No Script

رفقاء الدرب شيّعوا الفنان الراحل

حمد ناصر... ودّع «مسرح الحياة»

u062du0634u062f u063au0641u064au0631 u062du0631u0635 u0639u0644u0649 u062au0648u062fu064au0639 u062du0645u062f u0646u0627u0635u0631
حشد غفير حرص على توديع حمد ناصر
تصغير
تكبير

ثرى الكويت، احتضن الفنان حمد ناصر...!
ففي أجواء اتشح فيها الوسط الفني بالأسى، وخيّم عليه الحزن... وُوري جثمان الفنان القدير وعضو فرقة المسرح العربي حمد ناصر الثرى أول من أمس، في مقبرة الصليبخات، بعدما وافته المنية الخميس الماضي عن عمر يناهز 75 عاماً.
وحضر التشييع جمع من رفقاء دربه، لتوضع كلمة النهاية على - مشهد الوداع - الأخير. وقد شهدت مقبرة الصليبخات حضور حشد غفير من المعزين، توافدوا إلى المكان، قبل وصول جثمان الفنان الراحل، في طريقه إلى مثواه الأخير، حيث تعالت التكبيرات وسالت الدموع حزناً على رحيله، في حين استذكر جموع المعزين مآثر الفنان الراحل، رافعين أياديهم إلى السماء، متضرعين بالدعاء، لكي يسكنه الله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.


في البداية، تحدث رئيس مجلس الإدارة في فرقة المسرح العربي المخرج أحمد الشطي، قائلاً:«حالة من الحزن تخيم على فرقة المسرح العربي، ففي أسبوع واحد فقدنا اثنين من فرسان الفرقة، هما الفنان عبد المجيد قاسم والفنان حمد ناصر الصقر، اللذان تمتد رحلتهما لأكثر من نصف قرن من العطاء المتميز».
 في حين، قال الفنان سليمان الياسين: «عرفته في بداياتي، كان يعمل (ماكييرا) في تلفزيون الكويت، وصارت بيننا علاقة إنسانية وعملية، فكان وفياً يبذل جهوداً كبيرة للوصول إلى أفضل عطاء، وصادقاً أميناً لا ينفك يتابع كل أعمال زملائه بحب وتعاون مع الفرق الأخرى، وليس فرقة المسرح العربي فقط».
أما المخرج صالح القيلاني، فقال: «رحم الله الفنان حمد ناصر، فقد كان أخاً وصديقاً عزيزاً، ومن الرعيل الأول في فرقة المسرح العربي، كما أثرى المكتبة المسرحية والدرامية بعشرات الأعمال، التي تركت بصمات خالدة على خارطة الفن الكويتي».
بدوره، ألمح المخرج حسين المفيدي أن للفنان الراحل أفضالاً كثيرة عليه «وهو أستاذي، الذي تعلمت منه الشيء الكثير».
 بينما أوضح الفنان أوس الشطي أن رحيل الفنان حمد ناصر خسارة تطول الفن الكويتي والخليجي على السواء، لما يتمتع به الفنان الراحل من قدرات على التمثيل وإجادة لجميع الأدوار المسندة إليه، «فهو الأب الحنون والمعلم، ولا شك أن الساحة الفنية ستفتقده كثيراً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي