No Script

منظمات إغاثية تجلي موظفيها من صنعاء بسبب إجرام الميليشيات... ومعارك طاحنة في مأرب والجوف وتعز والبيضاء

الحوثيون يخطفون 6 برلمانيين من «المؤتمر» والإمارات تندّد بنهبهم 5 مليارات دولار... سنوياً

No Image
تصغير
تكبير

صنعاء - وكالات - وسط استمرار التوتر في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين في اليمن، خطفت ميليشيات الحوثي 6 برلمانيين منتمين لحزب «المؤتمر الشعبي العام»، الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وضابطين في «الحرس الجمهوري».
وقالت مصادر في صنعاء، أمس، إن الميليشيات خطفت أربعة أعضاء من مجلس النواب عن حزب «المؤتمر» واثنين من مجلس الشورى في العاصمة، إضافة إلى اثنين من ضباط «الحرس الجمهوري».
وأشارت إلى أن «من بين المخطوفين من أعضاء البرلمان علي غالب الكبودي ومحمد صالح الناحية»، وأنه تم إيداعهم السجون السرية الخاصة بميليشيات الحوثي.
في غضون ذلك، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن تمسك ميليشيات الحوثي بالسيطرة على سلطات ومقدرات الدولة اليمنية في صنعاء، يهدف إلى الإمساك بالأموال، موضحاً أنه مع التصفيات الجارية لقيادات وعناصر في حزب «المؤتمر» ستتضح أكثر ملامح النهب الحوثي لمقدرات الدولة اليمنية.
وقال إن «الحوثي في تمسكه بالسلطة في صنعاء يتمسك بسيطرته على دخل الدولة، الذي يقدر بما بين 3.5 إلى 5 مليارات دولار سنوياً، أموال تنفق على محازبيه فقط وعلى دعم ميليشياته الإرهابية، المال جزء أساسي في المشهد».
وأضاف «تشير الدراسات إلى أنه وبرغم الحرب إلا أن استيراد السيارات في مناطق سيطرة الحوثي وبناء المساكن لمحازبيه تشهد طفرة كبيرة، التمويل بطبيعة الحال من خزينة الدولة المنهوبة»، معتبراً أنه «مع التصفيات الجارية للمؤتمر وعناصره في مناطق سيطرة الحوثي، ستغدو ملامح النهب الواسع لمقدرات الدولة واضحة... غطاء الشراكة السابق انكشف وستتضح التكلفة المالية لانقلاب الميليشيا الإرهابية».
وليس بعيداً، أكد السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر في مقابلة متلفزة، مساء أول من أمس، أن مقتل علي صالح في 4 ديسمبر الجاري على يد الحوثيين شكل صدمة كبيرة لواشنطن وللمجتمع الدولي، وأثبت للجميع مدى وحشية الميليشيات.
في سياق متصل، أفادت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء أمس، أن منظمات إغاثية أجلت موظفيها من صنعاء، بسبب إجرام الميليشيات.
وأضاف التحاف ان الميليشيا الحوثية تخالف القانون الدولي بعدم حماية موظفي الإغاثة.
ميدانياً، وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثيين في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، خلفت قتلى وجرحى من الطرفين، في حين شهدت محافظة الجوف الحدودية مع السعودية مواجهات مماثلة بين الجانبين.
توازياً، شهدت محافظة البيضاء وسط اليمن، مواجهات بين الجيش ومسلحي «أنصار الله» الحوثيين في منطقة الأجردي بمديرية الزاهر، إثر هجوم للمتمردين تخلله قصف مدفعي متبادل، خلف قتلى وجرحى من الجانبين.
وعلى الجهة الشرقية لصنعاء، أعلن الجيش أنه هاجم مواقع للحوثيين في التباب المطلة على شعب قطبين بمديرية نهم، وأن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف المتمردين جراء الهجوم.
وفي تعز، قتل أربعة جنود في الجيش، أمس، بعد انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحو الحوثي في مركبة عسكرية، فيما شن طيران التحالف غارة جوية استهدفت تجمعاً للانقلابيين في منطقة النجيبة الواقعة بين مديريتي موزع والمخا غرب تعز، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
وفي السياق، نشرت قيادة التحالف تسجيلات لعملية استهداف تمت قبل أيام لورش تصنيع وتعديل صواريخ أرض - أرض وصواريخ بالستية في صعدة، التي يوجد بها عدد من الخبراء والفنيين الأجانب.

غضب من «الصرخة» على مسجد الصالح

«روسيا اليوم» - مثّل مسجد الصالح أول صفحة في انفراط عقد تحالف الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح وجماعة الحوثيين، عندما اقتحمته قوات تابعة للميليشيات وسيطرت عليه.
وعمدت الجماعة بعد السيطرة عليه إلى تغيير اسمه، فيما باتت مناراته مثقلة بشعارات ما يعرف بـ«صرخة» الحوثيين، الأمر الذي أثار غضب أنصار الرئيس الراحل، علماً أن المسجد بناه علي صالح وهو أكبر مسجد في اليمن بني حديثاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي