No Script

عباس ينوي فرض عقوبات جديدة على غزة

ترامب: رئيس الحكومة الإسرائيلية سيكون اسمه محمد... خلال سنوات!

تصغير
تكبير

أفادت تقارير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رجّح أنه في حال تسوية القضية الفلسطينية بإقامة دولة موحدة وثنائية القومية، فإنه «سيكون لإسرائيل رئيس وزراء اسمه محمد في غضون بضع سنوات».
وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، ليل أول من أمس، أن تصريح ترامب هذا جاء خلال لقائه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في واشنطن في 25 يونيو الماضي، وأن الملك نقل هذا الكلام لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أثناء استضافته له في عمان في 2 أغسطس الجاري.
ونقلت القناة عن ديبلوماسيين فرنسيين حضروا اللقاء بين العاهل الأردني ولودريان قولهم إن الملك قال للوزير الفرنسي إنه أخبر ترامب بأن «الكثير من الشباب الفلسطينيين لم يعودوا حريصين على حل الدولتين، وإنما يفضلون العيش في دولة واحدة مع الإسرائيليين على أن تكون لديهم حقوق متساوية، والنتيجة ستكون بأن إسرائيل ستفقد طابعها اليهودي».


وذكرت أن «الملك نقل عن ترامب أنه أجاب ساخراً: ما تقوله منطقي… في حال سيناريو الدولة الواحدة، فإن رئيس وزراء إسرائيل سيكون اسمه محمد خلال سنوات قليلة».
وذكر ملك الأردن، وفق القناة، أنه شدد أمام الرئيس الأميركي على أنه إذا أراد لخطته للسلام أن تكون مقبولة، فيجب طرحها أولاً على الدول الأوروبية والعربية المعنية كي تتمكن من تقديم الملاحظات، وعبّر الملك عن أسفه لعدم قيام ترامب بذلك حتى الآن.
ووفق الديبلوماسيين الفرنسيين، فإن الملك طلب من ترامب التمهل في طرح «صفقة القرن» لوجود الكثير من العقبات أمامها. وأكد ترامب رداً على ذلك، التزامه بعملية السلام، مضيفاً: «إذا لم تنجح حكومتي في تحقيق السلام فلن تنجح في ذلك أي حكومة أميركية أخرى مستقبلاً».
من ناحية ثانية، أفادت تقديرات أمنيّة إسرائيليّة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيفرض عقوبات جديدة على غزّة، عبر اقتطاع أموال إضافية من الميزانية المخصصة للقطاع.
ونقلت صحيفة «معاريف» عن مصادر في الأجهزة الأمنية الإسرائيليّة قولها إن «فشل محادثات المصالحة بين الفصائل الفلسطينيّة سيؤثر بشكل مباشر على الأوضاع الأمنية وعلى احتمال التوصل إلى تهدئة بين (حماس) وبين إسرائيل، رغم التقدّم الحاصل منذ أسبوعين».
وأشارت إلى أن «إسرائيل تتعمّد عدم التصعيد في غزّة، وأن يبقى معبر كرم أبو سالم مفتوحا رغم البالونات الحارقة».
كما نقلت عن مصادر أمنية قولها إن «انخفاضا كبيراً حدث على عدد الأحداث الأمنية على حدود القطاع، ويجب الانتظار لأيام حتى تتضّح الصورة أكثر وحتى تسيطر (حماس) على الأوضاع بشكل كامل». في الأثناء، أعلنت «حماس» أن أقصر الطرق للمصالحة الفلسطينية هي الالتزام باتفاق 2011، ورفع العقوبات التي تفرضها السلطة على غزة بشكل فوري.
ميدانياً، استشهد فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية شمال غزة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أن القتيل كان مسلحاً وأطلق النار صوب وحدة من الجيش فردت بإطلاق النار عليه.
وفيما اقتحم 50 مستوطنًا المسجد الأقصى، أعلن المتطرف الصهيوني افراهام بلوخ، عضو مجلس إدارة ما تسمى «منظمات الهيكل»، عن عقد زفافه في الحرم القدسي.
على صعيد آخر، أعلن مستشفى في تل أبيب وفاة الصحافي وعضو الكنيست السابق ومؤسسة حركة «كتلة السلام» أوري أفنيري عن 95 عاماً، بعد إصابته بجلطة دماغية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي