضان لا يشبه أياً من أدواري السابقة ولا توجد ممثلة في لبنان يمكن أن تقدّمه.
• هناك مَن يقول إن المُنْتِجين يتهافتون للتعامل معك لأنك جميلة ومغرية. فكيف تتعاطين مع تهمة الإغراء وخصوصاً أنك قدّمتِ دور راقصة في فيلم «بالغلط»؟
- التمثيل لا يتطلب إغراء، عدا عن أنني أسلك خطاً فنياً مختلفاً تماماً عن الخط الذي كنتُ أعتمده عندما كنت في سن الـ 16. دور الراقصة الذي قدّمته في فيلم «بالغلط» لم أرقص فيه ولم أرتدِ بدلة رقص ولا حتى فستاناً قصيراً، بل لعبتُ دور «محتالة الحي» التي تستخدم مهنة الرقص من أجل مساعدة مهندس كي يَعمل ويكسب المال. تهافُت المنتجين عليّ يعود إلى شطارتي وليس إلى جمالي، لأن الفتيات الجميلات بـ «الدزينة» في لبنان.
• بدأتِ مشوارك الفني كمغينة ولكنك اتجهت نحو التمثيل، هل يمكن أن نقول إنك تفضّلينه على الغناء؟
- أحببتُ التمثيل أكثر من الغناء، ولكن هذا لا يمنع من أن أقدم أغنية بين فترة وأخرى.
• بين التمثيل والتقديم والغناء، هل يمكن القول إنك ستخوضين كل الفرص الفنية التي تتاح أمامك؟
- لم أقُل يوماً إنني ممثلة أو مغنية أو مقدّمة برامج. مواهبي كثيرة وبالنسبة إليّ لقب دانا «بيكفّي وبيوَفِّي».
• طرحتِ أغنية «أنا دانا» باللهجة العراقية، لماذا أعدتِ طرْح أغنية عرُفت بها سابقاً بلهجة أخرى؟
- الأغنيتان مختلفتان تماماً على مستوى المضمون واللحن، ولا علاقة بينهما إلا عبارة «أنا دانا أنا دندن»، ولذلك اعتقد الناس أنني أعدتُ تقديم الأغنية باللهجة العراقية. كل ما فعلتُه أنني استخدمتُ اسمي كنوع من الدعاية كي أختصر الطريق. اسمي موجود ومعروف، فلماذا لا أطلقه مجدداً في مجال الغناء. الأغنية تحقق نجاحاً كبيراً ولم أتوقع ان تحقق كل هذا النجاح خلال فترة قصيرة.
• ما مشاريعك للفترة المقبلة؟
- توجد بين يديّ نصوص أربعة أفلام اخترتُ من بينها فيلم مع زياد برجي تُنْتِجُه شركة «فالكون» وسيُطرح في عيد الميلاد، وفيلم آخر مع عباس جعفر، كما لا يزال أمامي أسبوعان كي أنتهي من تصوير مسلسل «دورة جونيه جبيل». وهناك سيناريو من كتابتي، عَرَضَتْ عليّ إحدى الشركات الكبيرة والمعروفة إنتاجه، ولا أعرف إذا كنت سأخوض التجربة حالياً أم أرجئها إلى مرحلة لاحقة، لأنني لا أريد أن أضغط نفسي كثيراً، بل أحبّ أن «تعلّم» الأعمال التي أقدّمها لا أن تمرّ مرور الكرام. وأيضاً أنا بصدد تحضير أغنية جديدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي