No Script

رؤية إيمانية

تصغير
تكبير

الحسد داء خطير لو أدرك الإنسان أثرة السيئ في حياته لنفر منه، وتبرأ منه، فحسد الإنسان للآخرين يعني اعتراضه على تقسيم الله عز وجل للأرزاق، فكيف يجرؤ العبد على ذلك؟! وفي قوله تبارك وتعالي: «ومن شر حاسد إذا حسد» تأكيد على شر الحاسد فهو يظهر حسده ويعمل بمقتضاه، وقد غلب على الناس الحسد في عصرنا الحالي، فتضاعف التذمر والاعتراض، وعدم القناعة والرضا بالقدر، وأصبح الانسان يقضي يومه في التفكر والنظر في رزق الآخرين بعين الحسد! ويأتي هذا من الانكباب على الدنيا، والانشغال بملذاتها ومتعها، والانصراف عن لذة طاعة الله عز وجل ولذة العبادة، وروعة الحياة بمعية طاعة وحب الله عز وجل. وعلاج الحسد بسيط جدا: أن يسعد الإنسان بما أعطاه الله عز وجل وقسمه له، وإن رآه بعينه قليلا، فيشكره دائما، ويحمده ويستغفره، ويسأله أن يعطيه أكثر من ذلك إن شاء، وأن يتنافس على الفوز بالآخرة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي