No Script

رهان نيابي على جلسة التوظيف لإحلال الكويتيين مكان الوافدين

الفساد يسطو على أموال الأيتام؟

No Image
تصغير
تكبير

فيما بات النواب أكثر اقتناعاً بضرورة عقد جلسة خاصة للتوظيف، الذي يميل لصالح الوافدين على حساب المواطنين، ظهرت في الأفق بوادر قضية فساد جديدة، تتمثل في السطو على أموال اليتامى، من بوابة الهيئة العامة لشؤون القُصّر.
وكشف النائب أسامة الشاهين عن توقيع 18 نائباً على طلب تخصيص جلسة خاصة لمناقشة قضية التوظيف، لإنهاء معاناة المواطنين.
وتطرق الشاهين الى الخلل الواضح في التوظيف الحكومي، معلناً أن «هناك 825 وافداً صيدلانياً و599 إدارياً غير كويتي و25 ألف ممرض وممرضة وافدين في وزارة الصحة، و3200 مؤذن وإمام وخطيب غير كويتي في وزارة الأوقاف، و1346 وظيفة تربوية مساندة في وزارة التربية. هذه الآلاف من الوظائف التي من الممكن أن يشغلها مواطنون».
من جهته، لوح النائب عمر الطبطبائي بمحاسبة وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور فهد العفاسي، «إذا لم يُحاسب المسؤولين عن الفساد بهيئة شؤون القصّر والمشتبهين بالتعدي على 12 مليون دينار، وعدم تحصيل 7 ملايين دينار، وبيع وشراء عقارات الشركات التابعة للهيئة والمدرة لأرباح لتحقيق منافع شخصية».
وقال الطبطبائي في تصريح صحافي أمس إنه «من المؤسف أن تحوم الشبهات حول بعض الشركات التي ترتبط بشؤون القصّر» وأموال الأيتام، وأقول للمسؤولين هل تظنون أن الأيتام ليس لهم ظهر (رب العالمين ظهرهم وبإذن الله من بعده نحن ظهرهم)».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي