No Script

«بدري عليها تموت»

تصغير
تكبير

همجية إسرائيل لا تفرّق بين كبير وصغير... والإرهاب الوحشي يتكرر من القدس المحتلة مروراً بالضفة الغربية وصولاً إلى غزة الجريحة.
الرضيعة ليلى الغندور البالغة ثمانية أشهر إحدى ضحايا هذه الهمجية، إذ استشهدت إثر تنشقها غازاً مسيلاً للدموع أول من أمس خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي آلاف الفلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة المحاصر.
وخلال التشييع في مدينة غزة أمس، قالت أمها وهي تبكي وتحتضن جثمان ابنتها: «خلوها معايا، بدري عليها كتير إنها تموت».


وعن تفاصيل استشهادها، روت هيام عمر «كنا في المخيم شرق غزة والجنود الاسرائيليون أطلقوا قنابل غاز بكثافة».
وأضافت «لما رجعنا البيت البنت بطلت تبكي وفكرناها نامت، أخدناها على مستشفى الأطفال والأطباء حكولنا هناك انها استشهدت».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي