No Script

الآلاف تقاطروا لتهنئة المملكة في يومها الوطني

الكويت تُشارِك السعودية... فرحتها

تصغير
تكبير
  • الغانم يؤكد عمق وصلابة وتميّز العلاقات 
  • ناصر المحمد:  ندعو الله أن يطيل  في عمر الملك سلمان 
  • علي الجراح:  العيد الوطني السعودي  هو عيد وطني  كويتي وخليجي 
  • محمد العبدالله: 
  • الروابط بين البلدين  تمتد لأكثر  من قرنين وبين أسرتي الحكم تعود إلى 150 سنة 
  • - نحن بانتظار زيارة  محمد بن سلمان  حيث سيلمس شخصياً  مدى حب الكويتيين له 
  • السفير السعودي  عن حشود المهنئين:  هذا ليس بمستغرب  على الكويت وأهلها 
  • الجارالله مشيداً بإنجازات السعودية:
  • العالم بات يحسب ألف حساب  لدور المملكة ورأيها 
  • - نتمنى أن نصل مع أشقائنا  في المملكة إلى توافق لعودة الإنتاج في الحقول المشتركة

توافد الآلاف من المهنئين من الشيوخ وكبار المسؤولين والمواطنين الكويتيين والمقيمين ورؤساء البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية، لتقديم التهاني لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الأمير سلطان بن سعد، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني السعودي الـ88، مساء أول من أمس.
وأكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عمق وصلابة وتميّز العلاقات الكويتية - السعودية، مهنئاً القيادة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني.
ورحب الغانم، في تصريح للصحافيين خلال مشاركته حفل السفارة بمناسبة اليوم الوطني، بالزيارة المرتقبة للأمير محمد بن سلمان للكويت.


بدوره، قال سمو رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد: «نحتفل اليوم بالعيد الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة، والقيادة الكويتية والشعب الكويتي يهنئون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان والشعب السعودي الشقيق، ونشيد بالعلاقات السعودية - الكويتية الوطيدة وأن تدوم وتدوم وندعو الله أن يطيل في عمر الملك سلمان ونأمل الرخاء للشعب السعودي الشقيق».
وفي السياق نفسه، اعتبر وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح أن العيد الوطني السعودي هو عيد وطني كويتي وخليجي، «وفي هذه المناسبة نرفع آيات التهاني لخادم الحرمين وولي عهده الامين ونتمنى دائماً التوفيق للمملكة».
بدوره، أكد نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله أن الروابط التي تجمع المملكة العربية السعودية بالكويت تمتد لأكثر من قرنين، كما أن الروابط الأسرية بين أسرتي الحكم في البلدين تعود إلى 150 سنة، متمنياً موفور الصحة لخادم الحرمين الشريفين ليتحقق ما نصبو إليه جميعاً ويكون الخليج أكثر أماناً وازدهاراً.
ورحب أيضاً بزيارة ولي العهد السعودي المرتقبة للكويت قائلاً: «يا مرحبا به، فنحن بانتظار زيارة سموه منذ فترة طويلة حيث سيلمس شخصياً مدى حب الكويتيين له».
وخلال الحفل، قال السفير السعودي الأمير سلطان بن سعد بن خالد: «في هذا اليوم المجيد توحدت المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله، وما زاد فخرنا واعتزازنا في الكويت أن المسيرة انطلقت منها هذه الارض المباركة».
وأضاف: «فمنذ اكثر من مئة عام والعلاقات السعودية- الكويتية بدأت ومستمرة إلى الآن وإلى آخر يوم في هذه الدنيا، وكل الشكر والتقدير للإخوة في الكويت وعلى رأسهم سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد حفظه الله والحكومة والشعب الكويتي، ولا ننسى أن نهنئ سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده في هذه المناسبة الكريمة، أعادها الله علينا وعلى الأمة الاسلامية جميعا بالخير والبركة».
وتابع: «ولا ننسى أن المملكة العربية السعودية تأسست على شرع الله وستظل في خدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان، وهدفها دائماً ما يخدم الشريعة الإسلامية، ولا ننسى توجه المملكة العربية السعودية لنقل المملكة من الحاضر إلى المستقبل مع رؤية 2030»، آملا الرقي والتطور للمواطن السعودي.
وردا على سؤال حول الحضور المميز من كبار الشيوخ ورئيس مجلس الأمة والوزراء والنواب والحشود الغفيرة في الحفل، قال السفير: «هذا ليس بمستغرب على الكويت وأهلها، وهذه عادة أهل الكويت وشعبها منذ أن عرفناها، ونتمنى التوفيق للقيادتين السعودية الكويتية».
من جهته، وصف السفير الإماراتي رحمة الزعابي احتفال الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بيومها الوطني بـ«العرس الخليجي»، مهنئاً خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي والإماراتي والكويتي والعماني والبحريني في هذه المناسبة السعيدة على قلوبنا جميعا.
بدوره، هنأ رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود المملكة قيادة وحكومة وشعباً بهذه المناسبة، معتبراً أنه احتفال ليس للمملكة فقط بل لجميع أهل الكويت أيضاً، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ المملكة دار أمن وأمان للمنطقة وللعالمين العربي والإسلامي.
وأضاف «إننا نتشرف بالزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لبلده الثاني الكويت بين أهله وإخوانه»، متمنيا له التوفيق والنجاح في جميع جهوده لرفعة الاقتصاد السعودي.
وقال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله: «يسعدني أن أشارك أشقاءنا في المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الـ88 ولا شك أن هذه المناسبة لأشقائنا في المملكة هي مناسبة عزيزة على الكويت وعلى أبناء شعبها. نهنئ الجميع في المملكة وعلى رأسهم الملك سلمان وسمو ولي عهده الامير محمد بن سلمان والحكومة السعودية الرشيدة والشعب السعودي الشقيق».
وأضاف: «نحتفل بهذا اليوم ونحن نرى إنجازات كبيرة للمملكة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والطاقة، والكل يشهد بفخر لهذا التطور وهذه الانجازات، ونحن في الكويت ودول التعاون نشعر بفخر لما حققته المملكة السعودية من انجازات على المستويات كافة».
وأكد الجارالله أن السعودية تحتل مكانة مميزة ومتقدمة على خريطة العالم من خلال عضويتها في مجموعة الـ20 الاقتصادية.
وأضاف إن ذلك التميز لم يأتِ من فراغ بل عبر بوابة الإنجازات والعمل الدؤوب، مشيراً إلى الدور السياسي المهم الذي تقوم به المملكة على الساحتين الإقليمية والدولية «إذ بات العالم يحسب ألف حساب لدور المملكة ورأيها».
وقال: «نحن نشعر بارتياح وفخر واعتزاز لما تحقق ونعتقد أن رؤية 2030 التي رسمها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رؤية صائبة وحكيمة لمستقبل مشرق للمملكة وأبنائها ودول المنطقة ونتمنى لهم المزيد من التقدم والازدهار».
وبشأن الزيارة المرتقبة للأمير محمد بن سلمان الى الكويت، قال الجارالله: «نحن نترقب هذه الزيارة ومجلس الوزراء في بيانه رحب بهذه الزيارة المرتقبة لسموه ونعتقد انها ستصب في مصلحة العلاقات الأخوية والمتميزة ما بين الكويت والسعودية، وعندما يأتي سمو ولي العهد الى الكويت ستشكل فرصة تاريخية لنا وللأشقاء في المملكة ليتم تداول أوجه علاقتنا الثنائية المتميزة والسعي لتطوير هذه العلاقات ودعمها لمزيد من التماسك ومزيد من الوضوح»، مؤكدا أن هذه الزيارة «إضافة مهمة جدا لعلاقاتنا وفرصة طيبة ومناسبة لبحث مجمل العلاقات».
وعن عودة الانتاج في الحقول المشتركة ما بين الكويت والسعودية، قال: «نتمنى هذه العودة ونحن في أمس الحاجة لهذه الحقول ونتمنى أن نصل مع أشقائنا في المملكة إلى توافق لعودة الانتاج».
وعما اذا كان هذا الموضوع سيطرح أثناء زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى الكويت أجاب: «كل ما يتصل بعلاقاتنا الثنائية سيتم طرحه ومناقشته خلال هذه الزيارة».
وعن توقيت الزيارة، قال ستتم قريباً، لافتا إلى أنه لم يتم تحديد موعد حتى الآن ولكن بيان مجلس الوزراء قال انها مرتقبة وأتوقع أن تتم قريباً جداً.

 «(الناتو العربي) لا يُختزل بموضوع إيران»

الجارالله: سيزداد صلابة في المستقبل... الالتزام الأميركي بأمن الخليج

أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله «أن هناك انسجاماً تاماً مع الإدارة الاميركية حيال قضايا المنطقة بالإضافة إلى التوازن في أسعار النفط والطاقة وذلك لتحقيق الاستقرار».
وقال إن زيارة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الأخيرة للولايات المتحدة «أكد خلالها الأصدقاء الالتزام المطلق بأمن منطقة الخليج ودول التعاون»، مشيرا إلى «أن ذلك الالتزام سيزداد صلابة في المستقبل».
وبسؤاله عن الوضع في اليمن، أعرب عن الأسف «لما نراه من معاناة للشعب اليمني وألا تعقد مشاورات في جنيف»، مشيرا إلى زيارة المبعوث الأممي الخاص باليمن للرياض والإعلان عن مؤشرات ايجابية لاستئناف المشاورات مرة أخرى.
وفي ما يتعلق بفكرة «الناتو العربي»، أفاد الجارلله «أنها ما زالت في مرحلة الدراسة والنقاش بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والاردن».
وعما إذا كان هذا التحالف موجهاً ضد إيران، أجاب: «لا نختزل هذا التحالف وآلياته بموضوع إيران فهو تحالف يشمل أبعاداً كثيرة منها الأمني والسياسي والاقتصادي والعسكري وهي منظومة كبيرة لحلف شرق أوسطي تكون متماسكة وتنهض بشعوب المنطقة».
وعن موعد القمة الخليجية - الأميركية، قال: «ربما ستعقد في أكتوبر أو ديسمبر أو يناير وحتى الآن لم يتم تحديد موعد انعقادها».
وعن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمنطقة، قال الجارلله إن روسيا الاتحادية تلعب دوراً مهماً في المنطقة، لافتاً إلى «أن الزيارة ستسهم في بلورة الكثير من آليات العمل مع الاصدقاء في روسيا من أجل تكريس الأمن».
وفي تعليقه على اتهام ايران دولتين خليجيتين بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف العرض العسكري في الأحواز، أشار الجارالله إلى البرقية التي أرسلها سمو الأمير وتضمنت تعزية واستنكار الكويت، وإلى الإدانة التي صدرت من وزارة الخارجية لهذا العمل الارهابي المسلح.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي