ساعد معلمة... وضايقها
الحمل الوديع تحوّل إلى ثعلب هذه المرة.
فلم يُكمل مواطن شاب ما بدأه من فعل للخير، بل سرعان ما حوّل مسار عمله الإنساني إلى طريق آخر كشف عما خطط له، فبعدما قدم خدمة إنسانية لمواطنة تعمل معلمة، عاد وضايقها إلى الحد الذي دعاها للاتصال بوالدها واستنجدت به وهي تبكي.
تفاصيل الواقعة بدأت عندما كانت المعلمة الكويتية في طريقها إلى المنزل بعد انتهاء دوامها، وإذ بأحد إطارات مركبتها يُثقب لتتوقف بالطريق، فما كان من شاب كويتي، إلا أن توقف عارضاً المساعدة ومطالباً إياها بعدم الاتصال بأحد، بل وأعطاها قنينة ماء معدنية حتى ينتهي من تبديل الإطار. المواطنة شكرت الشاب على عمله المضني، ثم تحركت بسيارتها وتوجهت إلى جمعية تعاونية، لكن عند خروجها فوجئت بالشاب يقف عند باب مركبتها ليخبرها بأنه أعجب بها ويريد التقرب منها إلكترونياً أو هاتفياً، فرفضت وصعدت مركبتها فكشف لها عن وجهه الحقيقي وأخبرها بأنه لن يتحرك إلا بعد أن يأخذ رقم هاتفها فاستنجدت بوالدها، ولم تمض ثلاث دقائق حتى حضرت دورية أمنية واقتاد رجالها الشاب الذي اتضح أنه مواطن إلى مخفرالخالدية وبرر فعلته بقوله «ابي اخطبها ونيتي زينة»، وتم التحفظ عليه على ذمة التحقيق.
