No Script

هروب بعد اصطدام كشف مصرياً «تحت المخدِّر»

تصغير
تكبير

الصداقة لها حدود!
 وحدود الصداقة كانت واضحةً أمام مواطن اصطدم بحاجز خرساني على جانب الطريق، ليسفر الاصطدام عن إصابة سوري ومصري كانا بصحبته، وتبين لاحقاً أن الأخير تحت تأثير المخدر، وبدلاً من أن يحاول سائق السيارة إسعاف رفيقيه اعتبر أن الصداقة تنتهي هنا، فولى هارباً تاركاً المصابَين ينتظران الإنقاذ، وبينما أسعفهما الفنيون الطبيون إلى مستشفى العدان لتلقي العلاج، فيما أحيط المصري المُخدّر «برعاية أمنية خاصة»!
 المواطن كان يتجول بسيارته على طريق السناتر، وبصحبته رفيقاه المصري والسوري، عندما اختل المقود في يده فاصطدم بالحاجز الخرساني، ما أسفر عن إصابة المصري والسوري، بينما لم يتعرض هو لأي أذى، وسارع المارّة إلى استطلاع الحادث، وأبلغوا عمليات وزارة الداخلية، في حين هرب سائق السيارة مختفياً من المشهد تماماً!


مصدر أمني ذكر «أن الأمنيين وعناصر الطوارئ الطبية هُرعوا إلى المكان، فأسعف الطبيون المصري والسوري إلى مستشفى العدان، في حين أفاد الأخير بأن قائد المركبة هو صديقهما المواطن وزوّد ببياناته».
وأكمل المصدر: «أثناء إجراء الفحص الطبي على المصابين اكتشف الأطباء أن المصري تحت تأثير المخدر، وهو ما أثبتته التحاليل الطبية، فأخطروا الأمنيين الذين سجلوا بحقه قضية تعاطٍ، فيما يسعون إلى ضبط سائق السيارة للوقوف على ملابسات الحاجز، والوقوف على دوافعه للهروب».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي