No Script

سمو الأمير شمل برعايته وحضوره افتتاحها بعد تكرمه بالتبرع بأرض المشروع للشعب الكريم

مدينة الجهراء الطبية... تحفة سامية لأهالي الكويت

تصغير
تكبير

علي الجراح:
- المشاريع الضخمة للديوان الأميري في الخطة التنموية نال معظمها جوائز عالمية وأصبحت معالم مميزة محليا وإقليميا وعالميا

- مدينة الجهراء الطبية من أهم المشاريع الحيوية التي تولى الديوان الأميري تنفيذها وفقا لمعايير عالمية وأحدث وسائل التكنولوجيا

- جهد واضح لفريق العمل وإدارة المشروع بالديوان الأميري وعلى رأسهم عبدالعزيز إسحق في إنجاح تنفيذ الصرح الطبي المتكامل

باسل الصباح:
- تفضل سمو الأمير بحضوره الكريم للاحتفال جعل المناسبة علامة فارقة ومضيئة وانطلاقة بمسيرة الخدمات الصحية الحديثة

- المستشفى الجديد إضافة متميزة ونقلة نوعية بالخدمات لبلوغ أهداف التنمية الشاملة التي تقع الصحة بمنزلة القلب منها

- إحاطة كبار السن بما يستحقونه من رعاية وفاء لهم لعطائهم بخدمة الوطن وبما يتفق مع الرؤية السامية وتوجيهات صاحب السمو

- عطاء صاحب السمو لدعم الرعاية الصحية لا يتوقف عند حدود جغرافية بل يمتد وينتشر مضيئا في مختلف ربوع العالم

عبدالعزيز إسحق:
- فخورون بإنجاز هذا المشروع العالمي في وقت قياسي دون التأثير على جودة الإنشاء وخطوات العمل

- فريق العمل سيقوم خلال الأشهر المقبلة بفحص وتشغيل الأنظمة والمعدات الطبية لتسليمها إلى «الصحة» مطلع العام المقبل

- خدمات طبية جديدة في المنطقة: ثاني أكبر وحدة على مستوى العالم للعلاج بالأوكسجين عالي الضغط ونظام Pharmacy Robotic ونظام نقل المواد الأوتوماتيكي

- أقسام للأشعة المركزية والطب النووي وأجنحة الكشف والعلاج ومكاتب للموظفين والمديرين والأطباء ومكتبات طبية

 - مرافق إقامة للممرضين والأطباء المناوبين للطوارئ الليلية وتم الأخذ بالاعتبار إدراج حضانة لأطفال الممرضات والموظفات

- عيادات طب الأسنان تضم 115 عيادة للاختصاصات كافة لتقديم الخدمات الشاملة وكذلك تعليم المهنة للأطباء المتدربين

عسكر: ليس غريباً على سمو الأمير حرصه على تنفيذ المشاريع التنموية ذات البعد المجتمعي

فهاد: نبارك لأهالي الجهراء المكرمة الأميرية بهذا الصرح الحضاري والتجهيزات الخيالية

الشويعر: الإنجاز التاريخي خطوة لتعزيز الأمن الصحي في محافظة الجهراء

 

كونا- شمل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، صباح أمس، برعايته وحضوره حفل افتتاح مدينة الجهراء الطبية.
ووصل موكب سمو الأمير إلى مكان الحفل، حيث استقبل من قبل وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، ووزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، ورئيس الشؤون المالية والإدارية في الديوان الأميري عبدالعزيز سعود إسحق، والرئيس التنفيذي لشركة محمد عبدالمحسن الخرافي لؤي جاسم الخرافي.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وكبار مسؤولي الدولة.
واعتبر الجراح في كلمة في حفل الافتتاح، أن التوجيهات السامية للديوان الأميري في تفعيل دوره في الخطة التنموية للدولة، والخاصة بتنفيذ المشاريع الضخمة والمميزة في القطاعات الثقافية والاجتماعية والقضائية والترفيهية، ونال معظمها العديد من الجوائز العالمية أصحبت معلما مميزا محليا وإقليميا وعالميا.
وقال «ها نحن هنا اليوم نضيف إلى تلك القطاعات القطاع الصحي والمتمثل في مشروعنا هذا مدينة الجهراء الطبية، الذي تفضلتم سموكم اليوم بافتتاحه، والذي يعتبر من أهم المشاريع الحيوية التي تولى الديوان الأميري تنفيذها، وفقا للمعايير العالمية، باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا الطبية، والذي تكرمتم سموكم رعاكم الله، بالتبرع بأرض المشروع بالكامل للشعب الكويتي الكريم».
وأضاف أن «مدينة الجهراء الطبية تتميز بمختلف التخصصات والأنظمة الطبية الحديثة، والتي تم استقطابها عن طريق كبرى الشركات العالمية في المجال الطبي وبذلك تضاف كمعلم من معالم كويتنا في مجالات الطب والرعاية الصحية. ولا يفوتني الإشادة بدور وزارة الصحة المهم، التي لم تأل جهدا في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في دولة الكويت، والتي تعتبر قرينة الخدمات التعليمية في أهميتها ودورها الحيوي في مستقبل الدولة»، مشيراً إلى «الجهد الواضح لفريق العمل من مستشاري التصميم والإشراف المحلي والعالمي ومقاولي التنفيذ والموردين، إضافة إلى فريق عمل إدارة المشروع بالديوان الأميري وعلى رأسهم معالي الأخ عبدالعزيز سعود اسحق رئيس الشؤون المالية والإدارية بالديوان الأميري، في إنجاح تنفيذ هذا الصرح الطبي المتكامل».
بدوره رأى وزير الصحة الدكتور باسل الصباح، أنه «يوم تاريخي يسجل بأحرف من نور في تاريخ الخدمات الصحية الحديثة بدولة الكويت، ان تغمرنا الرعاية السامية الابوية الكريمة بحضور صاحب السمو الأمير الاحتفال بانجاز مشروع مستشفى الجهراء الجديد».
واعتبر أن «تفضل سمو الأمير بشمول هذا الاحتفال برعايته السامية وحضوره الكريم والمبارك، أضاف الكثير إلى قيمة المناسبة التي تجمعنا اليوم للاحتفال بانجاز مشروع مستشفى الجهراء الجديد، والذي يعتبر إضافة متميزة لمسيرة الرعاية الصحية بالبلاد، ويحقق نقلة نوعية بالخدمات الصحية وصولا إلى بلوغ أهداف التنمية الشاملة التي تقع الصحة بمنزلة القلب منها وتمثل الركيزة الأساسية لها».
وتقدم بموفور الشكر وعميق الامتنان لكل من ساهم بالتخطيط وتحمل مسؤولية تنفيذ هذا الصرح المتميز حتى تم إنجازه بالصورة التي نراه عليها الآن، وخص بالشكر «فريق العمل بالديوان الأميري بقيادة عبدالعزيز اسحق، والذين عملوا بتفان وإخلاص للاشراف على هذا المشروع حتى استطعنا الاحتفال بانجازه وتقديمه اليوم لأهلنا الاعزاء بمحافظة الجهراء».
وأكد أن «عطاء صاحب السمو لدعم الرعاية الصحية لا يتوقف عند حدود جغرافية، بل يمتد وينتشر مضيئا في مختلف ربوع العالم، فبالأمس القريب وعلى هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية خلال الفترة من 21 - 26 مايو 2018، كان الاحتفال المهيب بالمقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية بجنيف بمنح جائزة صاحب السمو المخصصة تحت مظلة منظمة الصحة العالمية للاسهامات وللبحوث المتميزة في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة، خير شاهد على سخاء العطاء المتدفق وغير المحدود من أمير الإنسانية لدعم المشاريع والبرامج الصحية على مستوى مختلف ربوع العالم».
وقال إن وزارة الصحة من خلال برامجها الإنشائية والتطويرية الطموحة مقبلة خلال الفترة القادمة على نقلة نوعية بالخدمات الصحية، كما ستشهد الفترة المقبلة وبعد الافتتاحات بالمستشفيات الجديدة زيادة بالسعة السريرية بما يقارب 7000 سرير، ليصل بذلك إجمالي السعة السريرية بمستشفيات الوزارة، إلى نحو 16 ألف سرير بالتخصصات المختلفة وبما يتفق مع المعدلات العالمية.
واعتبر أن تفضل سمو الأمير بحضوره الكريم لهذا الاحتفال «جعل المناسبة بمثابة علامة فارقة ومضيئة وانطلاقة بمسيرة الخدمات الصحية الحديثة بدولة الكويت، ونبتهل إلى الله عز وجل أن يحفظ سموكم ويرعاكم ويمتعكم بموفور الصحة والعافية وأن يسدد على طريق الخير خطاكم ومهامكم بالقيادة الرشيدة والحكيمة للبلاد والمضي قدما لتحقيق المزيد من الإنجازات التي نفخر ونعتز بها أمام المجتمع الدولي».
من جانبه، أكد إسحق أنه بناء على الرغبة السامية لصاحب السمو، تبنى الديوان الأميري مسؤولية إنجاز مشروع مدينة الجهراء الطبية، وتم ذلك خلال فترة زمنية قياسية على مستوى العالم من ناحية حجم الأعمال وهي 3 سنوات.
 وقال إسحق في تصريح بمناسبة افتتاح المدينة، إن فريق العمل سيقوم خلال الأشهر الستة المقبلة على أعمال الفحص والتشغيل للأنظمة والمعدات الطبية، لكي يتم تسليمها إلى وزارة الصحة مطلع العام المقبل لتتمكن من البدء بأعمال التشغيل واستقبال المرضى.
وبين اسحق أن المبنى يحتوي على 156 غرفة عناية مركزة (ICU)، كما يضم خدمات طبية جديدة في المنطقة، منها التطبيب والعلاج بالأوكسجين عالي الضغط -Hyperbaric Medicine - الأول في الكويت، بسعته التي تتضمن 10 أشخاص بجولة العلاج الواحدة، ويعد ثاني أكبر وحدة على مستوى العالم، وكذلك نظام الصيدلية الرئيسية الآلية Pharmacy Robotic وغيرها من الخدمات الطبية المتميزة داخل المستشفى، لاسيما نظام نقل المواد الأوتوماتيكي داخل المشروع (PTS)، من خلال ثاني أطول شبكة من هذا النوع على مستوى العالم.
وأضاف، يضم المشروع أيضا أحد أكبر المختبرات المركزية مع خطوط عمل أوتوماتيكية (Automated Lines) بمساحة 6000 متر مربع، وأكبر مركز أمومة لأمراض النساء، وواحد من أكبر أقسام حوادث وطوارئ في الكويت و32 جناح عمليات والتعقيم المركزي، و135 عيادة خارجية بمساحة 31000 متر مربع، وقاعتي مؤتمرات، ومرافق تعليمية وقاعات محاضرات، و4 صيدليات أوتوماتيكية الإنتاج والتوزيع ومهبط هليكوبتر يتلاءم مع متطلبات الطيران المدني.
وأفاد اسحق بأنه إضافة إلى ذلك تضم مكونات المشروع أقسام الأشعة المركزية والطب النووي وأجنحة الكشف والعلاج ومكاتب للموظفين والمديرين والأطباء ومكتبات طبية، وكذلك مرافق إقامة الممرضين والأطباء المناوبين للطوارئ الليلية، وتم الأخذ بالاعتبار إدراج حضانة لأطفال الممرضات والموظفات ضمن المبنى ما يسهل الأمور اليومية للموظفات الأمهات.
وعن مركز عيادات طب الأسنان في المشروع، قال اسحق إنه يتكون من سرداب أرضي وطابقين، بمساحة 29 ألف متر مربع، يضم هذا المركز 115 عيادة أسنان للاختصاصات كافة، ويقوم بتقديم الخدمات الصحية الشاملة لطب الأسنان، وكذلك تعليم المهنة للأطباء المتدربين أيضا، مع جميع الاحتياجات المساحية التخصصية وتلك الداعمة الوظيفية والخدماتية والإدارية أيضا.
وحول مبنى إدارة المنطقة الطبية، ذكر أنه يتكون من سرداب دور أرضي وأول. مساحة بنائه 5800 متر مربع ويخدم الإدارة الصحية لمحافظة الجهراء.
وعن محطة الخدمات المركزية بين أنها تتكون من سرداب دور أرضي وأول. مساحة بنائه 19500 مترمربع ومبنيي مواقف سيارات للزائرين والموظفين، يتكون كل مبنى من سرداب، دور أرضي و5 طوابق وتوفر 5 آلاف موقف سيارة وملجأين لحالات الطوارئ سعة كل ملجأ 300 شخص، وأيضا محطتي توزيع كهرباء رئيسيتين بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والماء.
وقال اسحق «نحن حقا فخورون بإنجاز هذا المشروع العالمي في وقت قياسي دون التأثير على جودة الإنشاء وخطوات العمل، والتي من خلالها تمكنا من التغلب على التحديات وتخطي الصعاب التي واجهتنا أثناء التنفيذ، بما فيها نطاق الأعمال الضخم وانتقاء وتوريد مواد البناء من جميع انحاء العالم، والتنسيق بين تشييد هيكل البناء والتركيبات المختلفة للأجهزة الطبية فائقة الدقة».

الأمير يشكر إسحق  وفريق عمله: جهود مخلصة وعمل دؤوب

بعث سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد برقية شكر وتقدير الى رئيس الشؤون المالية والادارية بالديوان الاميري عبدالعزيز اسحق واعضاء فريق العمل على ما بذلوه من جهود مخلصة وعمل دؤوب في المتابعة والاشراف على تنفيذ مشروع مدينة الجهراء الطبية والذي يمثل منارة حضارية للوطن العزيز ومعلم طبي متكامل ومتميز.
وقال سموه في البرقية إن «المدينة» اضافة للمشاريع الصحية والحيوية الكبيرة، بما يشمله من العيادات المتخصصة والاقسام الطبية المختلفة وفق احدث أنظمة التخطيط والانشاء والتقنية، وما يحتويه من اجهزة طبية ذات المواصفات العالمية، والذي يبرز كفاءة الاخوة والاخوات القائمين على تنفيذ المشروع في الديوان الاميري، ومساهمته في تنفيذ المشاريع الطموحة في البلاد. سائلا سموه المولى عزّ وجلّ ان يوفق الجميع لكل ما فيه خير وخدمة ورفعة الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الامن والامان والازدهار.

عبّروا عن امتنان أهالي المنطقة والكويت عامة للرعاية السامية

نواب المحافظة: المدينة دليل على مكانة الجهراء في قلب الأمير

ثمّن نواب محافظة الجهراء، الرعاية السامية لافتتاح مدينة الجهراء الطبية معبرين عن امتنان أهل الجهراء على وجه التحديد وأهل الكويت على وجه العموم لموقف سموه وتفضله برعاية المدينة الطبية، وهو يدلل على مكانة الجهراء في قلب أمير الإنسانية الذي يوصي دوما بالاسراع في انجاز المشاريع المرتبط بها المواطن اليومي وخصوصا الرعاية الصحية.
فقد أشاد النائب عسكر العنزي بدور سمو الأمير في تنفيذ مشاريع التنمية وممتدحا موقف سموه الذي يحظى بمكانة عالية محليا واقليميا ودوليا لدوره البارز في مد الأيادي البيضاء لجميع المحتاجين والمعوزين في العالم.
وقال العنزي، في تصريح صحافي، «ليس غريبا على سمو الأمير حرصه البالغ على تنفيذ المشاريع التنموية ذات البعد المجتمعي، وخصوصا انه أوعز إلى جميع الجهات المعنية بتقليص الفترة الزمنية لجهوزية المشاريع وتابع سموه عن قرب عددا من المشاريع التي أحدثت نقلة تنموية وطفرة ملموسة في تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والفكرية». ولفت إلى «أننا كنواب نستمد أفكارنا واقتراحاتنا ومشاريعنا من خبرة سمو الأمير وتطلعاته وحبه لشعبه، واتساقا مع ذلك فقد قدمت العديد من الاقتراحات التي تصب في هذا الاتجاه، ومن ضمنها اقتراح بقانون لإنشاء مدينة طبية لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن داخل الكويت ولكي تساهم في تقليص العلاج بالخارج الذي يحمل الدولة مصاريف عالية القيمة بعد تزايد طلب العلاج بالخارج لبعض التخصصات الدقيقة، مما أدى إلى أن أصبحت ميزانية العلاج بالخارج تعادل ميزانية إنشاء عدة مستشفيات متكاملة».
وأضاف «طالبت أيضا الاسراع في بناء أول مستشفى لعلاج أورام الأطفال بالكويت يكون مقره مدينة الكويت، ويكون مستشفى متخصصا لعلاج السرطان، يكون فيه فريق طبي عالمي من افضل الأطباء العالميين وفريق عمل محترف من ابناء الوطن يكون مدربا في أفضل المستشفيات العالمية إلى جانب أحدث التجهيزات الطبية الحديثة العالية التقنية واللازمة لمرض السرطان وبالتالي سيكون له الدور الكبير في تقليل نسب الإصابة والكشف المبكر، إضافة إلى إجراء البحوث والدراسات الطبية في هذا المجال حتى نتفادى أي إصابات متقدمة لهذا المرض».
 وذكر أنه «تفاديا لمشكلة بقاء العديد من المرضى في قائمة الانتظار قدمت اقتراحا لإدخال نظام جراحات اليوم الواحد بالكويت، بعد نجاح هذه التجربة في العديد من بلدان العالم وذلك لإجراء عمليات جراحية في التخصصات المختلفة والتي قائمتها انتظارها طويلة وقد تصل الى اشهر عدة انتظارا للدور، رغم ان بعض هذه العمليات تكون عمليات جراحية خفيفة لا تحتاج الى انتظار طويل في المستشفيات».
من جانبه توجه النائب عبدالله فهاد بالشكر لصاحب السمو على رغبته السامية التي أصبحت واقعاً مشرفا اليوم بحضوره وافتتاحه مستشفى الجهراء الجديد مباركا لأهالي الجهراء الكرام هذا الصرح الحضاري والتجهيزات الخيالية لافتا الى انه كان له شرف اقرار إنشاء مستشفى الجهراء الجديد عندما كان رئيسا للجنة الجهراء في المجلس البلدي.
بدوره قال النائب سعود الشويعر إن إنجازات سمو الامير تتوالى على جميع المجالات الصحية والاقتصادية والسياسية آخرها افتتاح مستشفى الجهراء فله جزيل الشكر من أبناء الجهراء كافة.
وأضاف الشويعر أن «الانجاز التاريخي في بناء أكبر مستشفى في الشرق الاوسط خطوة في تعزيز الامن الصحي في محافظة الجهراء لتذليل معاناة المرضى والمراجعين لما يضم من أحدث الاجهزة الطبية الحديثة والغرف المجهزة بوسائل متقدمة حديثة» لافتا إلى أن «ما شاهدناه اليوم خلال حفل الافتتاح أمر مفرح مبعث للفخر، وانجاز يسطر بأحرف من نور في سجل سمو الامير باني نهضة الكويت الحديثة».

من حفل الافتتاح

- بدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم.
- تم عرض فيلم وثائقي عن مرافق مدينة الجهراء الطبية.
- تم تقديم هدايا تذكارية لصاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد بهذه المناسبة.
- غادر سمو الأمير مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.


المدينة الطبية: 1234 سريرا وفترة تنفيذ قياسية بـ3 سنوات


مساحة المدينة الطبية (235 ألف متر مربع) عليها 8 مبان بمساحة بناء إجمالية (724 ألف متر مربع)، وتحتوي على:
- 4 أبراج لغرف المرضى.
- 135 عيادة خارجية و156 غرفة عناية مركزة (ICU)، و32 جناح عمليات وتعقيم مركزي، و115 عيادة أسنان للاختصاصات كافة.
- أحد أكبر المختبرات المركزية.
- أكبر مركز أمومة لأمراض النساء.
- أكبر قسم حوادث وطوارئ في الكويت.
- مرافق تعليمية وقاعات للمحاضرات والمؤتمرات.
- أحدث المعدات الطبية تم استيرادها من أميركا وكندا وأوروبا.
- 5000 موقف سيارة.
- مهبط هليكوبتر وملاجئ للطوارئ.
- الخدمات المساندة.
- تتضمن المدينة 1234 سريرا.
- الكلفة الإجمالية 364 مليون دينار، شاملة الأثاث والمعدات، خلال فترة تنفيذ قياسية والبالغة 3 سنوات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي