No Script

دردشة / خرِّيج الجامعة الأميركية رفض الإذاعة... وعشق الكاميرا

يوسف العطية لـ «الراي»: أعيش حباً بريئاً... مع صابرين بورشيد!

u064au0648u0633u0641 u0627u0644u0639u0637u064au0629      (u062au0635u0648u064au0631 u062cu0627u0633u0645 u0628u0627u0631u0648u0646)
يوسف العطية (تصوير جاسم بارون)
تصغير
تكبير
المسلسل سيثير لدى الجمهور حالاً من الشغف والترقب لمتابعة المشاهد التالية

هناك فرص للتمثيل متاحة أمام الشباب... لكنها تحتاج إلى جهود وجدية
«تجمعني قصة حب بريئة وعميقة مع الفنانة صابرين بورشيد»!

بهذا البوح العاطفي كشف الفنان يوسف العطية الستار عن العلاقة الغرامية التي يعيشها هذه الأيام، مبيناً أنه يتعرض للكثير من المواقف والظروف التي تغير مساره، وتؤثر في قراراته واختياراته بإزاء الكثير من أحداث حياته المؤثرة!


وفي هذه التصريحات الخاصة لـ «الراي»، قال العطية: «إن هذه القصة العاطفية التي تحدثت عنها من فوري تأتي في سياق المسلسل الجديد (دموع الأفاعي) الذي يتواصل تصويره حالياً»، ومردفاً: «أشارك في المسلسل بصحبة كوكبة من الفنانين يبرز بينهم حسين المنصور، زهرة عرفات، هند البلوشي، وغيرهم».

العطية، الذي التقته «الراي» أثناء استراحة خاطفة له - بين مشهدين - في كواليس التصوير، قال «إن هذا المسلسل يشتمل على الكثير من الأحداث غير التقليدية، برغم أنه يدور في إطار اجتماعي، لكن التشابك في البناء الدرامي للعمل سيثير عند الجمهور حال من التشوق والشغف والترقب للمشاهد التالية، والتي ستمضي بإيقاع سريع»، متمنياً «أن يلقى العمل إعجاباً من الجمهور عند عرضه على الشاشة».

وفي ما يتعلق بخطواته في الدراما، أوضح الفنان الشاب أنه لم يتوقع أن يسير في مجال التمثيل بهذه السرعة وهذا الثبات، والدليل هو اختيار المخرجين وبعض الفنانين الكبار له للمشاركة في الأعمال، مشيراً إلى أنه خريج قسم «البيزنس» في الجامعة الأميركية، ويملك مشروعاً تجارياً، لكنه استجاب لهوايته في فن التمثيل، وأحب الوقوف أمام الكاميرا التي عشقها.

وتابع العطية: «سبق أن شاركتُ في مسلسل (نوايا) مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله وجسدتُ شخصية زوج الفنانة أمل العوضي، ثم انتقلتُ إلى مسلسل (سامحني خطيت)، قبل أن أشارك مع الفنان علي كاكولي في دراما (على ذمة التحقيق)، كما أتأهب لدخول لوكيشن (اليوم الأسود) خلال الأيام المقبلة».

وأوضح العطية أنه يحب الفن والوقوف أمام الكاميرا برغم أن بدايته كانت في إذاعة «المارينا»، غير أنه تحرك بخطوات أسرع في التلفزيون منذ ظهر في دعاية تلفزيونية معينة جعلت الكثير من المنتجين والمخرجين يبحثون عنه، لافتاً إلى أنه ليس بغريب أن يحب التمثيل لأنه من عائلة فنية، وأخوه عبدالعزيز العطية هو أكثر مؤلف قدَّم أعمالاً في مسرح الحملي، فضلاً عن تعاوناته الأخرى.

العطية تطرق إلى أن أجمل ما في الفن هو تجسيد الفنان العديد من الشخصيات المتباينة، وتقمصه أدواراً وحالات متغيرة دائماً، وهو ما يجعله يعيش أمزجة نفسية وتجارب حياتية متلاحقة أثناء الأداء ما يكسبه طاقة وخبرة جديدة من دور إلى آخر، مواصلاً: «هناك فرص كثيرة متاحة أمام الجيل الجديد للعمل في التمثيل، لكنها تحتاج إلى جهد وجدية، لأنه لم تعد هناك مجاملات للشباب تحديداً في ظل هذا الكم الكبيرمن الكوادر، وتراجع عدد الأعمال الدرامية التي تقدم سنويا».

وفي ما يتعلق بغيابه عن المسرح بالرغم من أن أخاه مؤلف لعدد كبير من المسرحيات، قال العطية: «لقد حصلتُ على عدد كبير من العروض في مسرح الكبار، غير أنني أحب مسرح الأطفال، ولدي مشروع مسرحي مقبل، وكذلك على شاشة السينما».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي