No Script

خرجوا لليوم الثاني على التوالي للتعبير عن فرحتهم رغم التحذيرات من «كورونا»

مسيرات المواطنين الاحتفالية... فرحٌ مشوب بالخوف

تصغير
تكبير
  •   المحتفلون ارتدوا أقنعة بألوان علم الكويت... للوقاية من الفيروس
  •   ظهور بعض السلوكيات السيئة كتقاذف الزجاجات  ورش المياه 
  • رجال الأمن بذلوا  جهوداً كبيرة في تنظيم حركة السير ومنع الاختناقات المرورية 
  • توجَه الكثيرون للمخيمات والشاليهات بدلاً من الجلوس في منازلهم

تواصلت المسيرات والاحتفالات بالأعياد الوطنية في يومها الثاني على التوالي، على الرغم من التحذيرات من انتشار فيروس كورونا الذي ارتفعت أعداد المصابين به في الكويت، وسط ترجيحات بزيادة أعدادهم.
شارع الخليج كان موعداً مع الفرح الذي أصبح مشوباً بالمخاوف، حيث ارتدى المحتفلون اقنعة عليها رسومات وصور أعلام الكويت، للوقاية من الرذاذ المتطاير والاحتكاك بين الجموع التي ملأت الطرق والشوارع.
وظهرت بعض السلوكيات السيئة حيث تبادل عدد من المحتفلين تقاذف زجاجات الماء على بعضهم البعض، واستخدموا رشاشات الماء لإغراق المارة وقائدي المركبات الذين تحصنوا بإغلاق النوافذ والأبواب.


مسيرات الفرح كسرت حواجز الخوف من الفيروس اللعين، ولم يتم الانصياع للتحذيرات التي اطلقها مجلس الوزراء بضرورة منع الاحتفالات، حيث أصبحت الاحتفالات أمراً واقعاً، ليعبر المحتفلون عن فرحة الاعياد الوطنية التي استعدوا لها قبل أيام، وسط إصرار من الأطفال الصغار على الخروج والتنزه في أيام العطلة.
من جهتهم، بذل رجال وزارة الداخلية جهوداً كبيرة في تنظيم عمليات السير ونشر الحواجز على الطرقات، لحماية الاطفال المحتفلين من الوصول إلى الشارع وتحويل مسارات الازدحام إلى طرق أخرى، لضمان انسيابية الشوارع ومنع الاختناقات المرورية، التي بدأت من شاطئ الشويخ لغاية شارع البلاجات، حيث ظهرت أعداد أقل من السنوات الماضية في المسيرات الاحتفالية، بشكل واضح نتيجة مخاوف البعض من فيروس كورونا، الأمر الذي أدى إلى توجه الكثيرين للمخيمات أو الشاليهات، بدلا من الجلوس في منازلهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي