No Script

أردوغان: آمال التوصل إلى حل سياسي في سورية لم تكن أقوى مما هي عليه الآن

بوتين: «منزوعة السلاح» في إدلب أمر موقت

u0631u0648u062du0627u0646u064a u0648u0623u0631u062fu0648u063au0627u0646 u0648u0628u0648u062au064au0646 u062eu0644u0627u0644 u0642u0645u0629 u0633u0648u062au0634u064a  t          (u0631u0648u064au062au0631u0632)
روحاني وأردوغان وبوتين خلال قمة سوتشي (رويترز)
تصغير
تكبير

روحاني: مستعدون لتوثيق العلاقات بين أنقرة ودمشق

أول دورية مشتركة روسية - تركية في منبج


عواصم - وكالات ومواقع - انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس من منتجع سوتشي الروسي حيث عقدت القمة الثلاثية، الرابعة، بين زعماء تركيا وإيران وروسيا بشأن سورية، «الضبابية» التي «لا تزال تخيم على الانسحاب الأميركي من سورية»، فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يجب عدم التغاضي عن وجود «جماعات إرهابية» في إدلب، مشدداً على ان إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب «أمر موقت».
وأكد أردوغان أن تركيا «تريد أن تتحرك بالتنسيق مع روسيا في ما يتعلق بالمنطقة الآمنة في شمال سورية»، لأن «تركيا لن تسمح بإشعال الأزمة مجدداً».
وأعرب عن ترحيب بلاده بموقف روسيا الإيجابي من فكرة «المنطقة الآمنة»، قائلاً «ندعم فكرة المنطقة الآمنة بما يخدم إزالة مخاوفنا بشأن الأمن القومي».
وشدد على أنه «لا يمكن تحقيق وحدة التراب السوري من دون تطهير منطقة منبج وشرق الفرات».
وأشار إلى أنه «يجب تجاوز الانسداد الحاصل بخصوص اللجنة الدستورية... يمكننا خلال فترة قصيرة التوصل إلى نتيجة لإعلان اللجنة من خلال وضع تحفظات الأمم المتحدة بالاعتبار».
وأكد ان «آمال التوصل إلى حل سياسي في سورية لم تكن أقوى مما هي عليه الآن». ولفت إلى أن بلاده تفعل ما بوسعها للحيلولة دون وقوع هجمات على قاعدة حميميم الجوية الروسية في سورية.
من جهته، أعرب بوتين عن ثقته بإمكانية إكساب الحوار بين الأطراف في سورية، زخما جديدا، من خلال العمل بين موسكو وأنقرة، لكن «يجب ألا نقبل بوجود جماعات إرهابية في إدلب».
واعتبر أن التعاون القائم بين تركيا وروسيا ساهم في إحراز تقدم كبير في سورية، وأن «من المهم أن تبدأ اللجنة الدستورية السورية عملها في القريب العاجل».
وتابع: «العمل من أجل إيجاد حل للأزمة السورية جارٍ، وقد حققنا تقدما كبيرا من خلال التعاون مع تركيا، وإنني على ثقة بأننا نستطيع إكساب زخم جديد للحوار بين الأطراف السورية، وذلك بالعمل مع تركيا».
بدوره، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه يدعم مسعى «تطهير إدلب» من مقاتلين كانوا ينتمون من قبل لـ«جبهة النصرة»، معتبراً أنه «سيكون من الخطأ تركهم يخرجون من مأزقهم لمجرد أنهم غيروا اسمهم».
وأضاف: «نحن بحاجة لتكثيف الجهود لتنفيذ الاتفاق بشأن إدلب».
وأكد استعداد بلاده لمساعدة روسيا لتوثيق العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وتعيلقاً على مطالبات أنقرة المتكررة بإنشاء منطقة آمنة في سورية، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن «مسألة وجود قوة عسكرية تعمل بتعليمات من بلد ثالث على أرض دولة ذات سيادة لا سيما سورية، يجب أن تحسمها دمشق مباشرة... هذا هو موقفنا الأساسي».
وفي وقت سابق أمس، أعلن الكرملين أن صبره في شأن اتفاق مشترك لفرض منطقة منزوعة السلاح في شمال غربي إدلب «بدأ ينفد».
من ناحية أخرى، أعلن الجيش التركي، أمس، عن تسيير أول دورية مشتركة مع الشرطة الروسية في محيط مدينة منبج السورية، على الخط الفاصل بين «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) وفصائل «الجيش الوطني» المحسوبة على المعارضة.

«داعش» يلجأ إلى الانتحاريات

دمشق - وكالات - أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) أن «مئات العناصر من تنظيم داعش باتوا حالياً محاصرين في مساحة تبلغ نحو كيلومتر واحد مربع» في شرق سورية.
وقال الناطق باسم حملة «قسد» في دير الزور، عدنان عفرين، مساء الأربعاء، أن التنظيم «لجأ إلى نساء لتنفيذ عمليات انتحارية... هناك اشتباكات عنيفة ومعارك طاحنة».
وأضاف «هناك مقاومة لا يستهان بها»، في حين نفّذ «الدواعش» هجمات مضادة أرغمت «قسد» على التراجع. وتابع: «المساحة الجغرافية التي كنا نتحدث عنها كانت 700 متر مربع، والآن أصبحت كيلومتر مربع من المنازل، بالإضافة إلى مخيم بجنوب الباغوز».
وأقرّ بأنه «لا توجد لدينا أعداد دقيقة لكن يمكننا أن نعطي أعداداً تقديرية، هي ألف وما فوق، بين مقاتلين ومقاتلات» متحصنين في المنطقة.
 وأوضح عفرين: «أنفاق الباغوز أخرت الحملة. هناك الكثير من الانتحاريين الذين يقتحمون مناطق قواتنا. هناك سيارات ودراجات مفخخة».
وأكد أن «قسد» تعرضت الثلاثاء لهجومين نفذتهما امرأتان انتحاريتان فجّرتا نفسيهما.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي