No Script

عالمكشوف / آه... يالأزرق!

تصغير
تكبير
تأهل «الأخضر» السعودي للمرة الخامسة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم ليس صدفة والم يأتِ على غير المتوقع ولا بالبركة ودعاء الوالدين والخيرين ولا بالحكام ولا بمجاملة الاتحادين الدولي والآسيوي للعبة.

جاء هذا التأهل بفضل عدد كبير من المقومات التي أدت إلى نجاح وإنجاز حُرم منه «الأزرق» الكويتي لسنوات طويلة.

يعود أسباب تفوق ونجاح وتأهل المنتخب السعودي للأسباب التالية:

دوري قوي، قيادة رياضية جيدة، إعلام مؤثر، أندية تعمل وتخطط لمصلحة بلدها ولتطوير مستوى الرياضة، اتحاد يخطط ويعمل ويعالج فشله وأخطاءه بمزيد من تجديد الفكر.

أضف الى ذلك انه ليس لديهم أناس «تخرّب»، ولا يفكر أي سعودي يتبوأ منصبا دوليا في أي تنظيم رياضي في العمل ضد مصلحة بلده.

لا صراعات رياضية ولا سياسية، وليس هناك قيادات تؤجج صراعات جانبية، بل ان الجميع يقاتل من أجل اسم وسمعة بلده، ولا ننسى انه ليس لديهم أندية معايير وأندية تكتل.

منشآت وملاعب واستادات حديثة، دعم مالي ومعنوي وتشجيع منقطع النظير من القيادة السياسية، احتراف لاعبين وأندية ورياضة، مدربون على أعلى طراز، لاعبون متعوب عليهم.

الرياضة يديرها أصحاب التخصص والكفاءة، ويجري تطبيق مبدأ الثواب والعقاب على الأمير والمواطن سواسية ويجري حسم أي وضع طارئ وخاطئ بهدوء من دون ضجة إعلامية... ونيابية.

لو كانت الرياضة الكويتية تدارعلى الطريقة السعودية لما غاب «الأزرق» عن نهائيات كأس العالم، ولكانت اليوم «في العلالي»، لكن نحن من يدمرها بأيدينا بسبب ديموقراطية انتخابات واختيارات فاشلة وسياسة «من صادها عشى عياله وهذا ولدنا وشيلني وأشيلك».

... وما أقول إلا «آه يالأزرق».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي