No Script

مدير إدارة رصد جودة الهواء في «البيئة» أكد أن معدلاتها باتت أقل من المعيار الوطني

أيمن بوجباره لـ «الراي»: مصادرها طبيعية... 50 في المئة من الدقائق العالقة في جو الكويت

No Image
تصغير
تكبير

الغبار يأتي من سورية ويدخل إلى السعودية والعراق ومن ثم الكويت وبعدها لإيران

عند زيادة نسبة الدقائق العالقة ننبه بعدم التعرض للهواء قدر المستطاع

بعد يومين من إعلان الهيئة العامة للبيئة أن «الدقائق العالقة تجاوزت المعايير الوطنية بسبب موجة الغبار التي شهدتها البلاد»، أكد مدير إدارة رصد جودة الهواء في الهيئة العامة للبيئة أيمن بوجباره، أمس، أن «كل تراكيز الملوثات الخاصة بالدقائق العالقة باتت أقل من المعيار الوطني المسموح به».
وقال بو جباره لـ«الراي»، إن «مصادر الدقائق العالقة قد تكون ناتجة عن مصادر طبيعية، أو عن نشاط بشري مثل النشاط الصناعي واستخدام المركبات وتوليد الطاقة الكهربائية».
وفيما بيّن أن «الكويت دولة صحراوية، والمنطقة كلها بما فيها الكويت تتعرض لعواصف ترابية تزيد من تراكيز العوالق بمختلف أنواعها في الجو»، كشف النقاب عن دراسة، لم يتم الإعلان عنها رسمياً قامت بإجرائها واحدة من أكبر الجهات البحثية في العالم بيّنت أن «50 في المئة من الدقائق العالقة في جو الكويت ناتجة عن عوامل طبيعية».


وأضاف بو جباره «عندما حدث الإعصار في أميركا وهي دولة متقدمة، أكد الرئيس الأميركي أن هذه ظاهرة طبيعية لا نستطيع الوقوف أمامها وكل ما نستطيع فعله هو التنبيه على الذهاب إلى الملاجئ»، موضحاً أن «الغبار ظاهرة طبيعية ليس فقط في الكويت، فهو يأتينا من سورية ويدخل إلى السعودية والعراق ومن ثم الكويت وبعدها لإيران».
وعن الإجراءات المتبعة في حال زيادة نسبة الدقائق العالقة في الجو، أجاب قائلاً «في مثل هذه الحالات نقوم بالتنبيه على الناس بألا يتعرضوا للهواء قدر المستطاع، ولا يخرجوا إلا للضرورة وعدم فتح النوافذ»، مشدداً على أن «التشجير يثبت التربة ويساعد في التقليل من أضرار هذا الأمر».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي