No Script

أكد تحقيق أهدافها بتدمير قدرات الحوثيين العسكرية واستمرار الحظر البحري لمنع وصول الأسلحة اليهم

التحالف يعلن إنهاء «عاصفة الحزم» وبدء «إعادة الأمل»

u062fu0628u0627u0628u0629 u062au0627u0628u0639u0629 u0644u0645u0648u0627u0644u064au0646 u0644u0644u0631u0626u064au0633 u0627u0644u064au0645u0646u064a u0639u0628u062f u0631u0628u0647 u0645u0646u0635u0648u0631 u0647u0627u062fu064a u062au0637u0644u0642 u0642u0630u064au0641u0629 u062eu0644u0627u0644 u0627u0634u062au0628u0627u0643u0627u062a u0641u064a u062au0639u0632 (u0623 u0641 u0628)
دبابة تابعة لموالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تطلق قذيفة خلال اشتباكات في تعز (أ ف ب)
تصغير
تكبير
نيويورك، دبي، الرياض - وكالات - أعلنت قيادة التحالف العربي، أمس، انتهاء عمليات «عاصفة الحزم» بعدما حققت أهدافها، وبدء عمليات إعادة الأمل التي ستكون وفق قرار مجلس الأمن، وسرعة استئناف العملية السياسية في اليمن، وتهدف لحماية المدنيين واستمرار مكافحة الإرهاب.

وأصدرت وزارة الدفاع السعودية بيانا قالت فيه أنه «على إثر انطلاق عملية (عاصفة الحزم) والتي شاركت فيها القوات المسلحة السعودية بكل كفاءة واقتدار، وأدت ولله الحمد إلى فرض السيطرة الجوية لمنع أي اعتداء ضد (المملكة) ودول المنطقة، فقد تمكنت الطلعات الجوية التي شارك فيها صقورنا البواسل مع أشقائهم في دول التحالف بنجاح من إزالة التهديد على أمن المملكة العربية السعودية والدول المجاورة، من خلال تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي استولت عليها الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح من قواعد ومعسكرات الجيش اليمني».


ووأضاف البيان أن «وزارة الدفاع إذ تعلن عن ذلك لتدعو الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وأن يديم على المملكة العربية السعودية أمنها واستقرارها إنه ولي ذلك والقادر عليه».

وأوضح الناطق باسم قيادة التحالف العميد احمد عسيري ان انهاء عمليات «عاصفة الحزم» جاء بناء على طلب الحكومة اليمنية والرئيس عبد ربه منصور هادي الذي رأى انع تم تحقيق العمليات على الارض من خلال تدمير قدرات الحوثيين.

وقال ان العملية كانت تهدف الى حماية الشرعية اليمنية ورد الميليشيات وندمير قدراتها العسكرية ومنع الميليشيات من تهديد دول الجوار ولا سيما الحدود الجنوبية للمملكة.

وأشار عسيري إلى ان قوات التحالف سوف تستمر في منع الميليشيات من التحرك داخل اليمن، وسوف تستمر العمليات لحماية المدنيين من بطش الميليشيات اذا اعادت القيام بذلك، مؤكدا ان العمل البري سيستمر لحماية الحدود.

كما قال ان ان الحظر البحري سوف يستمر في منع وصول الاسلحة الى الميليشيات الحوثية.

وأكد انه سيكون هناك عمل عسكري اذا ارتأت قيادة التحالف ذلك.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد أمر قوات الحرس الوطني بالمشاركة في عملية «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين في اليمن.

وعبر وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن «بالغ الاعتزاز إثر صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بمشاركة قوات الحرس الوطني في هذه المهمة».

وأكد الأمير متعب، نجل العاهل السعودي الراحل عبدالله، «الجاهزية التامة والاستعداد المتكامل لكافة قوات الحرس الوطني، وهو الدور الذي يتشرفون بأدائه إلى جانب إخوانهم وزملائهم في بقية القطاعات العسكرية».

ويعد الحرس الوطني الذي يضم عددا كبيرا من أبناء القبائل، قوة مستقلة من مئة ألف رجل لها وزارتها الخاصة التي تلعب دورها في الأمن الداخلي والدفاع الخارجي على حد سواء.

وسلاح الحرس الوطني هو مدرع بشكل أساسي، إلا أنه أبرم اتفاقيات لاقتناء مروحيات قتالية من طراز «أباتشي» و«بلاك هوك».

من ناحية ثانية، أكدت دول مجلس التعاون الخليجي انه لا مجال لوقف اطلاق النار في اليمن ما لم يلتزم المتمردون الحوثيون بقرار مجلس الامن الذي يطالبهم بالتخلي عن السلطة في هذا البلد.

وعلى مدار 40 دقيقة تباحث وفد يضم سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في نيويورك مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في الوضع في اليمن واختيار مبعوث جديد للامم المتحدة الى هذا البلد خلفا لجمال بنعمر الذي استقال من هذا المنصب الاسبوع الماضي.

وقال السفير السعودي في الامم المتحدة عبد الله المعلمي لوكالة «فرانس برس» في ختام الاجتماع ان الامين العام للامم المتحدة «قال انه يريد نهاية سريعة للعمليات الحربية. نحن جميعا نريد نهاية سريعة للعمليات الحربية، لكن هناك شروطا للتوصل الى ذلك وهي شروط نص عليها القرار» الذي اصدره مجلس الامن الاسبوع الماضي.

واضاف المعلمي ان «الامين العام ونحن انفسنا نعتقد ان (هذا القرار) يجب ان يطبق تطبيقا كاملا».

وردا على سؤال عن مسألة تعيين خلف لبنعمر، اكتفى السفير السعودي بالقول ان هذا الامر «ستتم دراسته في العواصم» وان دول مجلس التعاون ستعطي اجابتها بشأنه «قريبا جدا».

وافاد مسؤول في الامم المتحدة طالبا عدم ذكر اسمه ان الامين العام للامم المتحدة طرح خلال الاجتماع اسم الديبلوماسي الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ احمد وان سفراء دول مجلس التعاون اجابوه بأنهم سينقلون هذا الاقتراح الى عواصمهم.

وبحسب ديبلوماسيين فان الاعلان عن اسم المبعوث الجديد سيتم بحلول نهاية الاسبوع.

في المقابل، نقلت وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية عن مساعد وزير الخارجية الإيراني

للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان قوله إنه متفائل بإمكانية إعلان وقف لإطلاق النار في اليمن.

ونقل عن عبد اللهيان قوله: «نشعر بتفاؤل بأنه خلال الساعات المقبلة بعد جهود كثيرة سنرى وقفا للهجمات العسكرية في اليمن».

وميدانيا، أكد مسؤولون أميركيون أن السفن الحربية التي أعلنت الولايات المتحدة عن إرسالها إلى قبالة السواحل اليمنية ستتولى مهمة مراقبة السفن الإيرانية التي يشتبه في ضلوعها بتهريب الأسلحة إلى الحوثيين.

ونقلت شبكة «سي إن إن.» الإخبارية الأميركية عن المسؤولين أن الخطوة تهدف أيضا إلى طمأنة حلفاء واشنطن في المنطقة، في ظل التخوف من تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة.

وقال الناطق باسم الأسطول الأميركي الخامس كيفن ستيفان: «نحن نراقب عن كثب كل النشاطات البحرية في بحر العرب وخليج عدن، لكننا لن نكشف عدد أو نوع السفن التي نراقبها ولن نقدم تكهنات حول وجهتها المحتملة أو حمولتها.

وتشير المعلومات إلى أن السفن الحربية التابعة للمجموعة القتالية المرافقة لحاملة الطائرات الأميركية «ثيودور روزفلت»، سترافق عددا من السفن السعودية والمصرية التي تستعد لاعتراض قافلة تضم ما بين سبع وتسع سفن إيرانية يعتقد أنها بطريقها إلى اليمن حاليا.

وقد أرسلت واشنطن الأحد حاملة الطائرات «روزفلت» والمدمرة المحملة بالصواريخ الموجهة «نورماندي» إلى مياه خليج عدن ليرتفع عدد السفن الأميركية العاملة بتلك المياه إلى تسع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي