No Script

مهام حاسمة لروسيا واسكتلندا وصربيا... وسويسرا إلى «المربع الذهبي» لدوري الأمم الأوروبية

البرتغال تسعى لإكمال مسلسل الانتصارات... دون «الدون»

تصغير
تكبير

عواصم - أ ف ب - يسعى المنتخب البرتغالي الذي كان أول المتأهلين إلى «المربع الذهبي»، إلى إنهاء دور المجموعات دون خسارة عندما يستضيف نظيره البولندي، اليوم، في غيمارايش، في الجولة الرابعة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم.
وحجزت البرتغال التي تخوض مبارياتها في غياب نجمها ويوفنتوس الإيطالي «الدون» كريستيانو رونالدو منذ الخروج من ثمن نهائي المونديال الروسي الصيف الماضي، بطاقتها، السبت، إثر تعادلها مع مضيفتها إيطاليا سلبا في ميلانو.
وتعتبر البرتغال المنتخب الوحيد حتى الآن بين منتخبات المستوى الأول التي لم تتعرض إلى الخسارة حيث فازت على ضيفتها إيطاليا بهدف يتيم ومضيفتها بولندا 3-2، قبل أن تنتزع التعادل من «الآزوري».
وضمنت 3 منتخبات هي البرتغال وإنكلترا وسويسرا تأهلها إلى المربع الذهبي للمسابقة القارية الجديدة حتى الآن.
ويتأهل متصدر كل مجموعة من المجموعات الأربع في المستوى الأول الى نهائيات تقام بين 5 و9 يونيو المقبل. وتخوض المنتخبات الأربعة مباراتي نصف النهائي، ويتأهل الفائزان لخوض مباراة نهائية، بينما يلتقي المنتخبان الخاسران في مباراة لتحديد المركز الثالث.
وتستضيف البرتغال الأدوار النهائية للمسابقة بحسب ما أعلنه الاتحاد الأوروبي للعبة، السبت، مشيرا إلى أن القرار سيتم تأكيده خلال اجتماعه في دبلن في 3 ديسمبر المقبل وهو اليوم الذي سيتم خلاله سحب القرعة.
ومنذ خروجها على يد الأوروغواي (1-2) في الدور ثمن النهائي في مونديال روسيا، لم تخسر البرتغال أي مباراة سواء رسمية أو ودية من أصل 5 بقيادة مدربها فرناندو سانتوس وغياب نجمها رونالدو حيث حققت 3 انتصارات (اسكتلندا 3-1 وديا، إيطاليا وبولندا في دوري الأمم) وتعادلين مع إيطاليا في المسابقة القارية وكرواتيا وصيفة بطلة العالم 1-1 وديا.
وقرر رونالدو (33 عاما) مباشرة بعد المونديال، الابتعاد عن صفوف منتخب بلاده مبررا ذلك بحاجته الى التركيز على التأقلم مع يوفنتوس، وحيث كان وقتها يعاني لافتتاح رصيده التهديفي في «الكالتشيو».
وواصل رونالدو ابتعاده عن المنتخب، الشهر الماضي، وسط اتهامات للاعب من عارضة الأزياء الأميركية السابقة كاثرين مايورغا، باغتصابها في لاس فيغاس.
وشدد سانتوس، السبت، على أن رونالدو لا يزال يشكل جزءا أساسيا من منتخب بلاده، مشيرا إلى أنه ليس هناك مجال لطرح أسئلة في هذا الصدد.
وقال: «لا توجد أسئلة يجب طرحها. رونالدو جزء من هذا الفريق. اقرؤوا فقط الرسالة التي كتبها اليوم» في إشارة إلى الرسالة التي بعثها لزملائه في المنتخب عبر «تويتر».
وشجع رونالدو، الهداف التاريخي للبرتغال (85 هدفا في 154 مباراة)، زملاءه قبل مواجهة إيطاليا بقوله: «مباراة أخرى من أجل الوصول الى الهدف، حظ موفق يا رفاق».
وأضاف سانتوس: «التصفيات أكدت جودة كرة القدم التي نقدمها».
ويسعى المنتخب البرتغالي إلى استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي بولندا التي لم تذق طعم الانتصار منذ خروجها من الدور الأول لمونديال روسيا بفوز معنوي على اليابان بهدف وحيد في الجولة الثالثة الأخيرة.
وحصدت بولندا نقطة واحدة في دوري الأمم من مضيفتها إيطاليا في الجولة الأولى، قبل أن تخسر أمام البرتغال وإيطاليا، وتتعادل وديا مع ايرلندا 1-1 قبل ان تخسر امام تشيكيا بهدف.
وتخوض بولندا مباراة اليوم، في غياب قائدها وهدافها وبايرن ميونيخ الألماني روبرت ليفاندوفسكي بسبب الإصابة التي تعرض لها أمام تشيكيا، الخميس.
وتحل روسيا ضيفة على السويد ضمن المجموعة الثانية للمستوى الثاني وتكفيها نقطة واحدة لتبلغ المستوى الاول حيث تتصدر برصيد 7 نقاط مقابل 4 لغريمتها.
وتحتاج اسكتلندا الى الفوز على ارضها على الكيان الصهيوني لتبلغ المستوى الثاني. ويتصدر الكيان الصهيوني المجموعة الاولى للمستوى الثالث برصيد 6 نقاط بفارق الاهداف عن اسكتلندا.
كما تسعى صربيا (11 نقطة) الى التأهل للمستوى الثاني شرط فوزها على ضيفتها ليتوانيا (من دون نقاط) ضمن المجموعة الرابعة من المستوى الثالث. وتلتقي مونتينغرو (7) مع رومانيا (9) في المجموعة ذاتها.
وتطمح كوسوفو (11) بدورها في بلوغ المستوى الثالث، في مباراتها الحاسمة مع ضيفتها اذربيجان (9) في المجموعة الثالثة من المستوى الرابع. وتلتقي مالطا (2) مع جزر فارو (4) في المجموعة نفسها.
على صعيد آخر، اعرب مدرب منتخب سويسرا فلاديمير بتكوفيتش عن سعادته لتأهل فريقه الى «المربع الذهبي»، اول من امس، بعدما تألق مهاجم بنفيكا البرتغالي هاريس سيفيروفيتش وقاد السويسريين الى قلب الطاولة على ضيفتهم بلجيكا بتسجيله ثلاثية قاد بها بلاده الى الفوز 5-2، في ختام منافسات المجموعة الثانية من المستوى الاول.
ودخلت بلجيكا، المنتخب المصنف أول عالميا، الى المباراة وهي بحاجة لنقطة لحسم تأهلها بعد فوزها بمبارياتها الثلاث الأولى، وبدت في طريقها للحصول على مبتغاها بعد تقدمها بهدفين نظيفين، لكن أصحاب الأرض، القادمين من خسارة ودية أمام قطر، الأربعاء، لم يستسلموا وعادوا من بعيد بفضل ثلاثية سيفيروفيتش.
ورفعت سويسرا بفوزها الأول على بلجيكا منذ 1988 وتصفيات مونديال ايطاليا 1990 رصيدها الى 9 نقاط وحسمت البطاقة لصالحها بفارق المواجهتين المباشرتين مع بلجيكا كونها خسرت ذهابا 1-2، ملحقة بها خسارة قاسية لم تكن في الحسبان.
وقال بتكوفيتش: «أنا فخور بهؤلاء اللاعبين. بعدما تلقينا الهدف الثاني، كان يجب أن نتحلى بالثبات وألا يدخل شباكنا ثالث مع محاولة دخول أجواء المباراة ببطء».
ولعبت بلجيكا في غياب نجميها روميلو لوكاكو وكيفين دي بروين، وقال حارس مرماها تيبو كورتوا: «بدأنا نخسر المواجهات الفردية بشكل مفاجئ ومنحناهم ركلة جزاء بمخالفة ساذجة ثم ازدادت آمال سويسرا».
وأضاف: «تسلل اليأس الى المنتخب ونتمنى أن نتعلم مستقبلا من الدرس بعد الاخفاق في التأهل الى نصف النهائي».
واول من امس، تأهلت بيلاروسيا الى المستوى الثالث بفوزها على مضيفتها سان مارينو بهدفين، ضمن المجموعة الثانية للمستوى الرابع والتي شهدت تعادل مولدوفا مع لوكسمبورغ 1-1.
وفي المجموعة الثانية من المستوى الثالث، فازت المجر على فنلندا (المتأهلة الى المستوى الثاني) بهدفين، في حين خسرت اليونان امام استونيا بهدف واضاعت فرصة التأهل.
من جهتها، خسرت ايرلندا الشمالية امام النمسا 1-2 في منافسات المجموعة الثالثة للمستوى الثاني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي