No Script

رثاء

أحمد الجربا... مهلاً أيها «الزحزيح»

u0627u0644u0631u0627u062du0644 u0627u0644u062cu0631u0628u0627 u0648u0627u0644u0632u0645u064au0644 u0641u0631u062du0627u0646 u0627u0644u0634u0645u0631u064a u0641u064a u0635u0648u0631u0629 u0623u0631u0634u064au0641u064au0629
الراحل الجربا والزميل فرحان الشمري في صورة أرشيفية
تصغير
تكبير

أحمد المشعان الجربا... واكتب ما شئت من السجايا والعطايا والتاريخ والشموخ والكبرياء والخصال.
عذوبة تسكن لسانه، وطلق كان محياه، وكريمة هي سجاياه، ولا تعد لأبي فهد عطاياه.
لست راثياً لمثلك، إنما معدد لمناقب لا يحصيها مثلي، ولست ناعياً لشموخك، لأنك راسخ في «الحنايا» ومرتكز في الصدور، ولن نذرف دمعة على فراقك، وإن غالبنا الحزن، لأنك حرصت أن تكون أنشودة فرح لأبناء عمومتك، تتسيد مجالسهم وأنت «السيد»، تمسح دمعة أطفالهم المكلومين وأنت العطوف، تجزي العطاء وأنت الكريم، ترتقي تواضعاً وأنت السحاب.


مهلا أيها «الزحزيح»، ما هكذا العهد بك، يا صانع الفرح، مثلك لا يخطفه الموت، إنما نعلم أنك ذهبت إليه مطمئناً شامخ القامة، متلحفاً برداء العز والكرم. اللهم إنّا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا سُئلت به أجبت أن ترحم عبدك أحمد المشعان الجربا وتغفر له وتبدله داراً خيراً من داره.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي