«الداخلية» تحيل المصابين في شجار المؤذن المصري والإمام اللبناني إلى الطب الشرعي
في الوقت الذي ضبط فيه رجال الأمن بعض الأشخاص الذيين يشتبه في تورطهم في المشاجرة المشاجرة التي انطلقت في بدايتها بين مؤذن مصري وإمام مسجد لبناني، تم إحالة المصابين إلى الطب الشرعي لإثبات تفاصيل الإصابات التي لحقت بهم.
وفي تأكيد للخبر الذي نشرته «الراي» في عددها اليوم تحت عنوان (مؤذن مصري اعتدى مع رفاقه الخمسة... على إمام مسجد لبناني في «صباح السالم»)، ذكرت وزارة الداخلية أن مشاجرة وقعت بين إمام مسجد لبناني الجنسية ومؤذن مصري الجنسية، وهم جيران يقطنان في عمارة سكنية واحدة تابعة لوزارة الأوقاف.. وأن المشاجرة جاءت بسبب خلافات شخصية بين الجانبين.
وأوضحت الوزارة في بيان للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بأنه وفقاً للاتهامات المرسلة المتبادلة بين الطرفين ادعى إمام المسجد بأن المؤذن دخل عليه منزله ومعه أشخاص آخرين يحملون أدوات حادة واعتدوا عليه وعلى اثنين من أبنائه مما أدى إلى إصابتهم بإصابات متفرقة.. بينما أقر الوافد المصري بالمشاجرة وأنها بدأت بخلاف ومشادة كلامية ولكنه أنكر وجود أشخاص آخرين معه أثناء المشاجرة، الأمر الذي حدا بالأجهزة الأمنية المختصة لاتخاذ الإجراءات المقررة للتعامل مع مثل هذه الحالات وتسجيل قضية اعتداء بالضرب، وإحالة المصابين إلى الطب الشرعي لإثبات تفاصيل الإصابات التي لحقت بهم.. كما تم ضبط بعض الأشخاص الذي يشتبه في تورطهم في المشاجرة.
وأبرزت الإدارة أن وزارة الداخلية اتخذت الإجراءات القانونية المحددة الخاصة بإحالة جميع الأطراف إلى التحقيق تمهيداً لإحالتهم للنيابة العامة وهي جهة الاختصاص، مؤكدة أنه لا تهاون مطلقاً في التعامل مع أي حالة من حالات الخروج على القانون من كائن من كان.
