No Script

دعوا إلى إعطاء الأولوية للمساواة والصحة والتعليم

مطالب ناخبي «الأولى» من المجلس العتيد: زيادة فرص العمل والابتعاد عن جيب المواطن

تصغير
تكبير
زينب القراشي: نتمنى تقدير المرأة وإفساح المجال أمامها لتتبوأ مناصب قيادية في الدولة

نبيلة إسماعيل: على النواب الاهتمام بحقوق الكويتية المتزوجة من غير كويتي

معالي شهاب: مجلس مترابط هدفه الأساسي تحقيق الأمن المجتمعي وتطوير الخدمات

نورة علي: لا نريد الضحك علينا... نريد عملاً حقيقياً يشبه تماماً الوعود التي قطعوها

أحمد الملا: إيجاد الحلول التي تخرج الرياضة الكويتية من حالة الفشل

محمد الحفيتي: نريد تحقيق المساواة وعدم ظلم الوافدين على أي صعيد

نوف المري: أتمنى تشريعات لإنصاف المرأة
ما الذي يريده المواطنون من ممثليهم في مجلس الأمة؟ وأي آمال يعلقونها على السلطة التشريعية، لتكون على مستوى طموحاتهم؟

«الشباب يبون كل شي»... الصحة والمستشفيات تحتاج إلى تطوير وتعزيز للخدمات في مرافقها، ومصلحة الكويت أولاً وأخيراً، هي جل ما يريده الناخبون من أعضاء المجلس الجديد، فالكويت غالية وتعزيز مكانتها واجب الجميع.

التالي حصيلة جولة أسئلة أجراها مندوبو «الراي» على الناخبين.

في الدسمة، خليل بن شيبة، تحدث لـ «الراي» أثناء الإدلاء بصوته، وقال «الشعب الكويتي طيع ويستحق كل خير وكذلك شيوخنا يستحقون كل الخير، ولا بد ان يكون هناك حالة من التوافق لأن الأوضاع خطرة في المنطقة المحيطة بِنَا، ولا بد للجميع ان يتوحد تحت راية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد».

بدوره، قال الدكتور محمود عبدالرسول، انه «متفائل بالمجلس الجديد والوجوه الجديدة التي سيفرزها»، لكنه لم يكن متأكدا من قدرة المجلس الجديد على احداث تغيير حقيقي.

حواء تريد المساواة

وانصبت مطالب عدد من الشابات اللاتي التقتهن «الراي» خارج مقر مدرسة الدعية المشتركة بنات، على ضرورة تفعيل عنصر المساواة، إعمالا بالمادة الدستورية التي كفلت المساواة بين المرأة والرجل.

وقالت المهندسة زينب القراشي «نتمنى من نواب المجلس المقبل، ان يقدروا المرأة الكويتية حق تقديرها من خلال افساح المجال امامها، لتتبوأ مناصب قيادية في مختلف جهات الدولة».

من جانبها، قالت رولا العطار «رغم حصول المرأة السياسية على حقوقها السياسية في 2005، إلا ان ممارستها للعملية السياسية ما زالت دون المستوى، لذا نتمنى على المرشحات اللاتي سيحالفهن الحظ ان يكن خير عون وسند لبنات جنسهن».

نظرة غنيمة الحداد كانت أكثر شمولية، حيث طالبت نواب المجلس المقبل، ان يركزوا على قضايا الشباب، من خلال توفير فرص العمل ومساعدتهم على إنشاء مشاريعهم الصغيرة، باعتبارهم عماد المستقبل.

من جهتها، تمنت نبيلة اسماعيل، ان يهتم المجلس بحقوق الكويتية المتزوجة من غير كويتي، وان يعطوها الأولوية.

بدورها، تمنت معالي شهاب، ان يفرز الاختيار مجلسا مترابطا، بحيث يكون هدفه الاساسي السعي نحو تحقيق الأمن المجتمعي وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية والوظيفية.

اما الناخب أبو بدر فتمنى أن يختار الكويتيون من اجل مصلحة الكويت وشعبها، واردف «آمل ان يضعوا المصالح الشخصية جانبا، فالكويت بحاجة الى وقفة رجال حقيقيين يخافون الله فيها، لا نريد خسارة هذا البلد بفعل الفاسدين والحاقدين، ونتمنى من الشعب والمرشحين أن يتقبلوا الربح أو الخسارة بصدر رحب، والابتعاد عن الشغب واحداث المشاكل».

بدورها، نورة علي، أكدت أنها صوتت لمن يستحق أن تصوت له، قائلة «أنا لن اندم عن الادلاء بصوتي لكن لن أقول لمن، وعلى النواب ان يكونو على قدر الثقة والحمل الثقيل الذي ينتظرهم، لا نريد أن يتم الضحك علينا، نريد عملا حقيقيا يشبه تماما الوعود التي قطعوها لنا».

الوضع الرياضي بات محزناً

وبين محمد الكندري أن «مطالب المواطنين أغلبها تنصب في توفير الحياة الكريمة، وتوفير السكن والعمل الدارسة»، مؤكداً أن «أعضاء مجلس الأمة القادمين على عاتقهم مسؤوليات عديدة، منها تصحيح الوضع التعليمي بالدرجة الأولى، والاهتمام بالنشء، مشدداً على ضرورة الالتفات إلى الجانب التربوي والمعلمين.

وفي السياق ذاته، أكد أحمد الملا أن «الوضع الرياضي بات محزناً في الكويت، وأن أغلب الجماهير عزفت عن المشاركة في أي فعالية تذكر، خاصة في الأونة الأخيرة»، مشدداً على«ضرورة إيجاد الحلول التي تخرج الرياضة الكويتية من حالة الفشل».

وقال الممثل القدير محمد الحفيتي، إن«المواطن يريد الأمان وحماية مصالحه، ولا يريد أن يرى المناوشات تحت قبة عبدالله السالم في مجلس الأمة، ونريد تحقيق المساواة، وعدم ظلم الوافدين على أي صعيد».

من ناحيته، أشار بدر جوهر إلى أن الطلب الأساسي من مجلس الأمة الجديد، هو الحفاظ على رفاهية المواطن، وعدم المس بحقوقه ومكتسباته، مبيناً أن الكويت أمانة يجب على الجميع حفظها بأعينهم وبكل ما أوتوا من قوة.

من ناحيته، أكد المواطن يعقوب معرفي، أن همه كأب هو توفير أعلى مستويات التعليم لأبنائه داخل الكويت.

أما براك الهدية، فطالب بتكثيف الجهود لحل المشكل الإسكانية التي يعاني منها الشعب الكويتي، خصوصاً الشباب.

من ناحيته، رأى أبويوسف أن زيادة الفرص الوظيفية للشباب، ضرورة يجب الانتباه إليها، مطالباً بتطبيق التجنيد الإلزامي، واختيار الشباب الشجاع القادر على خدمة الكويت والدفاع عن أمنها في كل الساحات.

وطالبت أنوار أحمد، بزيادة الاهتمام بحقوق المرأة، لأنها تستحق التكريم على الجهود الكبير التي تقدمها في تربية العائلة وقطاعات العمل.

أما أحمد جوهر، فطالب باعتماد الإسعاف الجوي في الكويت، أسوة بما هو معمول به في بعض الدول الخليجية، وتطبيق المراقبة الجوية في المرافق الحدودية.

وقال حامد العازمي، ان «ما نحتاجه من النواب فقط القيام بعملهم التشريعي من خلال سن القوانين التي تحقق المصلحة العامة، اضافة إلى عملهم الرقابي على السلطة التنفيذية».

من جانبه، اكد علي البلوشي ان «مطلبه يتلخص في القيام بدوره فقط والعمل للكويت بكافة طوائفها واعراقها، وعدم التصارع من اجل المصالح الشخصية».

من جهتها، قالت نوف المري: «اتمنى من المجلس المقبل تشريعات لانصاف المرأة وخصوصاً المطلقة والمتزوجة من غير كويتي»، مضيفة انه «يجب على المجلس المقبل ان يضع نصب عينيه فئة ذوي الاعاقة والوقوف بجانبهم وزيادة مخصصاتهم».

إلى ذلك، طالبت سهام الكندري النواب الغاء رفع اسعار المحروقات وعدم إلغاء المساعدات الاجتماعية وإعادة الملفات التي أوقفتها وزارة الشؤون.

وقال محمد العازمي ان اهم ما يطمح اليه، تحسين الخدمات وتغيير بعض الوجوه في المجلس.

وتمنى «ابوحسن» ان يتجدد المجلس ورقابة شديدة على الداخلين الى البلاد.

وقالت صديقة باقر انها تطمح لترى وجوهاً شابة في المجلس المقبل لينهضوا بقضايا البلاد.

وطالبت فاطمة الكندري باحداث تغيير جذري في تركيبة المجلس المقبل وانتخاب وجوه شابة وطموحة.

وقالت سميرة عبدالرضا انها تود رؤية استمرار التعاون بين السلطتين واستمرار الاهتمام بقضايا المرأة، مشيرة الى تفاؤلها بمسيرة الاصلاح التي بدأها المجلس الماضي.

فاطمة الرمزي قالت انها تطمح ان ترى قضايا الشباب تتصدر اهتمامات المجلس المقبل، كون الشباب الشريحة الأوسع، واعتبرت انهم مهمشون وأملت في وصول نسبة اكبرمن الشباب الى المجلس المقبل.

على هامش اليوم الانتخابي

كبار السن... أولاً

نسبة كبيرة من المشاركين في التصويت كانوا من كبار السن، ولم تمنعهم ظروفهم الصحية من التواجد في هذا العرس الديموقراطي رغم برودة الطقس.

وتسابق مندوبو المرشحين لمساعدة أحد كبار السن على الكرسي المتحرك، في الوصول إلى اللجنة الفرعية الخاصة به للإدلاء بصوته.

ذوو الاحتياجات

لم تمنع الإعاقة ذوي الاحتياجات الخاصة من الإدلاء بأصواتهم، فخرجوا مُصرين على تسجيل حضورهم، والتصويت من أجل وطنهم، وتواجد بعضهم بصحبة ذويهم فيما تواجد آخرون بمفردهم.

حضور نسائي خجول

في مدرسة آمنة بمنطقة الدسمة كان الحضور النسائي صباحاً خجولاً ولم يكن ثمة أي مظاهر للزحام.

رجال الدين

شارك عدد من رجال الدين بالإدلاء بأصواتهم منذ الصباح الباكر، فيما حرص عدد من الناخبين على التقاط الصور معهم.

لا قهوة وراء الستارة

قام أحد العاملين في مدرسة زكريا الأنصاري، بالدخول إلى إحدى اللجان لتقديم القهوة إلى أحد الناخبين وراء الستارة، ما أثار اعتراض مندوبي المرشحين المتواجدين والمطالبة بإخراجه فوراً.

لا وقت للتصريح

رفض المرشح عدنان عبدالصمد في بيان، قائلاً «التصريحات مو وقتها الحين».

أصدقاء يوم الاقتراع

بعيداً عن التنافس الانتخابي بين المرشحين في الدائرة الأولى التقى المرشحان حمد روح الدين ونواف الفزيع عند باب مدرسة مشعان الخضير في مشرف، حيث تصافحا وشرعا للحديث لمدة تجاوزت 15 دقيقة.

المليفي استقبل ناخبيه

منذ فتح باب الاقتراع الساعة 8 صباحاً قام أحمد المليفي باستقبال ناخبيه، حيث استقل بجزء من مدخل المدرسة للترحيب بناخبيه ومصافحتهم كبادرة ولفتة جيدة منه.

العوضي يرافقه أخوه

المرشح كامل العوضي حضر الانتخابات، ولكن من داخل الحرم المدرسي، حيث سانده أخوه عبدالواحد.

العوضي مازح «الراي» بأن المرشح للانتخابات أخوه وليس هو.

مبارك... الحريص

كان النائب السابق مبارك الحريص، حريصاً على إلقاء السلام ومصافحة جميع الناخبين في مدخل المدرسة، ومناداتهم بأسمائهم كاملة.

الوطن باق

ساد المزاح وأجواء الود بين وكلاء المرشحين والمندوبين، وسط تأكيدهم أن العملية الانتخابية «رايحة» والوطن هو الباقي.

«الداخلية»: لا واسطة

رفض ضباط وزارة الداخلية دخول الناخبات بسياراتهن إلى مواقف مدرسة السالمية بنات، رغم محاولة ناخبات تقديم أنفسهن، كما رفضوا الواسطات والاتصالات بكل أدب، قائلين المعاملة واحدة على الكل.

طلبة الشرطة لتنظيم الاقتراع

تواجد طلبة كلية الشرطة داخل اللجان الانتخابية لتنظيم عملية الاقتراع بلباس التشريفة العسكرية، ويعد ذلك تدريبا عمليا لهم على جانب بسيط من عملهم المستقبلي.

مدرستنا ونبيها نظيفة

تواجد طلاب من مدرسة انجفة الابتدائية في السالمية، والتي تضم لجنة 51 رجال امام مدرستهم، وسألوا الشرطة، عما يحدث داخل المدرسة وما سر وجود الشرطة والناس داخلها.

وجمع الطلاب بقايا الطعام وفوارغ عبوات المياه ووضعوها في سلة المهملات، رغم تأكيد الشرطة لهم انهم سينظفون المدرسة في نهاية اليوم، ولكن الطلاب كان ردهم ان «هذه مدرستنا ونحبها نظيفة واحنا لازم ننظفها وفق ما تعلمنا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي