No Script

«خطوط متشابكة في (حدود الشر)»

هبة الدري لـ «الراي»: قريباً... «إفراج مشروط»

u0647u0628u0629 u0627u0644u062fu0631u064a
هبة الدري
تصغير
تكبير

قالت الفنانة هبة الدري لـ«الراي» إنها مشغولة جداً هذه الفترة بين التلفزيون والمسرح، مُعربةً عن سعادتها بالمشاركة في مسرحية «التابعة» التي تنتمي إلى فئة الرعب، حيث يشاركها البطولة كل من الفنانين أحمد إيراج ومشاري البلام، وهي من تأليف وإخراج عبدالله الرميان.
في ما يتعلق بمشاريعها الجديدة في الدراما التلفزيونية، وعودتها إلى العمل مجدداً مع الفنانة القديرة حياة الفهد بعد سنوات طوال من القطيعة بينهما، قالت: «لديّ مسلسل جديد مع (أم سوزان) بعنوان - حدود الشر - وشخصيتي في العمل لا تسير نحو مسار واحد، بل إنها تمضي في خطوط واتجاهات درامية متشابكة». وتابعت: «شخصيتي تعتبر مُسيطره على زمام الأمور، حيث تعترضني الكثير من المواقف والأحداث التي تتطلب مني الأداء التمثيلي الدقيق. وقد سعدتُ بهذه التجربة، ولو كتب لي العمل مشهد تمثيلي واحد مع حياة الفهد لما ترددت، بل سأقبله على الفور». ونوهت إلى أن «حدود الشر» من تأليف محمد النشمي وإخراج أحمد دعيبس، تمثيل مجموعة من الفنانين، على غرار أحمد الجسمي وشيماء علي وهنادي الكندري، وغيرهم الكثير.
وكشفت الدري عن مشاركتها أيضاً في مسلسل تلفزيوني بعنوان «إفراج مشروط»، من تأليف عبدالمحسن الروضان وإخراج عيسى ذياب، مؤكدة أن العمل سيتم تصويره قريباً بين الكويت ومصر، ويجمع نخبة من الفنانين، أمثال خالد أمين وفيصل العميري ومحمد العلوي بالإضافة إلى ممثلين من خارج الكويت، مختتمةً بالقول: «أحببت فكر المخرج عيسى ذياب في أعماله السابقة، كما أنه استعد جيداً لمسلسل (إفراج مشروط) قبل أكثر من 4 شهور».


وعن المسرح، تحدثت الدري بإسهاب عن تفاصيل المسرحية، قائلةً: «بعد بروفات مكثفة وتدريبات يومية، نجحنا في مواجهة الجمهور - والحمد لله - ولعل ما يُسعدني حقاً في هذا العمل، هي عودتي مجدداً إلى مسرح الكبار». وأكملت: «رغم الإرهاق والتعب، إلا أن فريق العمل استطاع أن يُقدم نوعاً جديداً في مسرح الرعب، لا يعتمد على الكوميديا فقط، بل إن لعنصري التمثيل والدراما دوراً مهماً في سياق الأحداث، فهناك رعب حقيقي وخدع بصرية وديكورات متنوعة».
وعن تواجدها مع زميلها الفنان عبدالله الرميان في أول إنتاج له بالإضافة إلى أنه مؤلف ومخرج المسرحية، علّقت بالقول: «هناك خوف نفسي ضمن الحدث المسرحي، وقد تفنن به المخرج الرميان، وإذا لم نقف إلى جانب زميلنا ونقدم له الدعم في إنتاجه المسرحي الأول، فما فائدة الصداقة والزمالة إذاً؟».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي