No Script

«أي نقاش بشأنه سيكون في اجتماع يونيو»

الرشيدي: اتفاق «الخفض» أسهم بتقليص فائض المخزون بـ 221 مليون برميل

u0627u0644u0648u0632u0631u0627u0621 u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0627u062cu062au0645u0627u0639
الوزراء المشاركون في الاجتماع
تصغير
تكبير

إجمالي الالتزام
بتخفيضات الإنتاج
بلغ 129 في المئة
خلال ديسمبر

لدينا مستويات إنتاج
جيدة بما يكفي
في إطار الاتفاق
حتى نهاية العام

ينبغي أن نمنح السوق
وقتاً لتحقيق الاستقرار
... ولا بواعث قلق
من ارتفاع الأسعار

الفالح: ندعو لتمديد
التعاون وليس مواصلة
تخفيضات الإنتاج الحالية

وكالات - أشاد وزير النفط، وزير الكهرباء والماء، المهندس بخيت الرشيدي، بتنفيذ اتفاق التعاون بين المنتجين داخل وخارج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) خلال العام الماضي، وما نتج عنه من تحسّن كبير في أساسيات السوق النفطية.
جاء ذلك في تصريح للرشيدي على هامش مشاركته في الاجتماع السابع للجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ اتفاق التعاون بين المنتجين داخل وخارج «أوبك» الذي يعقد بالعاصمة العمانية مسقط.
وأضاف أن تحسّن أساسيات السوق والسحوبات المتواصلة من المخزون النفطي أسهمت في خفض فائض المخزون النفطي بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقدار 221 مليون برميل، في حين أعلنت اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط حتى نهاية العام الحالي.
ولفت الرشيدي إلى استمرار تحسّن نسب التزام الدول بالاتفاق، إذ وصلت النسبة إلى 107 في المئة خلال العام الماضي، متوقعاً استمرار الالتزام بالاتفاق حتى تحقق الأهداف المرسومة للاتفاق إلى نهاية العام الحالي.
وأكد أهمية بذل جهود أكبر من أجل توفير أرضية مشتركة لضمان استمرار تعاون المنتجين بصورة دائمة حتى بعد تحقق الأهداف المرسومة للاتفاق، واصفاً ذلك التعاون بين المنتجين بأنه «أثبت صلابته وقوته».
وقال إن العوامل الخاصة بالسوق النفطية شهدت العديد من التحولات والتغييرات، إذ شهد النمو الاقتصادي في العالم «تعافياً ملحوظاً» أثّر بشكل إيجابي على تنامي معدل الطلب العالمي على النفط ليستوعب الزيادات في المعروض.
وهنأ الرشيدي نظيره وزير الطاقة والصناعة السعودي، خالد الفالح، بتسلّمه رئاسة اللجنة الوزارية لعام 2018، معرباً عن تهانيه أيضاً لوزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، باعتباره رئيساً للدورة الحالية لمنظمة «أوبك».
كما توجه في هذا السياق بالشكر للدولة المضيفة سلطنة عمان لتسخير كافة الإمكانات لانجاح الاجتماع الوزاري، مشيداً بجهود سلفه وزير النفط السابق عصام المرزوق أثناء رئاسته اللجنة الوزارية، ومثمناً دور اللجنة الفنية باعتبارها آلية مهمة وفعالة في ضمان تنفيذ الاتفاق بنجاح، والتي أسهمت في التحولات الإيجابية في أسواق النفط الحالية.
وشدد الرشيدي على استمرار الكويت في التزامها بالاتفاق، وتقديم المساعدات كافة في دعم جهود اللجنة لضمان تحقق الاستفادة من الاتفاق واستقرار الأسواق والأسعار.
ولفت إلى أن أي نقاش في ما يخص اتفاق التخفيضات الحالي سيكون في اجتماع يونيو، مؤكداً أنه «ينبغي أن نمنح السوق وقتاً لتحقيق الاستقرار، ولا بواعث قلق من ارتفاع الأسعار».
وأوضح «لدينا مستويات إنتاج جيدة بما يكفي في إطار الاتفاق الحالي حتى نهاية العام»، مؤكداً أن الجميع ملتزمون بالاتفاق الحالي حتى نهاية العام، ولن يتم الآن مناقشة إستراتيجية خروج.
من جانبه، قال الفالح إن منتجي النفط العالميين سينجحون هذا العام في استعادة التوزان بسوق الخام، داعياً موردي النفط العالميين لتمديد تعاونهم لما بعد 2018، لكنه أضاف أن هذا قد يعني شكلاً جديداً من أشكال التعاون، وليس تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية التي أسهمت في تعزيز الأسعار في الأشهر الأخيرة.
وأشار الفالح إلى أن تمديد التعاون سيُقنع العالم بأن التنسيق بين المنتجين مستمر، مضيفاً «ينبغي ألّا نقصر جهودنا على 2018. نحتاج إلى التحدث في شأن إطار تعاون أطول. أتحدث عن تمديد إطار العمل الذي بدأناه، وهو إعلان التعاون، لما بعد 2018».
وأفاد «هذا لا يعني الالتزام بذات القيود وحجم التخفيضات أو أهداف التعاون لكل دولة شاركت في الاتفاق في 2016 ولكن طمأنة المعنيين بالأمر والمستثمرين والمستهلكين والمجتمع الدولي بأن هذا الوضع باق. وسنعمل معاً».
وقال الفالح إن الاقتصاد العالمي اشتد عوده، في حين أدت تخفيضات الإنتاج، التي تحملت السعودية نصيب الأسد منها، لانكماش المخزونات في أنحاء العالم، ونتيجة لذلك فإن سوق النفط ستعود للتوازن في 2018، مضيفاً أنه مازال يتعين على المنتجين بذل جهود مضنية كي تستعيد السوق عافيتها، واستبعد أن تحقق التوازن في منتصف هذا العام.
وبيّن «تخلصنا من 220 مليون برميل من فائض المخزون النفطي»، مؤكداً أن «توازن سوق النفط سيتحقق في 2018».
من جانبه، قال وزير النفط العماني، محمد بن حمد الرمحي، إن المنتجين سيدرسون في نوفمبر المقبل تجديد اتفاق خفض الإمدادات أو الدخول في اتفاق من نوع جديد، موضحاً أن عُمان تفضّل التوصل إلى اتفاق من نوع جديد دون التطرق للتفاصيل.
وأكد أن اتفاق تخفيضات المعروض بين منتجي الخام العالميين يستهدف معالجة فائض المخزونات النفطية التي
مازالت مرتفعة وليس مستويات السعر، مضيفاً أن مستوى سعر النفط الحالي صحي للاستثمار في صناعة النفط وللاقتصاد العالمي، قائلاً إن هناك مبعث قلق من نقص الاستثمار في القطاع.
بدوره، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إن الدول المنتجة للنفط عازمة على المضي في اتفاق خفض الإنتاج للنهاية، مؤكداً «نحن عازمون على المضي في اتفاق خفض الإنتاج للنهاية».
من ناحيته، توقّع وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، انتعاش معروض النفط الصخري، مضيفاً أن منتجي «أوبك» لا يستهينون بذلك، مؤكداً في الوقت عينه أن الإمارات ستلتزم باتفاق خفض المعروض بشكل كامل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي