المجلس الوطني للثقافة احتفى بإطلاق اسمه على مسرح السالمية
عبدالرضا لـ «الراي»: لستُ موظفاً في «الصحة» ليمنعوني من التصوير!
علي اليوحة مستقبلاً عبدالحسين عبدالرضا
يظل الفنان عبدالحسين عبدالرضا مركزاً للأضواء، ليس في مواقع التصوير أو خشبة المسرح فقط، بل خارجهما أيضاً.
وفي الساعات الأخيرة اجتذب عبدالرضا مزيداً من الأضواء من ناحيتين: إحداهما عندما نفى ما سبق أن تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، من أن وزارة الصحة منعته من التصوير، بذريعة أن حالته الصحية لا تتحمل الجهد الزائد، معقباً بقوله: «لست موظفاً في وزارة الصحة حتى تمنعني من التصوير».
أما الناحية الثانية فهي حلول الفنان في وقت سابق ضيفاً على الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حيث احتفى به الأمين العام للمجلس المهندس علي اليوحة، على خلفية إطلاق اسم عبدالرضا على مسرح السالمية، حيث أثنى اليوحة على مكانة المبدع في المسيرة «الدرامية» الكويتية.
كانت بعض مواقع التواصل رددت أن وزارة الصحة منعت عبدالرضا من مزاولته تصوير المشاهد الخاصة به في الأعمال الفنية التي يشارك فيها، ثم نفت «الصحة» أن يكون صدر عنها مثل هذا المنع، غير أن الفنان نفى، في تصريح خاص لـ «الراي»، ما تردد في شأن منعه، قائلاً: «لست موظفاً في الصحة ليمنعوني من التصوير، وكل ما في الأمر أنني ملتزم بإجراء فحوص طبية خارج البلاد، ومن ثم لا يمكنني الانخراط في التصوير حالياً»، مطمئناً جمهوره الكريم: «حالتي الصحية جيدة، ولا داعي للقلق»، داعياً الجميع - عبر «الراي - إلى عدم الالتفات إلى الإشاعات التي يرددها البعض.
وعلى صعيد قريب زار الفنان عبدالرضا صديق عمره الكاتب المسرحي عبدالأمير التركي، ليطمئن على صحته، إذ يتماثل للشفاء في المستشفى الأميري.
أما على صعيد التكريم، فقد رحب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة بالفنان عبد الرضا، محتفياً بدوره الكبير في الحركة المسرحية الكويتية والخليجية والعربية، ومعرباً، في تصريحات صحافية أدلى بها عقب الزيارة، عن «أن الفنان عبد الحسين عبد الرضا قامة فنية عالية، وله دور بارز في مسيرة المسرح، ولعب أدواراً بارزة أسعدت الملايين من عشاق الفن الدرامي، سواء على خشبة المسرح أو أمام الشاشة الصغيرة».
وأكمل اليوحة «أن موافقة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، ودعم وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، كان لهما الأثر الكبير في اعتماد مبادرة المسارح الأهلية بإطلاق اسم الفنان على أحدث المعالم المسرحية للدولة، وهو مسرح السالمية».
بدوره قدّم الفنان عبد الحسين عبد الرضا الشكر لسمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الإعلام والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب و الى فناني المسارح الأهلية على هذه المبادرة الكريمة.
وثمّن عبد الرضا هذه المبادرة من الدولة، مضيفاً: «انني أعتبر هذه المبادرة الكريمة بمنزلة تكريم لكل المسرحيين الكويتيين في شخصي المتواضع»، ومكملاً: «ان للتقدير والتكريم أهمية كبيرة في حياة الفنان، إذ يشعر بأن وطنه لا ينسى عطاءه».
وفي الساعات الأخيرة اجتذب عبدالرضا مزيداً من الأضواء من ناحيتين: إحداهما عندما نفى ما سبق أن تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، من أن وزارة الصحة منعته من التصوير، بذريعة أن حالته الصحية لا تتحمل الجهد الزائد، معقباً بقوله: «لست موظفاً في وزارة الصحة حتى تمنعني من التصوير».
أما الناحية الثانية فهي حلول الفنان في وقت سابق ضيفاً على الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حيث احتفى به الأمين العام للمجلس المهندس علي اليوحة، على خلفية إطلاق اسم عبدالرضا على مسرح السالمية، حيث أثنى اليوحة على مكانة المبدع في المسيرة «الدرامية» الكويتية.
كانت بعض مواقع التواصل رددت أن وزارة الصحة منعت عبدالرضا من مزاولته تصوير المشاهد الخاصة به في الأعمال الفنية التي يشارك فيها، ثم نفت «الصحة» أن يكون صدر عنها مثل هذا المنع، غير أن الفنان نفى، في تصريح خاص لـ «الراي»، ما تردد في شأن منعه، قائلاً: «لست موظفاً في الصحة ليمنعوني من التصوير، وكل ما في الأمر أنني ملتزم بإجراء فحوص طبية خارج البلاد، ومن ثم لا يمكنني الانخراط في التصوير حالياً»، مطمئناً جمهوره الكريم: «حالتي الصحية جيدة، ولا داعي للقلق»، داعياً الجميع - عبر «الراي - إلى عدم الالتفات إلى الإشاعات التي يرددها البعض.
وعلى صعيد قريب زار الفنان عبدالرضا صديق عمره الكاتب المسرحي عبدالأمير التركي، ليطمئن على صحته، إذ يتماثل للشفاء في المستشفى الأميري.
أما على صعيد التكريم، فقد رحب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة بالفنان عبد الرضا، محتفياً بدوره الكبير في الحركة المسرحية الكويتية والخليجية والعربية، ومعرباً، في تصريحات صحافية أدلى بها عقب الزيارة، عن «أن الفنان عبد الحسين عبد الرضا قامة فنية عالية، وله دور بارز في مسيرة المسرح، ولعب أدواراً بارزة أسعدت الملايين من عشاق الفن الدرامي، سواء على خشبة المسرح أو أمام الشاشة الصغيرة».
وأكمل اليوحة «أن موافقة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، ودعم وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، كان لهما الأثر الكبير في اعتماد مبادرة المسارح الأهلية بإطلاق اسم الفنان على أحدث المعالم المسرحية للدولة، وهو مسرح السالمية».
بدوره قدّم الفنان عبد الحسين عبد الرضا الشكر لسمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الإعلام والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب و الى فناني المسارح الأهلية على هذه المبادرة الكريمة.
وثمّن عبد الرضا هذه المبادرة من الدولة، مضيفاً: «انني أعتبر هذه المبادرة الكريمة بمنزلة تكريم لكل المسرحيين الكويتيين في شخصي المتواضع»، ومكملاً: «ان للتقدير والتكريم أهمية كبيرة في حياة الفنان، إذ يشعر بأن وطنه لا ينسى عطاءه».
